حرارة الأرض تتراجع في عام 2017 لكنها ستظل محرقة
آخر تحديث GMT22:28:56
 العرب اليوم -

حرارة الأرض تتراجع في عام 2017 لكنها ستظل محرقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرارة الأرض تتراجع في عام 2017 لكنها ستظل محرقة

حرارة الأرض
القاهرة ـ العرب اليوم

قال علماء إن من المرجح أن تتراجع درجة حرارة العالم في عام 2017 من مستوى قياسي محرق بلغته في عام 2016 عندما حصلت ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري على دعم من ظاهرة النينيو الطبيعية في المحيط الهادي.

لكن لا يزال من المرجح أن يظل عام 2017 صاحب ثالث أعلى مستوى مسجل لدرجات حرارة الكوكب.

وسوف يتزامن التراجع في درجات الحرارة على أساس سنوي مع العام الأول لولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

ورفض ترامب أحيانا فكرة أن النشاط البشري هو سبب ارتفاع درجة حرارة الأرض باعتبارها خدعة.

وقال البروفسور آدم سكايف من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني لرويترز عن تقرير نشر مستندًا إلى بيانات محوسبة جديدة “من غير المرجح أن تسجل درجات الحرارة في عام 2017 مستوى قياسيًا لكنه سيظل عاما حارًا جدًا.”

وأضاف أنه سيكون من الخطأ أن يفسر أي أحد يشكك في أن البشر هم سبب التغير المناخي التراجع المتوقع في عام 2017- الذي سينتج عن انتهاء ظاهرة النينيو التي أطلقت حرارة من المحيط الهادي- كعلامة على انتهاء الاتجاه الطويل الأجل لارتفاع درجة حرارة الأرض.

كان مكتب الأرصاد البريطاني توقع أن يكون عام 2017 هو العام الثالث بعد عامي 2016 و2015 الذي يشهد أعلى درجة حرارة للكوكب منذ بدء السجلات في منتصف القرن التاسع عشر.

ومن بين العلامات على ارتفاع درجة حرارة الأرض أن البحار الجليدية في كل من المحيط المتجمد الشمالي وحول القارة القطبية الجنوبية عند أدنى مستوياتها حسبما أفادت بيانات أصدرها المركز الوطني الأميركي للثلوج والجليد في منتصف ديسمبر كانون الأول.

وقال مكتب الأرصاد البريطاني إن متوسط درجات الحرارة العالمية لعام 2017 سيكون أعلى بحوالي 0.75 درجة مئوية من المتوسط طويل الأجل للفترة بين 1961 و1990 والذي بلغ حوالي 14 درجة مئوية.

وقال سكايف إن المتوسط هذا العام أعلى حتى الآن بمقدار 0.86 درجة مئوية فوق المتوسط وهو ما يتفق مع توقعات صدرت في منتصف عام 2016. كانت ظاهرة النينيو مسؤولة عن حوالي 0.2 درجة من الزيادة في درجة الحرارة عام 2016 وهو أقل بكثير من الحرارة الإضافية الناجمة عن غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري.

وقالت الهيئة العالمية للأرصاد الجوية ومقرها جنيف في بيان منفصل إن عام 2016 في سبيله لأن يكون العام الأعلى حرارة في التاريخ المسجل متقدمًا على عام 2015 حيث أكدت بيانات في نوفمبر تشرين الثاني تقديرات أعلنت قبل شهر.

وتقول الهيئة إن تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن نشاط البشر في الغلاف الجوي يسبب موجات حر وجفاف وفيضانات أشد ضررًا وارتفاعًا في مستويات مياه البحار بحوالي 20 سنتيمترًا في القرن المنصرم.

وتحدث ظاهرة النينيو كل بضع سنوات ويمكن أن تسبب اضطرابًا في الطقس في أنحاء العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرارة الأرض تتراجع في عام 2017 لكنها ستظل محرقة حرارة الأرض تتراجع في عام 2017 لكنها ستظل محرقة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab