المشتية قرية استراحات أشجار الجوز والسنديان في سورية
آخر تحديث GMT09:58:12
 العرب اليوم -

المشتية قرية استراحات أشجار الجوز والسنديان في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشتية قرية استراحات أشجار الجوز والسنديان في سورية

قرية المشتية
طرطوس ـ سانا

تقع قرية المشتية على تلة خضراء تحيط بها الجبال العالية ويغلب عليها الخضار الدائم والذي مصدره الأشجار المثمرة وأشجار الزينة الموجودة أمام المنازل على مدار العام.
وتعتبر المشتية التي تتبع ناحية وادي القلع من القرى الريفية التي لا تزال تحافظ على طابعها التراثي بدءا من الدروب الترابية الضيقة التي تصل بين منازلها إضافة إلى وجود الاستراحات الشعبية بين المنازل التي هي عبارة عن اشجار جوز و سنديان معمرة تلقي بظلالها على المكان الذي يجلس تحته أبناء القرية كما تنتشر المساحات الزراعية الصغيرة التي تلبي الحاجات اليومية لاهل القرية على حد تعبير رمضان يوسف من سكان القرية.
ويضيف يوسف أن النسوة المعمرات في القرية ومنهن والدتي مازلن يمارسن العديد من الحرف القديمة كصناعة صواني القش ولا تزال أدوات تربية دودة القز موجودة لدى البعض من سكان القرية وحتى هذا اليوم مازلنا نحتفظ بالبابور والفانوس والقنديل ونشعر بمتعة كبيرة عندما نجلس على ضوئها.
وأوضح علي ياسين من سكان القرية أن المشتية لاتزال تحافظ على طابعها القديم من خلال طريقة بناء المنازل لافتا الى وجود التنور الحجري الذي اخترعه الإنسان البدائي قبل اختراع تنور الطين والتنور الحجري ذو الشكل الدائري يتكون من حجارة مرصوفة توضع بينها حصى تساعدها على التلاحم.
ويضيف.. "نستيقظ صباحا ونتناول خبز التنور مع السمن البلدي الذي ننتجه من الأبقار التي بدورنا نقوم بتربيتها وكذلك نربي النحل والدجاج البلدي إضافة إلى زراعة الخضراوات الصيفية والشتوية والأشجار المثمرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشتية قرية استراحات أشجار الجوز والسنديان في سورية المشتية قرية استراحات أشجار الجوز والسنديان في سورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab