فندق كاروستا يحول النزلاء إلى مجرمين
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

فندق "كاروستا" يحول النزلاء إلى مجرمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فندق "كاروستا" يحول النزلاء إلى مجرمين

لاتفيا ـ وكالات

استخدم سجن كاروستا في لاتفيا كسجن نازي وسوفيتي عسكري خلال القرن العشرين، ويقال أن المئات من السجناء أعدموا هناك عن طريق إطلاق النار على رؤوسهم. أما اليوم فقد تحول هذا المكان المخيف إلى فندق بمفهوم السجن، مكان لا يدخله إلا الزوار الذين يوافقون على توقيع تعهد عن موافقتهم بأن يتم معاملتهم مثل المجرمين. يقع سجن كاروستا في مدينة ليابايا، وهو واحد من المعالم السياحية الفريدة من نوعها والأكثر جذباً للسياح في لاتفيا. يمكن للزوار القيام بجولات في سجن القديم للتعرف على التاريخ الشنيع لهذا المكان، وزيارة متحف السجن وحتى الحجز للإقامة في إحدى الزنزانات القديمة. سجن كاروستا هو ليس السجن الوحيد في العالم الذي تم تحويله إلى فندق ولكنه ينفرد عن غيره بتقديم تجربة العيش تحت ظروف الحقبة الشيوعية القاسية. قد يبدو الأمر وكأنه وسيلة للتحايل لجذب السياح، ولكن البقاء في سجن كاروستا في الواقع لا علاقة له بالراحة والاستجمام، ولتفادي الشكاوى، يطلب الفندق من ضيوفه توقيع اتفاق يقبلون بموجبه المعاملة مثل السجناء من قبل الموظفين والمدربين، والنوم في زنزانة على فراش قديم وضع على لوحات خشبية، وتناول طعام السجن الذي يقدم لهم من خلال فتحات الأبواب، وتحمل الإهانات اللفظية من قبل الحراس وتنفيذ الأوامر. ويعاقب الشخص الذي لا يمتثل للأوامر بإجباره على ممارسة التمارين الرياضية القاسية وأعمال تنظيف، وبني السجن عام 1900، وكانت تستخدمه الأنظمة السوفياتية والنازية. خلال الحرب العالمية الثانية، حكم النازيين على الفارين من لاتفيا بالإعدام، وأعدموهم في فناء هذا السجن، ويفتح سجن كاروستا أبوابه أمام الزوار سنويا، من 1 مايو إلى 30 أكتوبر، ويقدم جولات موسمية تستدعي الحجز المسبق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فندق كاروستا يحول النزلاء إلى مجرمين فندق كاروستا يحول النزلاء إلى مجرمين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab