«المنشآت السياحية»تؤكد أن عدم مد مواعيد عمل المطاعم كبدها خسائر كبيرة
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

«المنشآت السياحية»تؤكد أن عدم مد مواعيد عمل المطاعم كبدها خسائر كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «المنشآت السياحية»تؤكد أن عدم مد مواعيد عمل المطاعم كبدها خسائر كبيرة

المطاعم السياحية
القاهرة- العرب اليوم

قال هشام وهبي، عضو غرفة المنشآت السياحية، إن إشغالات المطاعم لا تتخطى 10% بعكس المتوقع خلال رمضان، برغم اتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحتزازية لمواجهة فيروس كورونا.أضاف وهبى، في تصريحات الأربعاء، أن اليوم الأول والثاني من سحور رمضان شهد عدم إقبال الرواد على المطاعم السياحية لكونها تغلق أبوابها قبل 4 ساعات من موعد أذان الفجر، ما كان وراء إنصراف الرواد عن هذه المطاعم الملتزمة إلى أخرى غير مراقبة وغير ملتزمة والتى تتبع المحليات.

أشار إلى أن المطاعم السياحية عانت منذ الجائحة وتكبدت خسائر عديدة سواء من الغلق الكامل لمدة تزيد عن 3 شهور، ثم فتحها وسط إجراءات احترازية شديدة وبنسبة تشغيل 25 %، ثم تم السماح لها بزيادة النسبة لتصل إلى 50 % من طاقتها الاستعابية، وهو ما تحملته المنشآت والمطاعم من أعباء كبيرة سواء في نسب التشغيل، أوالحفاظ على العمالة رغم عدم تحقيقها لاي ارباح وموارد مالية تفى بمصروفات النشاط.
أشار إلى أن طبيعة العمل المطاعم في رمضان تختلف عن الأيام العادية التى قد تشهد تقديم ثلاث وجبات في أوقات مختلفة، لكن رمضان يكون وجبتين محددتين في توقيتهما وهما الإفطار والسحور وتعتمد المطاعم السياحية بشكل أساسى بنسبة كبيرة على وجبة السحور، حتى يمكنها من تحقيق التوازن بن المصروفات والإيرادات.


وتعليقًا على هذا فقد أكد هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، رئيس لجنة التدريب والتنمية البشرية بالغرفة، أن مواعيد غلق المطاعم السياحية الحالية تحول دون استقبال زبائن خلال وجبة السحور، في ظل إغلاق «المنشآت والمطاعم السياحية الساعة الثانية عشر منتصف الليل، بينما تبدأ وجبات السحور من الساعة الثانية صباحًا على أقل تقدير».

وأكد وهبة أن عدم تغيير هذه المواعيد سيزيد من أعباء المطاعم خلال شهر رمضان، ويعرضها لخسائر مالية كبيرة، حيث إن الإيرادات التي تحققها خلال وجبة الإفطار فقط لن تكفي لدفع رواتب العاملين وتكاليف التشغيل، مشيرًا إلى أن كافة المطاعم لا تستقبل حاليًا أي حجوزات بخصوص وجبات السحور.

أعرب رئيس لجنة التدريب بغرفة المنشآت والمطاعم السياحية عن آمال أعضاء الجمعية العمومية للغرفة في وجود تفهم لمطالبها ومرونة في تعديل مواعيد الغلق، لتكون في الرابعة صباحًا خلال شهررمضان، حتى تستطيع المطاعم استقبال الزبائن خلال وجبة السحور، لافتًا إلى أن طلب زيادة استقبال المطاعم للزبائن خلال شهر الصوم لتكون 75% من السعة الاستيعابية للمنشأة بدلًا من الـ50% الحالية «منطقي»، نظرًا للأجواء العائلية والعزومات خلال الشهر الكريم.
كما أن الغرفة تأمل في إلغاء المسافة البينية لجلوس الزبائن على طاولة واحدة داخل المطعم، لتكون المسافة الطبيعية بين الكراسي، وذلك حتى يستطيع أفراد العائلة الواحدة الجلوس على ذات الطاولة أثناء تناول الطعام وفى ظل إتباع المطاعم السياحية كافة الإجراءات الوقائية والاحتزازية لمواجهة فيروس كورونا.
أضاف عضو غرفة المنشآت السياحية أن المطاعم والكافيهات السياحية التى تخضع لإشراف وزارة السياحة والآثار ملتزمة بالقرارات الصادرة عن الدولة والتي تضمن محاصرة انتشار الوباء، ومنذ الوهلة الأولى، ما بين نسبة إشغالات لا تتعدى نصف القوة، ونشر المطهرات وأدوات التعقيم الذاتي، وصولا إلى قياس درجة حرارة الزوار والغلق المبكر، تكبدت المطاعم السياحية خسائر فادحة نظرا لهروب أغلب الزبائن للمطاعم والكافيهات المحلية التي لا تفرض أي قيود ولا تتعرض لأية مساءلة أو رقابة.

قد يهمك أيضا:

أفضل وجهات شهر العسل في الخريف 2020 تعرفي عليها
أفضل الوجهات السياحية في "ميشيغان" الأميركية لخريف 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المنشآت السياحية»تؤكد أن عدم مد مواعيد عمل المطاعم كبدها خسائر كبيرة «المنشآت السياحية»تؤكد أن عدم مد مواعيد عمل المطاعم كبدها خسائر كبيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab