دراسة أميركية تكشف أن الديناصورات دمها فاتر
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

دراسة أميركية تكشف أن الديناصورات دمها "فاتر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة أميركية تكشف أن الديناصورات دمها "فاتر"

الديناصورات
نيويورك ـ أ ف ب

خلصت دراسة نشرت في مجلة "ساينس" العلمية الأميركية، إلى أن الديناصورات لم يكن دمها باردا مثل الزواحف المعروفة اليوم، ولا حارا مثل الثدييات والحيوانات التي تعيش في عصرنا، وإنما كان دمها فاترا.
ولدراسة حركة الأيض لدى تلك الحيوانات التي اختفت عن وجه الأرض قبل 65 مليون سنة، حلل العلماء حلقات النمو السنوية للعظام المتحجرة لعدد من الديناصورات، وكذلك تطور حجمها بين سن الولادة وسن البلوغ.
وقارن العلماء، الذين أشرف على أعمالهم جون غرادي، عالم الأحياء في جامعة نيومكسيكو، النتائج بقاعدة بيانات حول 400 نوع حيواني.
وتوصل العلماء إلى أن حركة الأيض لدى الديناصورات تقع في منزلة بين تلك المسجلة لدى الزواحف التي تكتسب حرارتها من الحرارة المحيطة فقط، وتلك المسجلة لدى الأنواع التي تولد أجسامها الحرارة، مثل الثدييات والطيور.
وخلص العلماء إلى القول إن وظائف الأعضاء لدى الديناصورات تختلف عن كل الأنواع المعروفة اليوم في العالم.
وتفيد هذه الخلاصات العلماء في التعمق بفهم الأنظمة البيئية القديمة في حقبة ما يعرف بـ"الدهر الوسيط" الممتدة على 185 مليون سنة، والتي كانت الديناصورات تعيش فيها، وهي مرحلة من عمر الحياة على الأرض مازالت غامضة لدى العلماء.
ومنذ اكتشاف الديناصورات، انقسم العلماء حول ما إذا كانت هذه الحيوانات الضخمة ذات دم بارد أو حار، وتفوقت نظرية الدم الحار اعتبارا من القرن التاسع عشر، وأيدتها كشوفات عدة، منها العثور على بقايا ديناصورات سريعة وقوية اعتقد العلماء أنها تحتاج إلى دم حار للقيام بوظائفها.
لكن هذه الدراسة الأخيرة بينت أن حركة الأيض المتوسط، أتاحت للديناصورات أن تصبح ذات أحجام كبيرة، وأن تفرض نفسها الأقوى بين الأنواع في النظام البيئي آنذاك.
وتحتاج الحيوانات ذات الدم الحار إلى كثير من الطعام، فلا تكف عن الصيد أو عن مضغ النباتات إن كانت نباتية.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تكشف أن الديناصورات دمها فاتر دراسة أميركية تكشف أن الديناصورات دمها فاتر



GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

GMT 01:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "أوساجي" يتسبب في دمار واسع ويشرد الآلاف في الفلبين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab