مصنع الحب ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية
آخر تحديث GMT07:54:24
 العرب اليوم -
تيك توك يعلن تعليق خدماته مؤقتًا في الولايات المتحدة بعد سريان قانون الحظر حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتوضح تأخير تسليم أسماء المحتجزين لأسباب فنية الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثة الجندي الأسير أورن شاؤول المحتجزة في قطاع غزة منذ 2014 الجيش الإسرائيلي يحذر من الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات الإسرائيلية في جنوب القطاع نتنياهو يشترط على حماس تقديم أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مروان البرغوثي لن يتم الإفراج عنه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقًا لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الحوثيون يحذرون من مغبة "أي عدوان" على اليمن خلال فترة وقف النار في غزة نتنياهو يؤكد حق إسرائيل في استئناف القتال مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة إصابة شخص بجروح خطرة في حادث طعن بتل أبيب و"تحييد" المشتبه فيه فيفا يوقع عقوبة الإيقاف على مسؤول باتحاد كرة القدم الفنزويلي
أخر الأخبار

"مصنع الحب" ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مصنع الحب" ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية

صنع المطاط
زابوري ـ أ ف ب

في قلب غابات الامازون يجز رايموندو بيريرا قشرة شجرة مطاط لكي يجمع نسغها الابيض لحساب مصنع قريب في زابوري وهو الوحيد في العالم الذي يصنع الواقيات الذكرية من صمغ هذه الاشجار "الطبيعي" وغير المستنبت.

حركاته السريعة والدقيقة تعكس خبرة هذا الرجل الذي كان يرافق والده "جامع المطاط" الذي ورث هو ايضا النشاط عن والده، منذ سن التاسعة الى الغابات.

ويوضح لوكالة فرانس برس "لا ازال في سن الحادية والخمسين، مستمرا في ذلك لاني احب هذا العمل ولان الهواء نقي هنا. وساستمر في القيام بذلك طالما ان جسمي يسعفني".

هو امي بالكامل لكنه يعتبر نفسه "عالما بمنتجات الغابة والاعشاب الطبية".

ويتابع رب العائلة هذا الذي لديه ثلاثة ابناء يرتادون المدرسة "اليوم لم اعد افكر بتعلم القراءة والكتابة. انا فخور لان المصنع القى الضوء على هذه المهنة وامن لي اجرا افضل".

ودشن مصنع "ناتكس" في نيسان/ابريل 2008 في زابوري في ولاية اكري الامازونية في شمال البرازيل المهد التاريخي لنضال تشيكو منديس المدافع الكبير عن الامازون الذي اشتهر عالميا بعد اغتياله العام 1988 من قبل مالكي اراضي كانوا يقضون على الغابات بالات القطع.

واتى المصنع ثمرة سياستين مهمتين لحكومة الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010) على ما توضح لوكالة فرانس برس ديرلي بيرش مديرة المصنع الذي تموله الحكومة ب30 مليون ريـال برازيلي (حوالى عشرة ملايين يورو) والذي لا يبغى الربح.

وتضيف "ان الهدف في الاساس كان انعاش الاقتصاد المتعثر في وقت تراجعت فيه اسعار المطاط الى ادنى مستوى لها ومن جهة ثانية تعزيز برنامج مكافحة الايدز مع توزيع مجاني للواقيات"

وفي هذا الاطار حصل المصنع على لقب "مصنع الحب" الذي اطلقه عليه السكرتير الوطني للصحة غيرسون بينا خلال تدشينه في حين ان الحديث عن الواقيات كان لا يزال يعتبر من المحرمات يومها.

وتؤكد بيرش "في البداية كان الناس يسخرون منا. اما اليوم فيشعر العاملون ال170 في مصنع ناتكس بفخر لدور المصنع على صعيد الوقاية".

وينتج مصنع "ناتكس" اليوم مئة مليون واق موجهة كلها الى وزارة الصحة البرازيلية وهو ينوي مضاعفة قدرته الانتاجية.

وهذا العدد يشكل 20 % من اصل 500 مليون واق ذكري توزع مجانا من قبل الحكومة سنويا في البلد الذي يضم 730 الف ايجابي مصل على ما تظهر ارقام الامم المتحدة الاخيرة.

وتعتبر البرازيل ريادية في مجال مكافحة الايدز مع علاجات مجانية بالكامل للمرضى وايجابيي المصل.

وشددت المديرة على ان "ناتكس هو المصنع الوحيد في العالم الذي يستخدم المطاط +الطبيعي+. فان تمغط هذا النوع ومقاومته اقوى بكثير من المطاط المستنبت المستورد خصوصا من ماليزيا".

ويتم الاستعانة بنحو 700 عائلة من جامعي المطاط في المنطقة وقد زودت 489 منها المصنع هذه السنة ب250 طنا من المطاط الطبيعي.

واوضحت بيرش ان "جامع المطاط يحصل على 8 ريالات عن كيلو المطاط (2,5 يورو) اي اكثر ب270 % عن سعر السوق. وهذا يشمل قيمة المنتج والخدمات البيئة التي يقدمها لدوره كضامن للغابة" مشيرة الى ان المصنع هو "رمز" للتنمية المستدامة في الامازون.

وقال رايموندو بيريرا "لو كان تشيكو منديس لا يزال على قيد الحياة لكان سر برؤية ان النضال الذي بادر اليه لا يزال يؤتي ثمارا. فحلمه كان ان يرى الغابات حية" مشضيرا الى انه كان يعرفه جيدا.

وعرفت الغابة الامازونية حمى استخراج المطاط في نهاية القرن التاسع عشر. ومدينة ماناوس ودار الاوبرا الرائعة فيها في قلب الادغال تشكل رمزا لازدهار تلك الفترة.

لكن اعتبارا من العام 1912 بدأ احتكارها للانتاج يتراجع اذ ان اشجار المطاط التي زرعها الانكليز في ماليزيا وسيلان بواسطة بذور مسروقة من الامازون، اعطت انتاجية اكبر.






 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصنع الحب ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية مصنع الحب ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab