أهم وأجمل الأماكن الساحرة التي لا يعرفها أحد في البرتغال
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أهم وأجمل الأماكن الساحرة التي لا يعرفها أحد في البرتغال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهم وأجمل الأماكن الساحرة التي لا يعرفها أحد في البرتغال

أجمل الأماكن في البرتغال
لندن - العرب اليوم

تُعدّ البرتغال هي المكان الخالد للسحر، في الشمال والشرق، هناك الجبال البرية والبحيرات المتلألئة، في الجنوب والغرب، هناك بساتين الزيتون المغبرة، والشواطئ السرية والكهوف الخفية، وفي كل مكان سوف تجد القرى الريفية، الحجارة الدائمة، الغابة السحرية وقلاع التلال، ففي جبال سيرا دا بينيدا غيريس، النسور تهبط على البرية التي يسكنها الغزلان، الديوك، الذئاب الإيبيرية والمهور البرية، وهذه المنطقة الشمالية من البرتغال تتخللها خنادق خفية ومستوطنات على قمة التل وفن صخري لعصور ما قبل التاريخ، بينما الغابات المتشابكة تغلف الطرق الرومانية القديمة، ومن السهل الوصول إليها من بورتو.

ولإطلالة خلابة على الجبل، عليك التجول في بلدة سواجو الصغيرة (ساعة و20 دقيقة بالسيارة من مطار بورتو)، وتسلق إلى إسبيغويروس التي تقف مثل الذراع الجرانيت على الصخرة القوية أعلاها. وعند الهبوط إلى المدينة (على بعد 20 دقيقة سيرا على الأقدام)، هناك حمام سباحة من المياه العذبة المتلألئة والشلال المعروف باسم بوكو نغرو.

تقع قلعة ليندوسو على بعد ستة أميال من الشرق حتى وادي نهر ليما، وهي قلعة حدودية بأطلال مثيرة، وتحرسها الآن الماعز الصديقة. جدرانها القوية التي تعود إلى القرن 17 تصنع حاجز رياح مريح للنزهات. لمزيد من التاريخ، اتبع الحجارة الرومانية من خلال الغابات العميقة إلى بينيدو إنكانتو.

ولإنهاء يوم الاستماع باللف في نهر ليما من تيلي مقمرة أو بيت شجرة في ليما، على بعد حوالي ثلاثة أميال غرب المدينة، وأقم في مخيم فاخر في غابة الصنوبر.

استيقظ على الفجر الوردي وابدأ اليوم سيرًا على الأقدام إلى موستيرو دي إرميلو القريب، وهو دير بينديكتين يعود إلى القرن 12 على ضفاف النهر. ويقال أن أجراسه في قرية الحجر الجاف القديمة والبرتقال البري هو أحلى ما في البرتغال. أو يمكنك الخروج للاسترخاء في حمامات السباحة الجبلية بالقرب من قرية فروف على بعد ميل واحد. الشلالات تتدفق لأسفل لملء سلسلة من حمامات السباحة الزرقاء الكوارتي، وبالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالحيوية، هناك ارتفاع أربعة أميال صعودًا من فروف إلى إرميدة، وهي بلدة صيفية مدمرة منذ القرون الوسطى، يسكنها الآن الماشية فقط.

ويُعرف ساحل سيتوبال، الواقع جنوب لشبونة عبر نهر تيغو، باسم كوستا أزول، وهناك كهوف البحر والجزر، والأديرة التي تقع على التل والنبيذ اللذيذ المنتج من العديد من الكروم، وتوجه إلى بورتينيو دا أرابيدا، على بعد 40 دقيقة فقط بالسيارة من المطار، حيث قمم الحجر الجيري وغابات الصنوبر التي تنقشع بعيدا لتكشف عن البحر الأزرق المحمر والشواطئ الرملية. وينتشر امتداد كامل من الكهوف، مع مئات من الأسماك الملونة والمياه الواضحة وضوح الشمس، وهذه بقعة كبيرة للغطس أو التجديف البحري.

يمكن للمغامرين الاتجاه غربًا على طول الساحل من برايا بورتينيو دا أرابيدا لاكتشاف لابا دي سانتا مارغريدا (15 دقيقة)، كهف البحر المذهل بإطلالة على المحيط، والمخفي داخلا هو مذبح من القرن ال 17، الذي يحتوي على مزار للصيادين مزين بالقطع النقدية والقذائف والشموع والزهور، وفي البرية هناك الغابات المشجرة لأرابيدا، وهي مكان عظيم للنوم على مقربة من الطبيعة في بارك أمبينتال دو ألامبر. يحتوي هذا المخيم على ثمانية أكواخ خشبية (من 44 يورو لشخصين)، بالإضافة إلى عدد قليل من الملاعب، أو جرب كاسال دو فريد، مزرعة صديقة للبيئة ولكنها فاخرة.

وبمجرد الوصول إلى المنتجعات الساحلية المزدحمة في فارو والحانات الجاهزة، تجد قرى التل القديمة والأنهار الفوارة في جنوب ألينتيخو، وهي أرض من بيوت ريفية مثالية، أكواخ من القش وإطلالات لا نهاية لها عبر التلال المتناثرة ذات الصخور والورود، والمواقع القديمة تلتف حول تلال ألمودوفار. على بعد 30 دقيقة بالسيارة إلى الشمال الغربي من كاسترو دا كولا، مقبرة العصر البرونزي، لتتجول في التلال ذات الطمي السميك من الزعتر البري والخزامى والورود. الحديقة الطبيعية غواديانا، حيث النسور واللقالق السوداء تبني أعشاشها، على بعد حوالي ساعة بالسيارة من شمال غرب ألمودوفار وموطن أنتا داس بياس، التي هي قبر مسكون، ويتمتع هذا الفندق بموقع استراتيجي مع مناظر عبر وادي غواديانا، وهو مكان مثالي للمخييمين في البرية لمشاهدة غروب الشمس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأجمل الأماكن الساحرة التي لا يعرفها أحد في البرتغال أهم وأجمل الأماكن الساحرة التي لا يعرفها أحد في البرتغال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab