وقع وزير البيئة إبراهيم الشحاحدة اليوم اتفاقية لتعزيز إنتاجية الصوف في البادية الأردنية مع ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن سارة أوليفيلا وبكلفة تصل إلى 2 مليون دينار.
وقال الشحاحدة إن هذا المشروع الحيوي المهم جدا سيغطي مختلف مناطق المملكة وسيساهم في تعزيز البعدين التنموي و البيئي في مناطق البادية مشيراً إلى أنه سيساهم في منح الإقامة لتسويق منتج الصوف وفق أعلى المواصفات المعمول بها في هذا القطاع.
وأضاف وزير البيئة أنه سيتم بموجب هذا المشروع دعم مربي الثروة الحيوانية من خلال إدخال التكنولوجيات في التعامل مع الموارد الطبيعية المتمثلة بمادة الصوف هذا إلى جانب استخدام الوسائل الحديثة في عملية جز الصوف .
وأشار إلى أن هذا المشروع سيساهم في تحسين الخدمة ويؤمن المزيد من فرص العمل لأبناء البادية الأردنية هذا إلى جانب توفير التدريب التقني الكافي والتوعية للعاملين في هذا القطاع باستخدام أفضل التقنيات على نطاق واسع بالشكل الذي يساهم في تعزيز قدرات الجمعيات التعاونية المحلية العاملة في هذا القطاع من خلال تعزيز الإنتاجية والجدوى الاقتصادية لهذا المشروع.
ولفت إلى أن هذا المشروع يساهم في التوفير على المزارعين من ناحية المصاريف بالإضافة إلى المساهم في المحافظة على الوضع البيئي وأيضا من جانب صحي حيث تتم حاليا عمليات القص بطريقة عشوائية مما يساهم في انتشار الأمراض ولهذا سيكون للمشروع فوائد من نواحي صحية .
من جانبها قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة في الأردن سارة أوليفيلا أن هذا المشروع يعد إضافة نوعية وقيمة اقتصادية واجتماعية وبيئية للعاملين في قطاع تربية الثروة الحيوانية في البادية ويساهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في البادية الأردنية من خلال تحسين طريقة قص الصوف وفقاً للمعاير العالمية الممول بها ، وأضافت اوليفيلا انه سيتم البناء على هذا المشروع لتنفيذ مشاريع أخرى مماثلة تعززا لبعد الاقتصادي ويساهم في تسويق منتجات البادية الأردنية.
وأكدت الدعم المستمر لكافة المشاريع التي تساهم في تعزيز كافة القطاعات التنويه في الأردن ليس فقط في الوقت الحالي بل في المستقبل والاستمرار في تقديم الدعم لما فيه فائدة للأجيال القادمة .
وقال مدير عام المؤسسة التعاونية المهندس عوني شديفات أن المؤسسة ستؤمن كافة التجهيزات الإدارية والفنية لتنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع الجمعيات التعاونية في البادية لضمان الحصول على أفضل النتائج المرجوة.
ووصف مدير برنامج التعويضات البيئية محمد الجازي أن هذا البرنامج الذي طال انتظاره وتم العمل عليه لمدة سنوات سيواكب مجريات تنفيذ هذا المشروع على الأرض بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لخدمة مربي الثروة الحيوانية في البادية.
ويشار إلى أن هذا المشروع يتم بالشراكة ما بين وزارة البيئة /برنامج التعويضات البيئية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمؤسسة التعاونية الأردنية والجمعيات التعاونية المحلية في البادية الأردنية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
صناعة اللحوم والألبان في طريقها للمساهمة في التلوّث العالمي
وزير الثروة الحيوانية السوداني يلتقي سفير خادم الحرمين في الخرطوم
أرسل تعليقك