الغاز الإيراني سوف يعزز أمن الهند في مجال الطاقة
آخر تحديث GMT22:43:15
 العرب اليوم -

الغاز الإيراني سوف يعزز أمن الهند في مجال الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغاز الإيراني سوف يعزز أمن الهند في مجال الطاقة

الغاز الإيراني
طهران ـ الروسية

تراهن حكومة ناريندرا مودي جديا على توريدات الغاز الإيراني. فقد اقترحت وزارة النفط الهندية العودة إلى مشروع مد أنبوبة الغاز من إيران إلى الهند مرورا بأراضي باكستان.
خلال شهرين من وصول ناريندرا مودي إلى السلطة تمكن فريقه من إبداء الدعم القوي لفكرة مد خط أنابيب الغاز من تركمانيا إلى الحدود الهندية عبر أفغانستان وباكستان وكذلك من إدراج مسألة مد خط أنبوبة الغاز من روسيا إلى الهند في جدول الأعمال العاجل الخاص بالعلاقات القائمة بين موسكو ونيودلهي.
وقياسا إلى هذين المشروعين الأخيرين يبدو أن مشروع توريد الغاز الإيراني إلى الهند عبر باكستان حقق تقدما أكبر. فقد جرى بحثه خلال 15 سنة إلا أنه تم تجميده عمليا جراء فرض العقوبات الدولية على إيران.
كما أن الفتور الذي أصاب العلاقات الباكستانية الهندية أدى إلى وقف العمل على المشروع، وذلك على الرغم من مصلحة كلا البلدين في الحصول على الغاز الإيراني. وكانت الهند لا تتورع عن اتهام باكستان كل مرة أثناء تفاقم الأزمة في علاقاتهما بأنها تقيم عراقيل سياسية على طريق بناء أنبوبة الغاز في أراضيها. ولم تقبل إسلام أباد هذه الاتهامات وأوضحت موقفها بأنها غير قادرة على تحمل الأعباء المالية الناجمة عن هذا المشروع.
ونرى أن الخلفية الدولية أصبحت مواتية لتحقيقه اليوم. فقد خفف الغرب بعض الشيء من شدة العقوبات المفروضة على إيران. وجاء حضور رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مراسيم تنصيب ناريندرا مودي رئيسا للحكومة الهندية دليلا على إمكانية حلول الربيع في العلاقات الهندية الباكستانية. فقد أصبح أول زعيم باكستاني قام بزيارة إلى الهند. ومن جهة أخرى، لا يستبعد أن تقوم العلاقات بين نيودلهي وطهران على أساس جديد بعد مجيء فريق ناريندرا مودي إلى السلطة، كما يعتقد المحلل السياسي أندري فولوشين:
كانت العلاقات الهندية الإيرانية تبدو ممتازة دائما إلا أنها لم تخل من بعض الشوائب، والسبب – عدم رضا طهران عن موقف الحكومة الهندية السابقة غير المستقل في بعض الأحيان إزاء طهران نتيجة ضغوط أمريكا. غير أنه يصعب عليها اليوم إثارة مثل هذا الضغط لأن ناريندرا مودي يعتزم السير على النهج الذي رسمه أتال بيهاري فيجباي، مع العلم أن سياسته كانت مستقلة. ولا بد أن يغدو مشروع مد أنبوبة الغاز من إيران إلى الهند استمرارا للسياسة التي صوت دعما لها الناخبون الهنود.
لقد بنت إيران قطاعا من خط أنابيب الغاز في أراضيها يبلغ طوله 900 كيلومتر. وفي شهر أبريل (نيسان) أعلن وزير النفط والموارد الطبيعية الباكستاني شهيد خاقان عباسي أن ليست هناك اليوم عوامل تعرقل تنفيذ المشروع. وأكد أنه سينجز نحو نهاية سنة 2014 بناء 700 كيلومتر من أنبوبة الغاز تمر في أراضي باكستان.
بيد أن خبير معهد التقييمات الإستراتيجية والتحليل سرجي ديميدينكو يعتقد أن تنفيذه سوف تعترضه صعوبات كبيرة من جديد. فقال:
سوف تعارض الولايات المتحدة بعناد تعزيز وضع إيران الاقتصادي. وسوف تواصل التمسك بهذه السياسة في حالة رفع العقوبات الدولية عن إيران أو بقائها. ولن تسلم أبدا بحقيقة وجود دولة شرق أوسطية تمارس سياسة مستقلة عنها. ولن تغير أمريكا التي ترى في إيران مشكلة مزمنة لها رؤيتها هذه مهما يكن. ولذا سوف تعارض على الدوام تنفيذ المشروع المذكور.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاز الإيراني سوف يعزز أمن الهند في مجال الطاقة الغاز الإيراني سوف يعزز أمن الهند في مجال الطاقة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab