الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام

برلين - العرب اليوم

توصل فريق من العلماء من ألمانيا في دراسة إلى أن هناك تشابها بين مجتمعات الخفافيش والإنسان فيما يتعلق بالخلافات بين أفراد هذه الجماعات وأن هذه الأفراد لا تستطيع التوصل إلى توافق فيما بينها في حالة وجود صراع في المصالح. أثبتت دراسة أجراها فريق من العلماء من جامعة غرافيسفيلد الألمانية أن الخفافيش حيوانات تحب العيش في وئام فيما بينها، وأنها تلجأ إلى الانفصال عن بعضها البعض عند حدوث خصام أو تضارب في المصالح. واعتمد الباحثون في دراستهم على محاكاة مواقف خلافية بين أعضاء أسراب خفافيش برية حيث تم تعريض بعض هذه الخفافيش لإشارات صوتية مزعجة أثناء بحثها عن مكان لنومها داخل مستعمرات الخفافيش أثناء النهار، وأحدث الباحثون إشارات صوتية متنوعة توحي للخفافيش بأن هذه الصناديق التي اختارتها غير مناسبة لقضاء النهار بها. وتبين للباحثين أنه كلما كانت هذه الإشارات قوية، كلما كان تضارب المصالح بين أفراد السرب الواحد أقوى من أن يتم حله فيما بينها "مما أدى إلى انقسام مستعمرة الخفافيش فيما بينها لمدة يوم أو يومين"، حسبما يوضح جيرالد كيرت، المشرف على الدراسة من جامعة غرايفسفالد الألمانية. ويضيف كيرت قائلا: "أما إذا كانت الإشارات المزعجة أضعف، فإن أفراد المستعمرة كانوا يتوصلون لاتفاق". ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة "كارانت بيولوجي" المعنية بأبحاث الأحياء. ويقول كيرت إن هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن نتيجة قرارات مجموعات الخفافيش التي تعيش في العراء تتوقف على مدى قوة تضارب المصالح بين أعضاء هذه المستعمرات. ووفقا للباحثين، فإن قضاء الخفاش نهارها بشكل مشترك مع 15 إلى 40 خفاشا آخر في مكان واحد هو الحالة الطبيعية لهذه الحيوانات، لأنها تستفيد من تدفئة بعضها البعض في مكان مشترك، "أما إذا طغت السلبيات الخاصة بأحد أفراد المستعمرة على مميزات المستعمرة نفسها، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انقسام بشكل مؤقت بين صفوف المستعمرة". ويؤكد الباحثون أن هناك أوجه تشابه بين سلوك الخفافيش وسلوك البشر، لكن مع الفارق أن الإنسان يستطيع العمل على عدم تنامي التضارب في المصالح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام الخفافيش تحب الوئام وتنفصل عند الخصام



GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

GMT 01:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "أوساجي" يتسبب في دمار واسع ويشرد الآلاف في الفلبين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab