دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية
آخر تحديث GMT12:59:09
 العرب اليوم -

دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية

بيئة منطقة القصيم الطبيعية
بريدة – العرب اليوم

وقف الفريق العلمي السعودي البريطاني المختص، على مجاري الأودية في منطقة القصيم، ضمن تعاون علمي بين جامعة القصيم قسم الجغرافيا وجامعة لستر البريطانية قسم الجغرافيا، لاستكمال الدراسات التي بدأها قسم الجغرافيا عن الأودية من حيث نشأتها وتطورها وماذا سيكون عليه مستقبلاً حال زادت السيول عن الوضع المعهود.

ودعم الفريق البحثي دراستهم بتقنيات متطورة قادرة على أن تحدد الشبكات الهيدرولوجية الحالية وتعيد نبش المطمور أو المتعدي عليه وترسم بيئة القصيم الطبيعية، فيما وقفت جريدة "الرياض" على سير عمل الفريق  في شمال مدينة بريدة.

وأوضح الدكتور أحمد بن عبدالله الدغيري أستاذ الجيومورفولوجيا والاستشعار عن بعد المساعد رئيس قسم الجغرافيا بجامعة القصيم ، أن مشكلات فيضانات الأودية ظاهرة في كثير من الأقاليم القاحلة، بيد أنها بدأت تظهر بشكل واضح في بعض مناطق المملكة العربية السعودية عامة والقصيم خاصة، إثر التطور على كافة الأصعدة، وما صحبه من تعد وبتر أحيانا على مجاريها، فرأى قسم الجغرافيا بناء صلة ترابطية علمية وطيدة كرس فيها الخبراء المختصون من الجامعتين خبراتهم في كل ما يخدم فهم ودراسة الأودية الجافة في كل جوانها، في ضوء تغيرات الظروف البيئية والمناخية المشاهدة، آملاً في أن يعيش المواطن في بيئة خالية من الأزمات أو الكوارث.

ووصف الدغيري الدراسات التخصصية والنتائج المستخلصة بأنها سابقة ولأول مرة، وبدقة متناهية تم تحديد الاودية ومستويات الفيض القديم فيها والمناطق التي هي عرضة للخطر حال زاد سيلانها عن المعدل المعهود في القصيم، مشيراً إلى تفعيل نتائج هذه الدراسات وضرورة مد جسور التعاون مع الجهات المسؤولة ذات العلاقة.

 وأوضح أن الظواهر المتلاحقة في حوض وادي الرمة وروافده وما يكتنفها من كثبان رملية أو بحيرات بائدة، أصبحت واضحة وتم استخلاص نتائج مبهرة حول ماهيتها ونشأتها القديمة، ووصل الأمر إلى بناء تصور أولي حول ما كانت على بيئة القصيم والمملكة خلال فترات وأحقاب قديمة خلت.

وأفاد الدكتور أندريو برادلي من جامعة لستر ، أن الزيارة منظمة وعلمية وتخصصية، تهدف لدراسة بيئة وادي الرمة وفق أحدث التقنيات المتطورة وإجراء أبحاث علمية كانت بدايتها منذ عام 2008، ومستمرة لفترات لاحقة في ظل التعاون مع قسم الجغرافيا في جامعة القصيم.

وأعرب الدكتور برادلي عن شعوره الرائع تجاه المواطن السعودي المضياف والمتميز في بريدة منذ أن وطئت قدمه أرض القصيم وخلال تنقلاته الميدانية، مشيراً إلى أن النسيج الاجتماعي والعلاقات العائلية والترابط المجتمعي بدا ظاهراً في هذا الشعب المضياف، مقدّماً شكره لجامعة القصيم لدعمها المادي وعنايتها بالوفد العلمي الزائر.

وقدّمت الدكتورة سو ماكليران شكرها للحكومة السعودية على اهتمامها ورعايتها للفريق العلمي الزائر للمنطقة، ومتابعتها لكل مراحل الدراسة الميدانية، واصفة المجتمع السعودي بالمحب والودود والمرحّب بالآخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية



النجمات اللبنانيات بتصاميم فساتين عصرية مُميزة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 13:08 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

وفاة الفنان تامر ضيائى بعد صراع مع المرض

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

إسرائيل قصفت 8 مدارس في غزة خلال 10 أيام

GMT 00:48 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

حريق كبير في مركز تجاري في الصين يوقع 16 قتيلا

GMT 05:38 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

وعي الأشجار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab