سجاد الشتاء متناغم مع الأثاث والتصاميم التجريدية موضة الموسم
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

سجاد الشتاء متناغم مع الأثاث والتصاميم التجريدية موضة الموسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجاد الشتاء متناغم مع الأثاث والتصاميم التجريدية موضة الموسم

الديكور الداخلي
القاهرة ـ العرب اليوم

طرأت تغييرات كثيرة على صناعة السجّاد، لناحية مواده التي أمست تراعي البيئة وتحافظ على مواردها، وكذا أصباغه المستخرجة من النباتات الطبيعيّة أو المصنوعة من مواد كيميائيّة لا تضرّ بالصحّة، وتصاميمه العاكسة خطوطاً أو أشكالاً هندسيّة أو رسوماً نباتيّة "خجولة"... تقول المؤسّسة المشاركة في "إيوان مكتبي"، شيرين مكتبي، لـ"سيدتي. نت" إن "الوعي البيئي طاغ على صانعي السجّاد راهناً، الذين يعتمدون في حياكة الخيوط، على مواد معاد تدويرها، بصورة متزايدة، مقارنة بفترة سابقة"، معدّدة بعض مصادر الأخيرة، كالملابس الحرير المعاد تدويرها، وأردية الساري الحرير في الهند تحديداً، أو الـ"إيكونيل"، المادة المصنوعة بالكامل من مخلّفات المحيطات ومكبات النفايات، مثل: البلاستيك الصناعي وبقايا النسيج من شركات تصنيع الملابس والسجّاد القديم والشباك البحريّة، أو أوراق الحلويات الملوّنة أو الكاوتشوك المعاد استخدامه...". وبالطبع، تنعكس كلّ خامة على المنتج النهائي، لناحيتي القيمة، والدور الذي يلعبه في الديكور الداخلي، بـالمنزل.

مميّزات السجّاد العصري

أضف إلى ذلك، صناعة السجّاد المتطوّرة باتت تعير أهمّية لصحّة الأفراد، بخاصّة أولئك الذين يشكون من الحساسيّة؛ فالسجّاد الذي يفترش منازلهم مصنوع من نبات شوكي (القريص) قابل للصبغ يحاكي الصوف إلى حدّ ما، أو من الـ"بولي بروبيلين"...

سؤال مكتبي عن مميّزات السجّاد العصري الثمين تحديداً، تجيب عنه، قائلة إنّه "مصنوع من الصوف الناعم أو الحرير الطبيعي أو الحرير المستخرج من البامبو أو الـ"فسكوز"؛ قطعه كبيرة الحجم بحيث تغطّي كلّ سنتيمتر من أرضيّة الغرفة، أو على الاقلّ تستوعب كل وحدات المفروشات وتمتدّ تحتها".
الوعي البيئي طاغ على صانعي السجّاد راهناً

وتضيف أن "التصاميم التجريديّة للسجاد مرغوبة راهناً"، وتُرجع السبب إلى هوى الناس بحلي المنزل المتمثّلة في اللوحات الفنيّة والمنحوتات.. لإبراز هذه الإكسسورات الثمينة، هم يفضّلون أن يطلّ السجّاد الثمين، بخفر، وأن يلعب دور الرابط بين عناصر الغرفة، وأن يتلوّن بالبيج (أو الرمادي) ومشتقّاته. لكنّها تستدرك أن "البعض الآخر يفضّل أن يلعب السجّاد الذي يكسو الأرضيّات دور اللوحة التشكيليّة، وبالتالي هو ينحو أكثر إلى اختيارها جريئة في اللون أو التصميم".
المؤسِّسة المشاركة في "إيوان مكتبي"، شيرين مكتبي

وتخلص إلى أن "المساحات المنزليّة تبدو "شخصيّة" أكثر فأكثر؛ العناصر فيها من أثاث وإكسسوارات "انتقائيّة" لا تتصل بمدرسة محدّدة في الديكور.

تعدّد مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج، من ناحيتها، النقاط الآتية المتعلّقة بالسجّاد المنزلي العصري، لغرض إعداد ديكور لافت ومتناغم:

• السجّاد يُشترى بعد الفراغ من تأثيث المنزل، وتزيينه.. وبالتالي، "ستايل" المفروشات في الغرفة يفرض نوع السجّاد المناسب، ولونه...

• الديكور "المينيمالي" المعاصر قليل التفاصيل، تناسبه سجّادة تجريديّة متداخلة النقوش والألوان، ولافتة في إطلالتها، التي ترفع قيمة الغرفة، لتبدو الأرضيّة كأنّها قطعة فنّية.
• المساحة الفسيحة مُرشّحة لاستقبال السجّاد الملوّن ومتعدّد التفاصيل، بخلاف تلك الضيّقة التي ستتقلّص أكثر بحضور السجّاد المذكور.

• فكرة شلحات السجّاد الصغيرة والكثيرة في الغرفة تتراجع لصالح سجادة واحدة تغمر كل قطع المفروشات، وتمدّ الغرفة بشعور دافئ.

مصمّمة الديكور الداخلي نجاة الحاج

• خطوط موضة موسم خريف وشتاء 2021-2022 تتكشّف عن ديكور بوهيميّ كثير الألوان الترابية المطفية (النيود). تنسجم القطع الأرضيّة ذات النقوش النافرة، مع الديكور المذكور.
• أشكال السجّاد العصري عضويّة، ومستلهمة من الطبيعة، كالغيوم وأوراق الشجر... وليست هندسيّة محدّدة بالمربّع والمستطيل.

تابعوا المزيد: موضة خريف وشتاء 2021-2022 المنزلية: العودة إلى الأرض.. مع رشّة من المعاصرة

• لملمس السجّاد أهمّية؛ ففي حضور صوفا مخمليّة ثريّة في خامتها، يُستحسن أن يكون وبر السجّاد ناعماً وغير نافر، أو بالعكس، بغية تحقيق التوازن بين الأثاث والسجّاد.

• من الهامّ الاستثمار في السجّاد وشراء الثمين منه، الأمر الذي يفك الاتصال أكثر فأكثر بالموضة المتغيّرة حسب الفصول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الوسائد لإضافة جذابة في الديكور الداخلي للمنزل

 

نصائح في الديكور لا بدّ من مراعاتها لمقتني الحيوانات الأليفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجاد الشتاء متناغم مع الأثاث والتصاميم التجريدية موضة الموسم سجاد الشتاء متناغم مع الأثاث والتصاميم التجريدية موضة الموسم



GMT 16:36 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات فخمة من الجبس لغرفة النوم

GMT 15:13 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مفيدة للتخلص من الفوضى في المنزل

GMT 18:34 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتجديد ديكور منزلك بطريقة صديقة للبيئة

GMT 09:01 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبس في ديكورات الأسقف يعكس الفخامة والكلاسيكيّة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab