فوائد المملكة السعودية من الطاقة الشمسية صفر
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

فوائد المملكة السعودية من الطاقة الشمسية صفر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فوائد المملكة السعودية من الطاقة الشمسية صفر

الرياض ـ وكالات

أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك أن إستفادة المملكة من الطاقة الشمسية تمثل صفر بالمائة، عدا بعض المشاريع التجريبية والعلمية التي أتت بهدف التجربة وإختبار الخدمة كمشروعي العيينة وجزيرة فرسان. وقال البراك إن كلفة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية رغم إنخفاضها عن السابق إلا أنها لا تزال تمثل 5 أضعاف إنشاء محطات تقليدية، مؤكدا أن الشركة لا تملك القدرة على إنشاء مثل هذه المحطات إلا بمعونات تتكفل بفائض الكلفة المقررة على المحطات التقليدية المعتمدة على الوقود الاحفوري كما هو معمول في الدول التي تستخدم التوليد عبر الطاقة الشمسية. واضاف حفل توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الستوم لدعم أبحاثها للاستفادة الكفؤة من زيت الوقود الثقيل بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: نبحث عن البدائل منذ زمن طويل، ونتمنى أن يكون لدينا محطات بالطاقة الشمسية، وأن نستفيد من هذه الطاقة المهدرة، لكن المشكلة في الكلفة العالية لهذا النوع من المحطات التي لا تستطيع الشركة تحمل كلفتها، وعموما أقصى فائدة حققتها بعض الدول من الطاقة الشمسية لا يتجاوز 10%. وأوضح أن الشركة تحرص على إيجاد فرص حقيقية لخفض إستخدام الوقود لتوليد الطاقة، مما يساهم في إطفاء الخسائر التي تتعرض لها الشركة في كلفة التوليد مقابل سعر البيع، مما سينعكس مستقبلا على المستهلكين بإنخفاض سعر البيع. وأكد ترحيب الشركة بأي منافس, نافيا ما يشاع عن وقوفها ضد من يرغب في تأسيس شركة منافسة، وقال: أي راغب بتقديم الخدمة، السوق أمامه مفتوحة وله أن يحصل على رخصة من هيئة تنظيم الكهرباء، ونحن نرحب به إذا كان يريد أن يعمل بخسارة، فكلفة الانتاج أعلى من كلفة البيع لبعض الفئات، ولا أعتقد أن أحد لديه رغبة في الاقدام على مثل هذا المشروع. من جهة أخرى، قال البراك ل"الرياض": الشركة بدأت منذ فترة طويلة بطرق باب الأبحاث والسعي للبحث عن بدائل كفؤة في تخفيض استهلاك الوقود ونقل وتوطين التقنية، مبينا أن الشركة أقنعت "سيمنس" بافتتاح مصنع للتوربينات، وهناك تفاهم مع جنرال إليكترك لأفتتاح مصنع أيضا، بالاضافة لمباحثات جارية مع "الستوم" لأنشاء مركز متخصص سيوظف قرابة 400 مواطن. ورحب البراك بإحتضان أي شاب يحمل مبادرة وتمويل أبحاثه في كل المجالات التي تعمل بها الشركة وتهدف لخفض الكلفة والاستخدام الأمثل للطاقة والحفاظ على البيئة، مؤكدا أن ما يشاع عن خلاف مع شركة أرامكو غير صحيح، وقال: ليس هناك مشكلة لنحلها..بيننا إختلاف في وجهات النظر وكما هو معلوم أن أرامكو مملوكة للدولة بنسبة 100% والسعودية للكهرباء مملوكة للدولة ايضا بنسبة 80% لذلك بيننا شراكة استراتيجية عميقة. وكشف البراك عن استعداد الشركة الكامل لفصل الصيف، مؤكدا العمل طوال السنة لمجابهة النمو، ولا نتوقع أي إشكالات الصيف المقبل، نواجه فقط بعض الحوادث الفنية، او زيادة الأحمال بشكل مفاجئ مع بعض المشاريع التي تزيد فيها الأحمال دون توقعات مبكرة. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الستوم للطاقة الحرارية فيليب كوشيه عن تأخر هذه المبادرة كأول بحث تجريه الشركة رغم مرور 60 عاما على عملها بالمملكة: نصل متأخرين خير من أن لا نصل، وما سهّل من مهمتنا هو دخول جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كشريك في هذا البحث، حيث كان يصعب هذا الامر في السابق لعدم وجود دعم لوجستي وتقنية عالية، ونتوقع ان ينجر البحث خلال 30 شهرا وسنطوّر المحطات مع كل تقدم في البحث ولن ننتظر إلى نهايته. وأوضح كوشيه أن استخدام هذه التقنية مع الزيت الثقيل سيقلل من الكميات المستهلكة، بالإضافة للتقليل من الانبعاثات، ونبحث أن يكون ذا كفاءة أعلى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوائد المملكة السعودية من الطاقة الشمسية صفر فوائد المملكة السعودية من الطاقة الشمسية صفر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab