جوهرة المتوسط في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل
آخر تحديث GMT09:37:20
 العرب اليوم -

"جوهرة المتوسط" في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جوهرة المتوسط" في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل

"جوهرة المتوسط"
الجزائر - العرب اليوم

عاشت المدن الساحلية لولاية تيبازة أوقاتا رمضانية بنكهة سياحية خالصة لما استقطبته من أعداد هائلة للزوار طيلة الشهر الكريم قصد قضاء لحظات "هادئة" على ضفاف "جوهرة المتوسط".

و لعل أهم الزوار الذين جلبهم سحر و جمال منطقة شنوة كل يوم بساعات قبيل موعد الإفطار شباب من الجزائر العاصمة و البليدة المجاورة حيث ينطلقون في قوافل من السيارات و الدراجات النارية للاستمتاع بالمناظر الخلابة التي تتميز بها المنطقة كما لوحظ.

و يتخلل تلك الرحلات اليومية "هوس" رمضان و ما يفعله ببعض النفوس فتجدهم يتهافتون على اقتناء اللبن الطازج بسيدي راشد أو حلويات قلب اللوز بعين تاقوايت..
المهم " لا رجوع إلى البيت العائلي صفر اليدين" على حد تعبير مجموعة من الشباب.

-مواقع تسحر قلوب الصائمين بحثا عن "السكينة "
و يشكل الموقع السياحي الضريح الموريتاني الواقع بأعالي مدينة سيدي راشد و المطل على البحر إحدى الوجهات المفضلة. و يشكل هؤلاء الشباب مجموعات هنا و هناك..
منهم من يتلو القرآن الكريم و منهم من يمارس الرياضة  و منهم من يقبع في نوم عميق تحت ظلال الأشجار... و هي مظاهر تعبر عن رحلة "الهروب" من "ضجيج و صخب" المدن و ما يترتب عنه من " قلق و توتر الأعصاب " من جهة و من جهة أخرى بحثا عن تغيير أجواء " الحومة و المدينة" و "تفادي الحرارة الخانقة " التي تجتاح ولاية البليدة على حد قول العديد من صادفتهم "وأج" في عين المكان.

غير بعيد عن الضريح الموريتاني .. تستمر رحلة الباحثين عن السكينة و الطمأنينة عبر غابات الصنوبر الحلبي المطلة على البحر و الممتدة على طول الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين بوهارون و عين تاقورايت و تيبازة.

و يشكل الطريق البحري السياحي الرابط بين شنوة و البلج و الحمدانية إحدى المحطات الهامة التي تستقطب عددا هاما من الزوار حيث تعد المناسبة أيضا فرصة لاقتناء "خبز الدار" من باعة "المطلوع" الذي يشكل سيد مائدة رمضان بامتياز.

- عائلات من الجنوب الجزائري في ضيافة أهل شنوة.. نوع آخر من الزوار
كما تستقطب مدينة تيبازة الساحلية زوارا من نوع خاص حينما قررت عائلات قاطنة بالجنوب الجزائري من ولايات ورقلة و أدرار و الأغواط و غرداية و بسكرة و وادي سوف قضاء الشهر الكريم على ضفاف البحر.

فالمتجول في شوارع مدينة تيبازة خلال الشهر الفضيل يلاحظ من خلال لوحات ترقيم السيارات ذلك التواجد المميز لسكان الجنوب الذين فضلوا صيام الشهر على شاطئ البحر في معادلة قاسمها المشترك "الرمال" يقول متهكما السيد رمضان من ولاية أدرار.

و استرسل المتحدث يقول أنه " لا شك أن السبب الرئيسي الذي جعله يقضي الشهر الكريم بتيبازة يتمثل في درجات الحرارة المرتفعة جدا بمنطقته" إلا أن المناسبة تشكل أيضا " فرصة لاكتشاف جمال و سحر المنطقة كما أنها فرصة أمام الأبناء لقضاء أوقات ممتعة على شاطئ البحر".

أما بالنسبة للسيد مولاي من مدينة ورقلة فالأمر يتعلق " بتجديد عادة ورثها عن والده حيث يتذكر أنهم كانوا يقضون رمضان بمدينة وهران كلما حل الشهر الكريم في موسم الصيف سنوات الثمانينات".

كما تمثل المناسبة فرصة للتعرف على عادات و تقاليد المنطقة حيث تمكن مولاي "في ظرف وجيز" من ربط علاقات مع الجيران و حظي بدعوات لتناول وجبة الإفطار على مائدة رمضانية شكل فيها السمك مادتها الأساسية و هي "ذكريات تبقى راسخة في ذهن أبنائي" كما أضاف.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوهرة المتوسط في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل جوهرة المتوسط في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل



GMT 00:10 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

"جوهرة المتوسط" في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل

GMT 16:52 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

"جوهرة المتوسط" في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

"جوهرة المتوسط" في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل

GMT 21:10 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"جوهرة المتوسط" في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل

GMT 01:47 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"جوهرة المتوسط" في تيبازة تستقطب الزوار لمناخها الجميل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab