أربعة أسباب وراء غزو قناديل البحر للشواطئ المصرية
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

أربعة أسباب وراء غزو قناديل البحر للشواطئ المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أربعة أسباب وراء غزو قناديل البحر للشواطئ المصرية

قنديل البحر
القاهرة - العرب اليوم

انتشرت قناديل البحر بأعداد كبيرة على السواحل المصرية، خاصة الساحل الشمالي، بشكل سبب إزعاجا لآلاف المصطافين في الآونة الأخيرة.
وقالت وزارة البيئة المصرية إنها شكلت مجموعة عمل "علمية" للتعامل مع هذه الظاهرة.

وأصدرت بيانا قالت فيه إن قنديل البحر من نوع "الربلم الجوال" ظهر في شتاء هذا العام في لبنان وإسرائيل وقبرص، وازداد امتداده الجغرافي على الساحل المصري ليصل مؤخرا إلى الساحل الشمالي الغربي.

وأضافت أن ظهور قناديل البحر بأعداد كبيرة سيكون له تأثيرات سلبية على البيئة البحرية وصحة الإنسان والثروة السمكية والصناعات الشاطئية.
وفيما يلي أربعة أسباب ربما تكون قد ساهمت في انتشار قناديل البحر بهذه الأعداد الكبيرة على الشواطي المصرية

ارتفاع درجات الحرارة

يعرف قنديل البحر، الذي يستخدمه علماء الحفاظ على البيئة باعتباره مقياسا للبحار، بحساسيته الكبيرة والملحوظة للتغيرات في درجات الحرارة، ولذا فإن ارتفاع درجات الحرارة، خاصة في فصل الصيف، يدفعه للخروج من الماء والاتجاه نحو الشاطئ.

وقد لوحظ في السنوات السابقة لفترات الظهور الكثيف لقنديل الحبر على الشواطئ زيادة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
وتتزايد قناديل البحر خلال فصل الصيف، والفصول ذات الحرارة المرتفعة، لوفرة الغذاء المناسب للقناديل خلال تلك الفترات، وتجمعها للتكاثر.

التلوث

تتزايد أعداد قناديل البحر على الشواطئ نتيجة زيادة نسبة الملوثات العضوية في المياه، وزيادة تلوث الشواطئ والمياه البحرية بالمخلفات البلاستيكية، مما يؤدي إلى خداع السلاحف، التي تعد المفترس الأساسي لقنديل البحر، بالأكياس البلاستيكية الشفافة المليئة بالمياه، وابتلاعها ظنا منها أنها قناديل بحر، مما يؤدي إلى انسداد أنبوبها الهضمي وموتها.

قناة السويس

يقول خبراء إن قناة السويس كانت تمتلك حاجزا طبيعيا لمنع غزو قناديل البحر وغيرها من الأنواع البحرية، وهذا الحاجز عبارة عن سلسلة من المناطق التي تتسم بأنها أكثر ملوحة من المياه المحيطة بها، مما كان يساعد على منع الحيوانات البحرية الأخرى من المرور عبر قناة السويس.

لكن أعمال التوسعة الأخيرة في القناة دمرت هذا الحاجز الطبيعي، وسهلت انتقال الحيوانات البحرية من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط.
ومع ذلك، نفى المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، وجود أي علاقة بين توسعات قناة السويس وانتشار قناديل البحر فى الساحل الشمالي، وقال إن انتشار قناديل البحر طبيعي في مثل هذا التوقيت من العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

انخفاض أعداد المفترسات الطبيعية

ارتفعت أعداد قناديل البحر نتيجة الانخفاض المتزايد للمفترسات الطبيعية للقناديل مثل السلاحف البحرية وبعض الأسماك، مثل سمكة الشمس، وعلى رأسها المفترس الأساسي لقناديل البحر وهي السلاحف البحرية التي تعرضت في السنوات الأخيرة لإبادة كبيرة في البحر المتوسط.
وكانت مصر قد صدرت للصين نحو 600 طن من قناديل البحر عام 2004، حسب وزارة البيئة المصرية، التي توقعت أن تتضاعف هذه الكمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة أسباب وراء غزو قناديل البحر للشواطئ المصرية أربعة أسباب وراء غزو قناديل البحر للشواطئ المصرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab