القاهرة - العرب اليوم
سري لانكا، الدولة الجزرية في جنوب آسيا، هي لؤلؤة تتألق في قلب المحيط الهندي، وتعدّ سريلانكا وجهة مثالية للمغامرة والاستكشاف.تشتهر مدينة كاندي بسحرها الهادىء. تعد المدينة السريلانكية الجميلة أيضاً نقطة جذب شهيرة للسياح. يوجد عدد غير قليل من المعابد ومراكز التأمل ذات الطبيعة الكثيفة والممرات المثيرة. في الآتي، أفضل الأماكن السياحية في كاندي.
حديقة هورتون بلينز الوطنية
تطفو حديقة هورتون الوطنية في ظلال ثاني وثالث أعلى جبال البلاد، كيريغالبوتا وتوتابولا. يُطلق على المكان أيضاً اسم نهاية العالم نظراً لمناظره الغامضة غير المرغوبة للشلالات والبحيرات الضبابية والأنواع الترابية من النباتات والحيوانات. الحديقة الوطنية هي في الواقع هضبة ويبلغ ارتفاعها 2000 متر.
من أبرز الملامح في الحديقة، مجموعة من الحيوانات البرية مثل غزال السامبا والفهود والخنازير البرية ولانغور ذات الوجه الأرجواني؛ موقع مثالي لمراقبي الطيور حيث قد تصادف مجموعة متنوعة من عجائب الطيور مثل بلبل، سيلان بلاك بيرد، سيلان وايت آيد أرينجا، صقر الجبل...
تبلغ مساحة حدائق بيرادينيا 147 فداناً من الروعة الطبيعية تتكون من أكثر من 4000 نوع من النباتات، و 10000 نوع من الأشجار المتنوعة، وهي بمثابة أكبر حديقة في سريلانكا.
المجموعة الفريدة والأكثر ندرة في هذه الحدائق هي Giant Bamboo of Burma الذي ينمو 12 بوصة كل يوم إلى ارتفاع 40 مترًا. بصرف النظر عن هذه المجموعات المذهلة الأخرى، تشمل شجرة التين جافان وحوالي 200 نوع آخر من أشجار النخيل ومجموعة متنوعة من النباتات.
تعد حديقة بيرادينيا النباتية إحدى مناطق الجذب السياحي الرئيسية في بلد التلال ولا تزال تغمرها السياح في نهاية كل أسبوع. يمكن للمرء أن يحزم بعض الطعام للاستمتاع بنزهة في الهواء الطلق هنا أو يمكنك الاستمتاع بالكافيتريا بالداخل التي تقدم المأكولات المحلية والغربية.
يقع متحف الشاي السيلاني القديم في Hantane، وهو أحد المعالم السياحية المهمة في بلد التل، كاندي في سريلانكا. متحف الشاي عبارة عن مبنى من أربعة طوابق حيث توجد جميع الآلات القديمة والمكتبة والقاعة من الطابق الأرضي إلى الطابق الثاني.
لشراء مجموعة متنوعة ونكهات من الشاي السريلانكي اللذيذ، يجب على المرء زيارة الطابق الثالث وهو وحدة المبيعات. يتكون الطابق الرابع من مطعم رائع حيث يمكن للمرء الاستمتاع بكوب مجاني وإطلالة ساحرة ومذهلة على التلال من الأعلى.
القصر الملكي لمملكة كانديان هو آخر ذكريات لملك كانديان الحاكم، سري ويكراما راجاسينغي. يعود تاريخ القصر إلى القرن الرابع عشر، إلا أن مشاهدة مجد وسحر المملكة أمر مذهل. شهد القصر ندوباً من العديد من الحروب وهزات الغزاة الأجانب مثل البرتغاليين.واجه البلاط الملكي، وهو موقع معماري آخر، العديد من الاجتماعات التي شكلها الملك وهنا تم التوقيع على نهاية اتفاقية مملكة كانديان.
قد يهمك ايضا
تعرف على أجمل الشواطئ في "هايتي"
أرسل تعليقك