دراسة علمية مصرية تحذر من هبوط أرضي في موقع مشروع سد النهضة
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

دراسة علمية مصرية تحذر من هبوط أرضي في موقع مشروع سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية مصرية تحذر من هبوط أرضي في موقع مشروع سد النهضة

سد النهضة
القاهرة - العرب اليوم

حذرت دراسة علمية حديثة من مخاطر انهيار سد النهضة الإثيوبي، على دولتي المصب مصر والسودان بعدما رصدت وجود هبوط في موقع المشروع وسط شكوك تتعلق بأمان السد.وحللت الدراسة التي أعدها فريق بحثي يضم وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، وأستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشامبان بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور عمرو فوزي بقطاع حماية النيل في وزارة الري إلى جانب 4 باحثين بجامعات وهيئات دولية- نحو 109 مشاهد رأسية من ديسمبر 2016 إلى يوليو 2021، باستخدام تقنية الأشعة الرادارية. وتشير السلسلة الزمنية الناتجة عن التحليل بوضوح إلى "إزاحة مختلفة الاتجاهات في أقسام مختلفة من السد الخرساني (الرئيسي) وكذلك السد الركامي (السرج أو السد المساعد)".ويظهر تحليل البيانات في موقع إقامة سد النهضة "هبوطا غير متسق في أطراف السد الرئيسي، وخاصة الجانب الغربي من السد حيث سجلت حالات نزوح متفاوتة يتراوح مداها بين 10 مم و90 مم في أعلى السد".

وأكدت الدراسة أن تعبئة سد النهضة تجري بمعدل سريع، دون تحليل كافٍ معروف على التأثيرات المحتملة على جسم الهيكل.دراسة علمية مصرية تحذر من هبوط أرضي في موقع مشروع سد النهضة وأضافت أن ملء سد النهضة لا يؤثر فقط على هيدرولوجيا حوض النيل الأزرق، وتخزين المياه وتدفقها، لكنها تشكل أيضًا مخاطر كبرى في حالة الانهيار، وبخاصة 20 مليون مواطن في السودان، على حوض النيل. وقال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بالولايات المتحدة، وهو الباحث الأول في الدراسة، إن هناك إزاحة رأسية غير متساوية في قطاعات مختلفة من السدَّين (الرئيسي والمساعد)، وهو ما يظهر وجود هبوط في موقع السد، وبالتالي عدم أمان المشروع. ورفض العسكري الحديث عن مستقبل مفاوضات سد النهضة- المتوقع استئنافها قريبا- في ضوء نتائج الدراسة، قائلًا إن الدولة المصرية على اطلاع ودراية كاملة بالدراسة ونتائجها. وقال أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض إن هناك حركة زائدة جدا على الناحيتين الشرقية والغربية لسد النهضة، غير متساوية (وهي محور الخطورة) وزادت عند الملء الأول، واتسعت أكثر مع الملء الثاني؛ ولذلك أوقفوا عملية الملء الثاني، وفقا لتقديراتنا. وأكد العسكري أن "الأمر خطير"، وأن سد النهضة "غير آمن نهائيا"، فيما استبعد تنفيذ المشروع كاملا، كما هو مخطط، أو تخزين 74 مليار متر مكعب ووصول المياه حتى السد الركامي كما تزعم إثيوبيا.

وأوضح أن الدراسة شملت: السد الخرساني، بطول كيلومترين، والسد الركامي بطول 6 كيلومترات، وأن حجم النشاط الزلزالي أو الفوالق الأرضية تحت هذا السد الأخير "عالٍ جدا"، حيث رصدت الدراسة حركات أرضية في الموقع حتى قبل وصول المياه إليه، والتي ستمثل ضغطا على الطبقات الأرضية.وتوقع العسكري أن تتسبب عملية التخزين في "مشكلات" عند وصول المياه إلى حد معين، بين 25 إلى 30 مليار متر مكعب، مشيرا إلى أن انهيار سد النهضة سيتسبب في تداعيات كارثية على السودان بشكل رئيسي، مطالبًا المسؤولين السودانيين بالاضطلاع بدورهم لحماية المواطنين السودانيين.وشدد العسكري على أهمية اضطلاع كل طرف بمسئولياته، كما تساءل عن مدى المسئولية القانونية للشركة الإيطالية المنفذة للمشروع حال تعرض السد للانهيار.وكان وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبد العاطي، قد حذر، في يوليو الماضي، من عيوب جسيمة في سد النهضة، مشيرا إلى أن بعضها "تم الإعلان عنها وبعضها لم يعلن"، مؤكدا أن الدولة المصرية "لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر ".

قد يهمك ايضا 

السيسي يدعو أمام الأمم المتحدة لمحاسبة داعمي الإرهاب ويتحدث عن أزمة سد النهضة

السودان يدعو إلى استئناف مفاوضات سد النهضة بعد بيان مجلس الأمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية مصرية تحذر من هبوط أرضي في موقع مشروع سد النهضة دراسة علمية مصرية تحذر من هبوط أرضي في موقع مشروع سد النهضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab