الواحات البحريّة المصريّة مقصد سيّاح أوروبا للاستشفاء
آخر تحديث GMT04:57:38
 العرب اليوم -

الواحات البحريّة المصريّة مقصد سيّاح أوروبا للاستشفاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الواحات البحريّة المصريّة مقصد سيّاح أوروبا للاستشفاء

القاهرة ـ محمود حماد

تتميّز الواحات البحريّة، بأنها مقصد سياحيّ لزوّار وسط وغرب وشمال أوروبا، بغية الإستشفاء، خصوصًا في منطقة "عيون بئر حلفا" ذات المياه الدافئة التي تبلغ درجة  حرارتها  45 مئوية، ومنطقة عيون القصعة وتتراوح حرارتها بين 30 إلى 40 درجة مئوية، ومناطق الآبار الرومانيّة التاريخيّة وبئر البشمو الشهيرة، التي تستمد ماءها من مصدرين أحدهما بارد والآخر ساخن، ينتهيان إلى مجرى صخريّ عميق واحد. وتقع الواحات البحريّة على بعد 365 كم من مدينة الجيزة، ويوجد بها 400 عين للمياه المعدنيّة والكبريتيّة الدافئة والباردة، التي أثبتت البحوث التي أجرتها الجامعات المصريّة والمراكز القوميّة للبحوث والمراكز العلميّة الأجنبيّة قيمتها العلاجية في أمراض الروماتويد والأمراض الجلدية، مما يؤهلها إلى أن تصبح من أهم المنتجعات العلاجيّة في العالم لتميّزها بالمناخ الجاف المعتدل والشمس الساطعة طوال العام. وقد تم إنشاء فندق العين السخنة على أرقى مستوى في الواحات البحريّة، وجاري إنشاء مركز دوليّ مُتخصّص للاستشفاء البيئيّ للاستفادة من القيمة العلاجيّة لمئات الآبار والعيون الطبيعيّة المنتشرة في المنطقة، وذلك في ظل جهود الدولة بتوافر المنشآت السياحيّة العلاجيّة، لدعم التوافد إليها.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواحات البحريّة المصريّة مقصد سيّاح أوروبا للاستشفاء الواحات البحريّة المصريّة مقصد سيّاح أوروبا للاستشفاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab