الإصلاحات التي تجريها إسبانيا تضر بالطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT08:53:35
 العرب اليوم -

الإصلاحات التي تجريها إسبانيا تضر بالطاقة المتجددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإصلاحات التي تجريها إسبانيا تضر بالطاقة المتجددة

مدريد ـ وكالات

تسعى الحكومة الإسبانية حالياً إلى تقليص ديونها المتزايدة المستحقة لقطاع الطاقة، الأمر الذي يتوقع معه الحد من أرباح شركات الطاقة المتجددة فيما تعاني مدريد عجزاً بلغ 28 مليار يورو تراكم خلال سنوات من مخصصات الدعم. وقال محللون، إن الإصلاحات التي تجريها إسبانيا مؤخراً على قطاع الطاقة ستجبر مشغلي الطاقة المتجددة على الاختيار بين سعر ثابت وسعر السوق للكهرباء - وإلغاء الدعم السابق، في الوقت الذي سيتم فيه عدم ربط حزم دعم الطاقة المتجددة بتضخم سعر المستهلك وربطها بالتالي بإجراءات التقشف الإسبانية. هبطت أسهم اكسيونا ثاني أكبر مشغل طاقة رياح في إسبانيا بنسبة 20%، كما تراجعت أيضاً أسهم شركة ابنجوا أكبر مطور محطات طاقة حرارية شمسية في إسبانيا تراجعاً حاداً منذ إعلان التغيرات في شهر فبراير. ويتوقع محللون أن تقل أرباح أسهم أكسيونا بنسبة 40% وأن تقل أرباح أسهم ابنجوا بنسبة 12%. أما شركة ايبر درولا التي لا تشكل فيها المصادر المتجددة سوى جزء صغير من إجمالي الإيرادات، فإن تراجع أرباح أسهمها لن يتجاوز 3%. يذكر أن محللي جولدمان ساكس يتوقعون أن تهبط أرباح سهم أكسيونا بنسبة 60%. خلال سنوات رواج طفرة التشييد في إسبانيا، كانت هناك موجة من حزم الدعم والحوافز الحكومية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي جعلت إسبانيا من أفضل مقاصد الاستثمار في الطاقة الخضراء عالمياً، غير أن ذلك أدى إلى سوق طاقة غير متوازن وإلى تراكم ديون الطاقة المضمونة من قبل الحكومة. ومنذ تولي السلطة في أواخر 2011 تعاني الحكومة الإسبانية ما يسمى ديون عجز حزم الدعم البالغة حالياً 28 مليار يورو، غير أنها تواجه الآن انتقادات حادة من شركات ومستثمري الطاقة المتجددة الذين يشكون من تطبيق الإصلاحات بأثر رجعي ومن أنها ستحرمهم من الأرباح. مارست شركات قطاعي الطاقة المتجددة والمرافق العامة ضغوطاً شديدة على الحكومة الإسبانية، وأفادت بأنها تأثرت سلباً بإجراءات العام الماضي، وكان قد تم إقرار قانون الطاقة الإسباني المعدل بموجب مرسوم حكومي، بحيث لن يكون للشركات المتضررة مجال للتظلم منه. والقوانين التي تصدر على هذا النحو لا يمكن للبرلمان الإسباني تعديلها ويتعين إما إقرارها أو رفضها من قبل المشرعين، ونظراً لأن الحكومة تسيطر على أغلبية مطلقة في الحزب الشعبي الحاكم، فإنه من المتوقع إقرار ذلك القانون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاحات التي تجريها إسبانيا تضر بالطاقة المتجددة الإصلاحات التي تجريها إسبانيا تضر بالطاقة المتجددة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab