حمام كوتاهيه الصغير وجهة الأهالي في الأيام الحارة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"حمام كوتاهيه الصغير "وجهة الأهالي في الأيام الحارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حمام كوتاهيه الصغير "وجهة الأهالي في الأيام الحارة

حمام كوتاهيه الصغير
أنقرة- العرب اليوم

بسبب هوائه المنعش، يفضل سكان ولاية كوتاهية بتركيا، “الحمام الصغير” الأثري وسط المدينة الذي بات يستخدم كمطعم بعد ترميمه، هربًا من درجات الحرارة المرتفعة التي وصلت حتى 40 درجة مئوية.

وبُني المطعم قبل نحو 600 عاما خلال حكم إمارة “كرمايان” للمنطقة (إحدى إمارات الأناضول التي نشأت في فترة انحلال دولة سلاجقة الروم)، واستخدم بداية كحمام ثم تحول إلى سوق قبل أن يصبح حاليًا مطعمًا.

وأوضح مشغّل المطعم “حسين أجار”، أنهم بدأوا عام 2010 بترميم المكان مقابل تشغيله كمطعم 20 عامًا .

وأشار أجار أن الزبائن يفضلون المطعم لأجوائه التاريخية وميزته المعمارية، وأضاف ” قمنا بترميم الحمام دون أن نفقده ميزاته التاريخية وحولناه إلى مطعم وبدئنا بتشغيله”.

وأكد أن المطعم يعد من بين أكثر الأماكن التي يرغبها الزبائن في المدينة بسبب هوائه اللطيف في هذه الأيام الحارة، وقال ” إن المثل الشعبي يقول من يدخل الحمام يعرق، إلا أنه بعكس ذلك فمن يأتي إلينا يشعر بالجو اللطيف هنا، فضلًا عن المأكولات والحلويات التقليدية اللذيذة التي نقدمها”.

وأعرب الزبون “عرفان أرسلان”، عن اعتقاده أن الطراز المعماري للمكان أكسبه هذا الجو اللطيف، وبيّن أنه يستمتع بتناول طعامه وسط مناخ لطيف في المطعم.

من جانبها، قالت الزبونة “علوية قاراجا”، “من المعروف أن الحمامات تكون حارة، إلا أن المكان هنا عكس ذلك فهوائه لطيف”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمام كوتاهيه الصغير وجهة الأهالي في الأيام الحارة حمام كوتاهيه الصغير وجهة الأهالي في الأيام الحارة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab