الرياض - العرب اليوم
وأفادت صحيفة "ناشيونال نيوز"، أنه وفقًا لمطور المشروع، شركة "البحر الأحمر" للتطوير، ستنتج شركة المياه المعبأة باستخدام الألواح المائية الشمسية التي تكثف بخار الماء من الهواء.
خلال المرحلة الأولى من البناء، تم تركيب 100 جهاز من هذا القبيل، وفي المستقبل، سيتم إضافة 1200 لوحة أخرى.
وقال أحمد غازي درويش، رئيس موظفي شركة البحر الأحمر للتنمية: إن "المحطة تقدر بسعة مليوني زجاجة مياه سنويًا، لكنها ستنتج في السنوات القليلة الأولى 300 ألف زجاجة".
وأضاف: أن "ثلث الوظائف في المصنع ستخصص للسعوديين الذين سيتلقون تدريبا في الموقع".
وأوضح أن "تشغيل الألواح سيخضع لمراقبة برمجيات توضح كمية المياه المنتجة، والأثر البيئي للألواح، وتحذيرات بشأن الحاجة إلى الصيانة".
يذكر وأنه يتم شراء جميع المعدات بالكامل من الشركات السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط شركة البحر الأحمر للتنمية، بمشاركة البنوك السعودية، لبناء مشروع سياحي بمليارات الدولارات على الساحل الغربي للمملكة.
كجزء من المرحلة الأولى، تقوم الشركة ببناء 16 فندقًا مع 3000 غرفة في خمس جزر ومنطقتين ساحليتين.
وسيغطي الموقع السياحي الواقع بين مدينتي أوملوج والوجه الساحليتين 30 ألف كيلومتر مربع وسيضم أرخبيلًا طبيعيًا من الجزر البكر ومناظر طبيعية صحراوية شاسعة غنية بقمم الجبال والمواقع التاريخية والأثرية.
تخطط المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها، وستحتاج البلاد إلى كمية هائلة من المياه - يحتاج مشروع سياحي واحد في البحر الأحمر إلى ما لا يقل عن 50000 متر مكعب من المياه يوميًا. لهذا السبب، فإن إنشاء مصنع جديد لإنتاج المياه العذبة هو خطوة منطقية في ظل ظروف معينة.
وأصبحت المملكة الآن رائدة على مستوى العالم في تكنولوجيا تحلية المياه مع بعض من أكبر المحطات العاملة... على سبيل المثال، ينتج مصنع الجبيل الواقع على ساحل الخليج العربي 1.4 مليون متر مكعب من المياه العذبة يوميًا.
ومع ذلك، فهي كلها تهدف إلى توفير المياه للمنظمات الصغيرة أو المستوطنات. سيصبح المشروع السعودي، في حال نجاحه، أكبر محطة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية في العالم.
قد يهمك ايضا:
مزرعة سعودية ترفض إعادة فرس عربي أصيل استعارته من بولندا
السعودية تنهض في تطوير قطاع تربية النحل وإنتاج العسل ومهنة النحالة
أرسل تعليقك