مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينيَّة
آخر تحديث GMT21:32:58
 العرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني
أخر الأخبار

مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينيَّة

رام الله - وليد ابوسرحان

اقتلع مستوطنون، صباح السبت، أكثر من 100 شجرة زيتون مثمرة في منطقة الكرم الغربي في قرية قريوت جنوب نابلس، في حين يواصل المزارعون الفلسطينيون قطف محصول زيتونهم، وذلك في ظل مسلسل تصاعد الاعتداءات على المزارعين الفلسطينيين والتنكيل بهم. وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس أن "مستوطنين من مستوطنة "عيليه" المحاذية للقرية، قاموا باقتلاع أكثر من 100 شجرة زيتون مثمرة في منطقة الكرم الغربي الواقعة غربي القرية"، فيما استنكر محافظ نابلس اللواء جبرين البكري "الاعتداء من قبل المستوطنين"، مطالبا المواطنين بـ "مواصلة قطف ثمار الزيتون في جميع الأماكن في المحافظة، رغم اعتداءات المستوطنين المتكررة"، داعيا الهيئات الدولية والإنسانية إلى "التدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءات المستوطنين". ومع شروع المزارعين الفلسطينيين بالتوجه إلى حقولهم لقطف زيتونهم هذه الأيام، صعد المستوطنون من اعتداءاتهم على المزارعين لمنعهم من الوصول لحقولهم، بحجة أن تلك الأراضي هي أراض إسرائيلية. وفي حين يواصل المستوطنون قطف ثمار أشجار الزيتون الفلسطينية القريبة من مستوطناتهم المقامة على أراضي المواطنين، بحجة أنها أملاك لهم، شرعت مجموعات من المستوطنين خلال الأيام الماضية بالتصدي لعشرات الفلاحين المتوجهين لحقولهم ومنعهم من الوصول إليها. وهاجم عشرات المستوطنين، ظهر الخميس، المزارعين في قرية بورين (جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة) وطردوهم من حقولهم، بحجة أن تلك الأراضي هي أراض إسرائيلية وأراضي الآباء والأجداد للمستوطنين. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن أكثر من 100 مستوطن من مستوطنة "يتسهار"، اعتدوا على قاطفي زيتون ومتضامنين جنوب قرية بورين، وسلبوهم معداتهم، مضيفا أن "مواجهات اندلعت بين المواطنين والمستوطنين في أعقاب ذلك". وقال نمر الطيراوي من بورين: إن المستوطنين كانوا يحملون العصي والآلات الحادة والمواسير وطردونا بعد تهديدنا ورشقنا بالحجارة. وأشار إلى "مجموعات أخرى من المستوطنين هاجمت عائلة الزبن والطيراوي من البلدة، مع أن متضامنين أجانب حضروا لمساندة أهالي القرية في موسم قطف الزيتون. وعقب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال القرية ودارت مواجهات بين الجنود وعشرات الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، علما بأن الجيش اقتحم القرية لردع الأهالي ومنعهم من مقاومة المستوطنين المهاجمين". وتشهد مختلف أرياف الضفة الغربية عشرات الاعتداءات من قبل المستوطنين بحق المزارعين في موسم قطف الزيتون كل عام. وفيما يحضر المزارعون أنفسهم لقطف زيتونهم يتهيئوا نفسيًا لمواجهة اعتداءات المستوطنين، الذين يقدمون على سرقة محصول أشجارهم، وخصوصًا القريبة من المستوطنات والواقعة خلف جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية، وعزل مساحات شاسعة من أراضي المواطنين المزروعة في الأشجار خلفه، لتصبح المعاناة مضاعفة من أجل الوصول إليها. وللوصول إلى تلك الأراضي المعزولة بالجدار، على المزارعين الحصول على تصاريح دخول إليها من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد الحصول على عدد قليل من التصاريح يصل بعض المزارعين إلى أراضيهم بعد طول انتظار على بوابات وفتحات تحت سيطرة جيش الاحتلال في جدار الفصل، ليجدوا أن محصول أشجارهم قد قطف وسرق من قبل المستوطنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينيَّة مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينيَّة



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab