الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة

لندن ـ وكالات

أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة "لوند" في السويد أن الأسلاك النانوية يمكن أن تمهد الطريق لخلايا شمسية أكثر كفاءة وأقل تكلفة. ونقلت مجلة "ساينس ديلي"، في تقرير نشرته أخيرا، عن الدكتور ماغنوس بورغستروم، وهو باحث في فيزياء أشباه الموصلات والمؤلف الرئيسي للدراسة، قوله: "تعتبر النتائج التي توصلنا إليها أول نتائج تظهر أنه من الممكن حقا استخدام الأسلاك النانوية لتصنيع الخلايا الشمسية." وتلقى البحوث حول استخدام الأسلاك النانوية في تصنيع الخلايا الشمسية شعبية متزايدة حول العالم. ولطالما حلم الباحثون برفع كفاءة تلك الخلايا إلى 10%، ولكن الدكتور بورغستروم وزملاءه نجحوا في رفع الكفاءة إلى 13,8%. وتصنع الأسلاك النانوية من مادة فوسفيد الإنديوم شبه الموصلة، وهي تعمل كهوائيات تمتص أشعة الشمس وتولد الكهرباء. ويتم تجميعها على سطوح تبلغ مساحة كل منها ميليمترا مربعا، ويضم أربعة ملايين سلك. ويمكن للخلايا الشمسية المصنوعة من الأسلاك النانوية أن تولد تأثيرا لكل وحدة سطح نشط يفوق ذلك الذي تولده الخلايا السيليكون الحالية بعدة أضعاف. وفي حين أن هذه التكنولوجيا الجديدة لم تخرج بعد من المختبر، فإن العلماء يخططون لاستخدامها في محطات توليد الطاقة الشمسية الكبيرة في المناطق المشمسة، مثل جنوب غرب أميركا، وجنوب اسبانيا، وأفريقيا. وقد تمكن باحثو جامعة "لوند" أخيرا من تحديد القطر الأمثل للأسلاك وطريقة تصنيعها. وأوضح بورغستروم قائلا: "إن الحجم المناسب ضروري لمساعدة الأسلاك النانوية على امتصاص أكبر عدد ممكن من الفوتونات. وفي حال كانت هذه الأسلاك أصغر من اللازم بما لا يزيد على بضعة أعشار من النانومتر، فإنها تتدهور وظيفيا إلى حد كبير." وتعد خلايا السيليكون الشمسية المستخدمة لتوفير الكهرباء للاستخدام المنزلي رخيصة نسبيا، ولكنها غير فعالة لأنها تستغل جزءا محدودا من تأثير أشعة الشمس. والسبب في ذلك هو أن المادة الواحدة لا تستطيع امتصاص سوى جزء واحد من الطيف الضوئي. وبالتالي فإن البحوث المجراة على تكنولوجيا الأسلاك النانوية تهدف إلى جمع أنواع مختلفة من المواد شبه الموصلة لاستغلال جزء أكبر من الطيف الشمسي. ولكن العيب في هذا هو أنه يجعل هذه التكنولوجيا مكلفة للغاية، وغير قابلة، بالتالي، للاستخدام إلا في سياقات متخصصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة الأسلاك النانوية تعد بخلايا شمسية أكثر كفاءة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab