التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 أدى إلى مرض الأسماك
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 أدى إلى مرض الأسماك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 أدى إلى مرض الأسماك

تسرب نفطي
أورلاندو - العمانية


 عثر باحثون في ولاية فلوريدا على آثار النفط الناتج عن التسرب النفطي الذي حدث من منصة ديب ووتر هورايزون في خليج المكسيك عام 2010 في اجسام أسماك مريضة.وقال ستيفن مورافسكي الاستاذ بكلية علم الأحياء البحرية بجامعة ساوث فلوريدا في تامبا والذي قاد فريق من الباحثين لدراسة التركيب الكيمائي للنفط "وجدنا النفط الذي يحمل بصمة منصة ديب ووتر هورايزون في اكباد ولحوم الأسماك."وقال مورافسكي إن النتائج تدحض المزاعم القائلة إن تغيرات غير طبيعية تطرأ على الأسماك قد يكون سببها عوامل أخرى منها إلقاء المخلفات النفطية والنفط الناجم عن التسربات التي تحدث بصورة طبيعية في خليج المكسيك.ورفضت شركة بي.بي -التي تسببت منصتها في التسرب النفطي- الدراسة التي اجراها العلماء. وقالت الشركة من غير الممكن ان يحدد بدقة مصدر النفط اعتمادا على آثار كيمائية وجدت في أكباد وأنسجة الأسماك.وشمل الفريق الذي أجرى الدراسة علماء من جامعة ساوث فلوريدا ومعهد فلوريدا لعلم المحيطات ومعهد فلوريدا لبحوث الأسماك والحياة البرية.ونشرت الدراسة في الاصدار الحالي لدورية (ترانزاكشنز) الإلكترونية التابعة لجميعة مصايد الأسماك الأمريكية.ولا تزال تنظر آلاف الدعاوى المطالبة بتعويضات ضد شركة بي.بي منذ انفجار منصتها في خليج المكسيك ومقتل 11 عاملا وتسرب ملايين براميل النفط في المياه على مدار 87 يوما بعد الانفجار الذي حدث في ابريل 2010.ويقول صيادون في شمال خليج المكسيك قرب موقع انفجار المنصة إنهم بدأوا يلحظون زيادة في أسماك تبدو عليها اعراض غريبة منها آفات على الجلد.وقال مورافسكي إن فريقه قارن الخصائص الكيمائية للنفط الموجود في أكباد ولحوم الأسماك مع الخصائص الفريدة لنفط لويزيانا الذي تسرب من منصة ديب ووتر هورايزون ومصادر نفطية أخرى.وقال "التطابق الاقرب ارتبط مباشرة بنفط منصة ديب ووتر هورايزون بينما التقارب مع المصادر النفطية الأخرى محدود للغاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 أدى إلى مرض الأسماك التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 أدى إلى مرض الأسماك



GMT 04:13 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البريطانية تعلن عن مصرع شخص جراء العاصفة «بيرت»

GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab