المستثمرون العالميون يقبلون على فتح فنادق فخمة في باريس
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

المستثمرون العالميون يقبلون على فتح فنادق فخمة في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستثمرون العالميون يقبلون على فتح فنادق فخمة في باريس

فندق الريتز
باريس - أ.ف.ب

يبدو ان شهية المستثمرين ولا سيما من آسيا على فتح فنادق فخمة في باريس لا تزال كبيرة مع افتتاح اول فندق فخم في اوروبا لمجموعة "بينينسولا" من هونغ كونغ في العاصمة الفرنسية قبل مدة قصيرة، الا ان هذا القطاع قد يصل سريعا الى التخمة.

ويقول ديدييه ارينو مدير شركة "بروتوريسم"، "في غضون 15 عاما زاد عرض الفنادق الفخمة في باريس بنسبة 50 %. وانتقلنا من 1400 غرفة الى 2100 غرفة في تلك الفترة وهذا الامر كبير جدا.

ويضيف "ما ان يعاد افتتاح فندقي كريون وريتز سيكون عرض الفنادق في اعلى مستوى يمكن ان تستوعبه السوق، بعدما كانت سوق الفنادق الفخمة تخلو من المنافسة".

وللاستجابة لطلب افواج السياح المستجدة الآتية من آسيا والشرق الاوسط، اجرى فندقا كريون المملوك لمجموعة سعودية منذ العام 2010، وريتز المملوك لرجل الاعمال المصري محمد الفايد، تحسينات واعمال توسعة، ومن المقرر ان يعودا لاستقبال النزلاء اعتبارا من خريف العام 2015.

وكذلك، اعاد فندق بلازا اتينيه المملوك لسلطان بروناي منذ العام 1997، فتح ابوابه مطلع آب/اغسطس بعد اقفال دام ثمانية اشهر فيما اغلق فندق لوتيسيا قبل فترة قصيرة ابوابه لاعمال تجديد تستمر ثلاثة اعوام.

وعلى المنوال ذاته سار فندق "برينس دو غال" المملوك لعائلة مسلم السعودية منذ العام 2008، اذ اعاد فتح ابوابه في العام 2013 بعد ورشة تجديد، واجرى فندق بريستول قرب الاليزيه وفندق موريس قبالة حديقة تويلري اعمال تجديد من دون ان يقفلا ابوابهما امام النزلاء.

وتأتي هذه الاعمال في سياق سعي مالكي هذه الفنادق لمواكبة المستجدات التي فرضها افتتاح فنادق آسيوية ذات شهرة واسعة، مثل "لو رويال مونسو" التابع لشبكة رافلز السنغافورية في 2010، و"شانغريلا" في العام نفسه، و"ماندارين اورينتال" في 2011.

وفي سياق متصل، اعلنت مجموعة "فريريز هوسبيتاليتي" للفنادق الفاخرة انتهاء اعمال التجديد في فندق "كلاريدج شانزيليزيه" مطلع الشهر المنصرم.

وفي مسعى لجذب السياح الصينيين، اعلنت مجموعة الاستثمار "كاي يوان هولدينغز" من هونغ كونغ شراء فندق "ماريوت" على الشانزيليزيه.

وفندق بينينسولا باريس ، الفندق العاشر المملوك لمجوعة الاستثمار هذه من هونغ كونغ،  هو الاول لها في اوروبا ويتضمن 200 غرفة منها 34 جناحا.

ويؤكد ستيفان بوتز مدير قسم السياحة والفنادق في مجموعة "كي بي أم جي" انه "لن يكون هناك آثار سلبية" ناتجة عن كثرة العرض.

ويضيف "هناك طلب كبير في المقابل، مع تدفق افواج من السياح الميسورين وذوي القدرة الشرائية العالية".

ويذكر ستيفان بوتز ان "نسبة الاشغال في الفنادق الفاخرة تجاوزت 80 %"، وان نزلاء هذه الفنادق هم عادة من السياح.

ويقول "اظن ان السوق في باريس ما زالت تتسع لبعض الفنادق الفخمة".

لكن ديدييه ارينو لا يستبعد ان يسجل قطاع الفنادق الفخمة في قابل الايام هبوطا في التعرفة ما ان تفتح كل الفنادق ابوابها مجددا.

ويقول "هناك اصلا منافسة حادة بين هذه الفنادق".

ويخالفه الرأي معظم الخبراء والمتابعين، على غرار فانغيليس بانايوتيس مدير التطوير في مجموعة "ام كي جي" الذي يستبعد وقوع "حرب" بين الفنادق الباريسية الفخمة، على اعتبار ان كلا منها له زبائنه من نوعية محددة.

وتستبعد جوان دريفوس الخبيرة في مجموعة ديلويت ايضا ان تنخفض الاسعار بسبب المنافسة، وتقول "السوق ستستوعب ارتفاع العرض".

ويذكر اوليفييه بوتي الخبير في السياحة والفنادق في مجموعة "ان اكستنسو" ان "افتتاح فندقي ماندارين اورينتال وشانغريلا لم يكن له اي اثر على متوسط الاسعار، الامر الذي يظهر ان دخول فنادق جديدة الى السوق لا يؤثر على الاسعار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستثمرون العالميون يقبلون على فتح فنادق فخمة في باريس المستثمرون العالميون يقبلون على فتح فنادق فخمة في باريس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab