عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض بالمغرب
آخر تحديث GMT22:06:24
 العرب اليوم -

عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض بالمغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض بالمغرب

عددًا من الحفريات يعود تاريخها إلى ملايين السنين
الرباط - العرب اليوم

قال عُلماء حفريات إن المكان الأكثر خطورة في تاريخ كوكب الأرض، يُوجد في منطقة بالمغرب تُسمى "هضبة كمكم" الصخرية، التي تضم عددًا من الحفريات يعود تاريخها إلى ملايين السنين.

جاءت هذه الخلاصة في دراسة نُشرت في المجلة العلمية ZooKeys، إذ قام عدد من العلماء من المغرب وأوروبا وأمريكا بمراجعة الفقاريات الأحفورية لمجموعة هضبة "Kem Kem" التي تعود إلى العصر الطباشيري.

وهذه المنطقة عبارة عن هضبة صخرية شاسعة شبه صحراوية تقع في نفوذ جهة درعة تافيلالت، على الحدود المغربية الجزائرية، ويبلغ طولها 250 كيلومترًا وتضم عددًا من الحفريات القديمة جدًا.

وحسب بلاغ صادر عن جامعة بورنموث البريطانية، الجمعة 24 أبريل، فإن الدراسة تؤكد أن الحيوانات المفترسة، بما فيها الزواحف الطائرة والتماسيح، جعلت هذه المنطقة الصحراوية أخطر مكان على وجه الأرض.

ووَفقًا للمؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، الدكتور نزار إبراهيم، أستاذ علم الأحياء بجامعة ديترويت ميرسي الأمريكية وأستاذ زائر بجامعة بورنموث البريطانية، فإن هذه الدراسة "توفر نافذة على عصر الديناصورات في إفريقيا، ويمكن القول إن هذا كان أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض".

وتشير الدراسة العلمية إلى أن منطقة "كمكم" المتواجدة في المغرب، كانت قبل حوالي 100 مليون سنة موطنًا لنظام نهري واسع، مليء بالعديد من الأنواع المُختلفة من الحيوانات المائية والبرية الضخمة والمفترسة.

وتشمل حفريات هذه المنطقة 3 من أكبر الديناصورات المفترسة المعروفة على الإطلاق، وهي ديناصور Carcharodontosaurus ذو الأسنان الصخرية، والديناصور Deltadromeus، إضافة إلى العديد من الزواحف الطائرة المفترسة المُسماة "التيروصورات".

وكانت مجموعة من الحيوانات المُفترسة في هذه المنطقة تعتمد على وفرة الأسماك. وحسب الأستاذ المشارك في الدراسة ديفيد مارتيل، من جامعة بورنموث، فإن هذا المكان كان مليئًا بالأسماك الضخمة، بما في ذلك أسماك السيلكانث العملاقة، التي كان حجمها أربع أو حتى خمس مرات أكبر من السيلكانث اليوم.

وأضاف مارتيل قائلًا: "تسليط الضوء على ماضي إفريقيا القديم أمر مهم؛ إنه العمل الأكثر شمولًا بشأن الفقاريات الأحفورية في الصحراء منذ قرن تقريبا، منذ أن نشر عالم الحفريات الألماني إرنست فرايهر سترومر فون آخر أعماله الرئيسية في عام 1936.

كما أوردت معطيات هذه الدراسة، غير المسبوقة في تاريخ الحفريات خلال قرن، أن المنطقة كانت تضم، أيضا، أسماك قرش ضخمة كانت تعيش في المياه العذبة تسمى Onchopristis، التي تتميز بأسنان مخيفة تبدو كخناجر شائكة.

ويضم فريق الدراسة العلمية كلًا من نزار إبراهيم، بول سيرينو، دافيد فاريشيو، دافيد مارتيل، ديدي دوتيل، دافيد إونوين، وهانس لارسون، إضافة إلى المغاربة لحسن بايدر وسمير زوهري وعبد الهادي كاوكايا.

وينتمي فريق العلماء، الذين شاركوا في هذه الدراسة، إلى جامعات ديترويت وشيكاغو ومونتانا في أمريكا، وجامعتي بورنموث وليستر البريطانية، ومتحف باريس للتاريخ الطبيعي، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة مكغيل الكندية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء روس يدرسون الحفريات والبحوث العلمية في موقع دراهيب الأثري السوداني

اكتشاف حفريات رومانية يرجع تاريخها إلى القرن الأول الميلادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض بالمغرب عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض بالمغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab