الحيتان تُغنّي أثناء طعامها وتكاثرها
آخر تحديث GMT15:37:58
 العرب اليوم -

الحيتان تُغنّي أثناء طعامها وتكاثرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحيتان تُغنّي أثناء طعامها وتكاثرها

واشنطن ـ وكالات

ذكرت دراسات سابقة أن ذكور بعض أنواع الحيتان، لاسيما حيتان الـ«همباك»، تتسابق في الغناء في إطار تنافسها للفوز بالأنثى أثناء فصل التكاثر، ولكن ما أظهرته دراسة حديثة هو أن غناء الحيتان لا يقتصر على فصل التناسل، وأنه يكاد يكون ظاهرة عامة في معظم أوقات السنة.وقال العلماء الذين أجروا الدراسة، إنهم توصلوا إلى أن حوت «الهمباك» يصدر صوتاً شجياً ويغني أثناء تناوله وجبة العشاء، وإن سلوك الحيتان بشكل عام يتحلى بالمرونة بشأن تحقيق التوازن بين التنافس على الفوز بالإناث في موسم التزاوج والغناء وتأمين الطعام.وفي هذا الشأن، قال عضو فريق الباحثين من دائرة البيئة في جامعة ديوك الأميركية، آري فريدليندر: «تحتاج الحيتان بشكل أساسي إلى الطعام والتكاثر، ما يعني اضطرارها إلى تقسيم وقتها وسلوكها بين هاتين الحاجتين». وشملت الدراسة، التي قام بها فريق مشترك من جامعة ديوك وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرة، مراقبة سلوك ‬10 حيتان على قبالة غرب شبه جزيرة انتاركتيكا القطبية الجنوبية المتجمدة في الخريف، قبل بدء موسم هجرة تلك الحيتان، بعيداً إلى المياه الدافئة. وقام الباحثون بتثبيت شرائط وعلامات تحمل مجسات على تلك الحيتان، بحيث تمكنهم من تسجيل تفاصيل حركاتها، ورصد أصواتها أثناء تجوالها تحت سطح الماء. ومن تفريغ مضمون المجسات وأجهزة الرصد تبين أن الحيتان كانت تغني بشكل متصل وقد تستمر ساعة في موسم التكاثر، والثانية ثم بشكل أقل أثناء غوصها في الأعماق بحثاً عن الطعام، كما يغني حوت «الهمبارك» في حالات أخرى، منها أثناء مرافقة الأم لأبنائها أثناء الهجرة وعلى امتداد الطريق. غير أن العلماء يعترفون بأن كثيراً من الأسباب التي تدفع الحوت إلى الغناء مازال غير مفهوم، ويقولون إنه لا يمكن القياس على الغناء في موسم التزاوج لأنها حالة قائمة بذاتها لها أسبابها ومبرراتها ومكانها وتوقيتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيتان تُغنّي أثناء طعامها وتكاثرها الحيتان تُغنّي أثناء طعامها وتكاثرها



GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

GMT 01:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "أوساجي" يتسبب في دمار واسع ويشرد الآلاف في الفلبين

GMT 17:37 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab