مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل
آخر تحديث GMT08:18:03
 العرب اليوم -

مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل

مراكش ـ وكالات

تواصل، الخميس، في قصر المؤتمرات في مدينة مراكش، فعاليات المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية، بمشاركة أزيد من 1500 مشارك من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الخبرات في مجال التربية البيئية وتقاسم أفضل السبل لرفع الوعي بهذه القضايا. وقرر منظمو هذا الحدث، وأمانة المؤتمر العالمي للتربية البيئية، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أن يجعلوا من المؤتمر حدثا صديقا للبيئة، وأصدروا ميثاقا سيشكل وسيلة لحماية البيئة على المدى الطويل. وتبدأ هذه المبادرة من خلال الاقتصاد في الورق، المادة التي تعتبر الأكثر استهلاكا خلال هذا النوع من التظاهرات. وعلى هامش أشغال المؤتمر، يتضمن البرنامج أنشطة موازية، لتشجيع المشاريع والأعمال المتعلقة بمجال المدينة لفائدة حماية البيئة، من ضمنها زيارة لمحطة تصفية مياه الصرف الصحي بمراكش، وهي بنية تحتية مبتكرة في خدمة التنمية المستدامة، والمتحف الإيكولوجي للمنتزه الوطني لتوبقال، والمؤسسة السياحية قصبة توبقال، الحائزة على اللواء الأخضر، التي تلعب دورا مهما في تربية التعليم وتحسيس عموم الناس بضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية، ووسيلة لتعزيز التنمية المستدامة، والقاعدة التكنولوجية للوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وواحات نخيل مراكش، كتراث رمزي. وتضم واحات نخيل مراكش أكثر من 100 ألف شتلة من أشجار النخيل، على مساحة حوالي 12 ألف هكتار. وتعرضت واحات النخيل المذكورة للعديد من عوامل التدهور، غير أنه، منذ سنة 2007، أطلق مشروع متكامل لحمايتها وتطويرها، من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وشركائها، ويهم المشروع إنتاج واحات النخيل، من خلال إعادة بناء رصيد الواحات بالمدينة، بمقاربة تحسيسية مستدامة، وتنفيذ برامج التربية البيئية التابعة للمؤسسة، مع إشراك المنظمات غير الحكومية. وستمكن الجولة المقترحة من العرض الدقيق للمشاريع والأعمال المنفذة، ويتعلق الأمر بزراعة أشجار النخيل الصغيرة وصيانة وتقليم أشجار النخيل الناضجة، والاطلاع على أحد مواقع زراعة النخيل، الذي وقع تطويره في إطار التعويض الطوعي للكربون، الذي يمارس فيه السقي بمياه الصرف الصحي، المعالجة في محطات تصفية المياه بمدينة مراكش، ويتم فيه الضخ بفضل الطاقة الشمسية. ويهدف المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، إلى تطوير الشراكة جنوب/ جنوب، مع التأكيد على الدور الحيوي للمغرب في هذا المجال، وتوفير مهارات مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في التحسيس والتربية البيئية. ويولي المؤتمر، الذي سيعرض أهم التجارب في مجال التربية البيئية وتقديمها للعالم، إضافة إلى مناقشة موضوع شامل يوضح العلاقة بين المدينة والقرية من أجل انسجام أفضل، اهتماما خاصا لإشراك الجهات الفاعلة والمنظمات العاملة في التربية البيئية، سيما في البلدان النامية، من خلال مختلف التخصصات العلمية والمناهج والأنواع المختلفة من المعرفة، بما فيها المعارف التقليدية والثقافية، ومن خلال علاقات الشراكة المتميزة التي تربطها على الصعيد الوطني بالمؤسسات العمومية والجمعيات ووسائل الإعلام، والمنظمات الدولية، بما في ذلك مؤسسة التربية البيئية، ومنظمتا الإيسيسكو واليونسكو. وحسب المنظمين، فإن المؤتمر يسعى إلى إبراز وتشجيع مساهمة التربية البيئية في وضع السياسات العامة الخاصة بالرهانات الرئيسية للمجتمعات المعاصرة، وتحفيز مساهمة التربية البيئية في الابتكار على المستوى الاجتماعي، من أجل حل المشاكل السوسيو بيئية والخاصة بالتنمية الاقتصادية للمجتمعات، وتشجيع وضع برامج ومشاريع جديدة واعدة للمجتمع والسكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

رسالة من شيرين عبدالوهاب للجمهور بعد زلة اللسان
 العرب اليوم - رسالة من شيرين عبدالوهاب للجمهور بعد زلة اللسان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab