مصر المؤتمر الاقتصادي لـالتيار الشعبي يوصي باستخدام الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر: المؤتمر الاقتصادي لـالتيار الشعبي يوصي باستخدام الطاقة المتجددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر: المؤتمر الاقتصادي لـالتيار الشعبي يوصي باستخدام الطاقة المتجددة

القاهرة ـ وكالات

أوصى المؤتمر الاقتصادى، الذى يعقده التيار الشعبى المصرى بمركز إعداد القادة، أعماله اليوم تحت عنوان "إنقاذ الاقتصاد المصرى.. نحو برنامج بديل"، بحضور عدد كبير من الخبراء والباحثين الاقتصاديين، والشخصيات العامة باستخدام المصادر المتجددة للطاقة (كالشمس، الماء، والرياح). ودارت الجلسة الأولى، لليوم الثانى، عن "الثروات الطبيعية والطاقة والتصنيع"، وبدأها المهندس حسام الزيات بتقديم دراسته عن الطاقة الشمسية.. الثروة الطبيعية المهدرة وإمكانيات التوظيف والعائد المالى والتشغيلى منها، وأكد أن الطاقة هى المحرك الرئيسى للحياة، وأنه ليس من الضرورى أن تصبح مصادر الطاقة الأساسية الآن كما كانت، فمصادر الطاقة المتجددة لا تنفد وعلينا استخدامها كالطاقة الشمسية والمائية وطاقة الرياح. وأوضح أننا ننظر إلى الطاقة الشمسية الآن لأنها الطاقة الأم، وهى مصدر الطاقات الأخرى، مثل طاقة الرياح، فالطاقة الشمسية كل 90 دقيقة منها على الأرض تكفى حاجة سكان الأرض لمدة عام، كما أن الطاقة الشمسية التى تحصل عليها الأرض فى سنة تكفى استخدامات البشر مئات السنين، وتعد مصر بموقعها الجغرافى فى قلب الحزام الشمسى وحظها من الطاقة الشمسية وفير. وأكد الزيات أن استخدام الطاقة المتجددة سيوفر الكثير، قائلا، إنه مع استخدام الطاقة المائية فى السد العالى تم توفير ثلثى احتياجات مصر، وهو المصدر الوحيد المتجدد للطاقة الذى تم استخدامه فى مصر. وقال إن الأمل فى مصر فى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ولا يمكن أن نحصل من الطاقة المائية على أكثر من ذلك، فالطاقة الشمسية لها استخدامات أخرى، مثل تسخين المياه حين استخدامها بشكل مباشر، والإضاءة الشمسية إن تم استخدامها فى إنارة المنازل، والأراضى الزراعية وتخفيف السماد العضوى. وقال المهندس حسام الزيات، إنه يمكن استخدام الطاقة الشمسية فى حل أزمة نقص المياه عن طريق تحلية مياه البحر التى تحتاج قدرا كبيرا من الطاقة، وترجع أهمية الطاقة الشمسية إلى أنها تطيل عمر الطاقة التقليدية وتوفر فرص عمل، فكل 100 ميجا وات توفر 400 وظيفة. وأكد الزيات أن هناك معوقات فى استخدام الطاقة الشمسية، وهى التكلفة المبدئية اللازمة لإنشاء أنظمة شمسية عالية، وفى ظل الارتفاع المتزايد لأسعار البترول، قريبا جدا سيصبح سعر الطاقة المولدة بالطاقة الشمسية منافسا لطاقة البترول، هذا غير أن حرق الطاقة التقليدية ينتج مشاكل حلها مكلف جدا وآثارها البيئية خطيرة. وعلق حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، بقوله، "إن استغلال الثروات الطبيعية المتمثلة فى الشمس التى تعتبر من أهم المزايا النسبية لمصر لإنتاج الطاقة الشمسية وتحويلها إلى كهرباء وتصديرها إلى الدول التى تحتاج لطاقة نظيفة صديقة للبيئة، مثل الشمس والرياح، يمكنه أن يكون مصدراً هائلاً للاقتصاد المصرى يماثل البترول لدول الخليج. وأكد أن التصنيع هو المحور الرئيسى فى رؤية التيار الشعبى للنهوض بمصر. فيما تناولت كلمة الدكتور طه عبد العليم عدة أبعاد عن التصنيع فى موضوع دراسته "نحو استراتيجية وخطط مرحلية جديدة للتصنيع فى مصر"، وتحدث عن حتمية التصنيع وخبرة مصر التصنيعية وتراجعها فى العقود السابقة، متخذاً النموذج الكورى كمثال جيد فى تطور سبل الصناع، مشيراً إلى أن كوريا أصبحت تصدر فى الآونة الأخيرة أكثر من كل الدول النووية مجتمعة، وأن النموذج الكورى ليس بعيداً عن مصر. وأضاف أنه بعد طلعت حرب ظننا أن الاقتصاد المصرى لن يقوم مرة أخرى، ولكن جاءت ثورة يوليو وأصبحت مصر فى سنة 70 من أكثر الدول تصنيعاً، مشيراً إلى أن التصنيع فريضة غائبة على قائمة أولويات الأحزاب المعارضة والقوى الوطنية. وأكد الدكتور عبد العليم أن خبرة مصر فى مجال التصنيع كبيرة جدا، وبدأت فى عهد محمد على، فاليابان كانت تتعلم من مصر حينها، وكان سبب تطور الصناعة فى عهد محمد على استغلاله لكفاءة الأفراد وخبراتهم رغم أزمة الطاقة وقتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر المؤتمر الاقتصادي لـالتيار الشعبي يوصي باستخدام الطاقة المتجددة مصر المؤتمر الاقتصادي لـالتيار الشعبي يوصي باستخدام الطاقة المتجددة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab