واحة مولاي إبراهيم مُنتزه بيئي طبيعي في ضواحي مراكش
آخر تحديث GMT12:01:12
 العرب اليوم -

واحة مولاي إبراهيم مُنتزه بيئي طبيعي في ضواحي مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واحة مولاي إبراهيم مُنتزه بيئي طبيعي في ضواحي مراكش

مراكش_ثورية ايشرم

يعتبر المُنتزه الكبير واحة مولاي إبراهيم، الذي يمتد على مساحات كبيرة في منطقة الحوز، ضواحي مراكش، متنفسًا بيئيًا مهمًا لجهة مراكش تانسيفت الحوز، وهو عبارة عن محميّة طبيعية لحيوانات أوشكت على الانقراض، ويجمع بين العديد من الأشجار الخاصة بهذه المنطقة ونباتات تمتاز بخضرتها طيلة العام، وتأقلمها مع نوعيّة الطقس التي تتميز بها المنطقة. وتمتد الواحة على هكتارات خضراء شاسعة، وتلقى إقبالاً كبيرًا لكل من يبحث عن قضاء وقت ممتع ونظيف، خاليًا من أنواع التلوث، فهي متنفس طبيعي، حيث يهوى عاشق الطبيعة أنّ يقضي فيها أوقات فراغه وعطلته للاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة، التي تبقى غذاءً للعين والروح. وتتضمن هذا الواحة أشكالاً هندسيّة من تماثيل الحيوانات والإنسان المصنوعة من العشب والخشب، إضافة إلى أشكال هندسيّة وضعت لتزيين الواحة التي تعتبر فردوس الحوز، كما تمتاز بمناظر رائعة لجبال الأطلس الكبير التي تكسوها الثلوج شتاءً، لتلبس ثوبها الأخضر في فصل الربيع والصيف. إضافة إلى أنها تتميز بوجود نهر يجعلها قمة في الروعة، وفيه يمارس بعض الزوار هواية صيد الأسماك بكل متعة. وتعتبر الواحة بالنسبة لسكان المنطقة وزوارها مصدرًا للأكسجين النظيف، حيث يحث الجميع على حمايتها ونظافتها، بواسطة لافتات تجدها أينما حططت الرحال في المنطقة، والتي تنبه بعدم تلويث المكان والحفاظ على نظافته وحمايتها من أشكال التلوث، ومن الحرائق التي تأتي على الأخضر واليابس، باعتبار الواحة مجالاً بيئيًا يجب المحافظة عليه كونه إرثًا طبيعيًا من حق الجميع أنّ يستمتع به، وتتوارثه الأجيال المغربية على مر العصور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحة مولاي إبراهيم مُنتزه بيئي طبيعي في ضواحي مراكش واحة مولاي إبراهيم مُنتزه بيئي طبيعي في ضواحي مراكش



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab