إجتماع ليما المناخي محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري
آخر تحديث GMT01:48:31
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

إجتماع "ليما المناخي" محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجتماع "ليما المناخي" محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري

إجتماع ليما المناخي
ليما - أ.ف.ب

قبل حوالى مئة يوم من انعقاد المؤتمر العشرين للأمم المتحدة حول التغير المناخي الذي يعد آخر اجتماع كبير قبل مؤتمر باريس سنة 2015، أكد مانويل بولغار وزير البيئة في البيرو أن اتفاقا بات في متناول اليد في ليما لمواجهة تحد عالمي.

وقال الوزير في مقابلة مع وكالة فرانس برس "أنا متفائل"، باعتبار أنه "من الممكن التوصل في ليما إلى مشروع نص يساعدنا على المضي قدما مع نتائج ملموسة" لمؤتمر الأطراف الحادي والعشرين المزمع عقده سنة 2015 في باريس حيث ينبغي للمجتمع الدولي التوصل إلى اتفاق شامل للحد من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.

وصرح الوزير الذي سيرأس مؤتمر الأطراف العشرين المزمع افتتاحه في الرابع من كانون الاول/ديسمبر في العاصمة البيروفية بحضور 12 ألف مشارك وألف صحافي تقريبا أن "المهمة ثقيلة وصعبة ومجزية ... فالبلدان ال 195 الممثلة في مؤتمر الأطراف تشعر بأنه من الضروري التحرك".

وأعرب مانويل بولغار عن تفاؤله "بوجود العناصر الرئيسية للتوصل إلى اتفاق ... وبأن قاعدة المناقشات صلبة".

ومن المفترض أن تؤدي المناقشات المنعقدة في ليما بعد مؤتمر وارسو سنة 2013 وقبل مؤتمر باريس المصيري سنة 2015 إلى اتفاق يساعد في المضي قدما في مكافحة الاحترار، وفق خارطة طريق رسمت خلال مؤتمر دربان سنة 2011.

ويتعين على جميع البلدان التوصل إلى اتفاق عالمي سنة 2015 يطبق على الجميع ويكون ملزما قانونا يسمح بالامتثال للهدف الذي حدده المجتمع الدولي والقاضي باحتواء الاحترار إلى درجتين مئويتين. ومن المفترض ان يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ سنة 2020.

وقبل انعقاد مؤتمر ليما، لفت وزير البيئة في البيرو إلى "عدة إشارات سياسية واقتصادية إيجابية تدفع إلى الظن أنه من الممكن التوصل إلى هذا الاتفاق".

وهو ذكر بأن "الاتحاد الأوروبي قد اعتمد آلية لتخفيض الانبعاثات بنسبة 40 % بحلول العام 2030 وبنسبة 80 % بحلول العام 2050".

كما أن الولايات المتحدة قد أعلنت في حزيران/يونيو عن معايير جديدة خاصة بانبعاثات المحطات الكهربائية، لا سيما تلك العاملة بالفحم وبالطاقة الأحفورية التي تعد أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة.

وكشف مانويل بولغار الذي زار عدة مرات الصين التي تعتبر أكبر مصدر لإنبعاثات غازات الدفيئة في العالم أن العملاق الآسيوي "اتخذ خطوات وأعلن عن خريطة طريق".

ولا شك في أن تولي رئاسة مؤتمر الأطراف سيكلل مسيرة هذا المحامي الرائد في مجال حماية البيئة في البيرو، والتي كرسها بالكامل لرعاية البيئة منذ حوالى 30 عاما.

وأقر وزير البيئة بأن "مؤتمر الأطراف العشرين سيشكل أكبر مؤتمر في تاريخ البيرو".

وبالرغم من التعديلات الوزارية التي أجريت ست مرات منذ بداية رئاسة أولانتا هومالا سنة 2011، احتفظ بولغار بحقيبته، حتى لو سجلت بعض التوترات الداخلية مع القطاعات الاقتصادية.

وبموازاة مؤتمر الأطراف، سيعقد مؤتمر قمة الشعوب الذي يجمع منظمات غير حكومية وممثلين عن السكان الأصليين كبديل عن مؤتمر المناخ.

وتعد البيرو من البلدان العشرة الاكثر هشاشة للتغير المناخي نظرا لتنوعها الحيوي الكبير وثروتها الحيواية والنباتية وتنوعها المناخي الذي يتضمن 17 نوعا من المناخات ال 32 المرصودة في العالم.

وتغطي غابة الأمازون 60 % من مساحة البيرو.

وهذه البيئة الفريدة من نوعها تواجه تهديدات من المجموعات المنجمية والنفطية التي تلوث أنهرها وبحيراتها، بالإضافة إلى ذوبان الثلوج وازدياد قطع الغابات وانخفاض مخازين المياه.

وختم مانويل بولغار قائلا إن "الجدل المناخي ليس مجرد مسألة بيئية ... فهو مشكلة اقتصاد وتكنولوجيا وفقر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجتماع ليما المناخي محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري إجتماع ليما المناخي محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab