غدامس لؤلؤة صحراء ليبيا
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

"غدامس" لؤلؤة صحراء ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غدامس" لؤلؤة صحراء ليبيا

طرابلس ـ وكالات

غدامس المعروفة باسم "لؤلؤة الصحراء"، هي واحة في نالوت في المنطقة الجنوبية الغربية لطرابلس بليبيا على الحدود التونسية والجزائرية، يقال أنها مدينة القوافل لموقعها الاستراتيجي، وهي واحدة من أقدم المدن الصحراوية وابرز معلم للهندسة الصحراوية. يبلغ عدد سكان البلدة حوالي 10 آلاف نسمة  معظمهم من الأمازيغ، يعيشون في بيوت من الطين وخشب النخيل ملتصقة فيما بينها مثل خلايا النحل. البيوت لها بنية نموذجية إذ تأتي بشكل عمودي، يستخدم الطابق الأرضي لتخزين المواد الأساسية، والطابق الأول لسكن العائلة  وخصص السطح المفتوح للنساء. إذ تسمح الممرات التي تربط أسطح البيوت ببعضها بتنقل النساء بكل حرية وتحجبها عن أنظار الرجال.   كما تتوفر المدينة على شبكة من الممرات تحت الأرض تسمح بتنقل الأهالي. غدامس هي بلدة القديمة يعود تاريخها إلى العصر الروماني، إذ وجدت منحوتات ونقوش حجرية تدل على وجود حياة في هذه المنطقة منذ 10آلاف سنة احتلها القرطاجيون عام 795ق.م ثم الرومان عام 19ق.م وافتتحها العرب بقيادة عقبة بن نافع عام 42هـ. واليوم هي مدينة صغيرة تقع بالقرب من بستان النخيل، تميزها عن باقي الواحات المباني التاريخية القديمة التي عايشت فترة الهيمنة الرومانية. في عام 1986، صنّفت "اليونسكو" غدامس القديمة مدينة تاريخية ومحمية من قبل المنظمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غدامس لؤلؤة صحراء ليبيا غدامس لؤلؤة صحراء ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab