وجهتين شاطئيتين أوروبيتين يتيحان لزوارهما السفر الافتراضي
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

وجهتين شاطئيتين أوروبيتين يتيحان لزوارهما السفر الافتراضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وجهتين شاطئيتين أوروبيتين يتيحان لزوارهما السفر الافتراضي

الرحلات الافتراضيّة
لندن - العرب اليوم

من الواضح أنّه على الرغم من فكّ الحظر الوقائي من فيروس "كورونا" المستجدّ، في دول عربيّة وغربيّة عدة، وفتح معظم المطارات للرحلات الجويّة الداخليّة والدوليّة، بشروط تحقّق أفضل سبل الوقاية من وباء "كوفيد_19"، لا يزال الناس الراغبون في السفر لغرض السياحة متريثين، إذ ثمة خشية ماثلة من العدوى بالفيروس اللعين، الأمر الذي يجعل السفر على الرغم من البقاء على الأريكة متاحًا عبر الواقع المعزّز أو الواقع الافتراضي. الواقع المعزّز هو التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضيّة والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية، على النقيض من الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقيّة في بيئة افتراضيّة. يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات والأجسام الأفتراضية في الواقع المعزز من خلال أجهزة عدة، كالهاتف الذكي أو النظّارات. فما رأيك في الاسترخاء تحت أشعة الشمس في عنوانين شاطئيين يمتلكان معالم تاريخية وثقافية مغرية، بالاعتماد على نظارات الواقع المعزّز أو عبر زيارة إلى موقع "يوتيوب"؟

1. "بالما دي مايوركا"

"مايوركا"، هي أكبر جزر البليار المتوسّطية، تتمتّع بطقس جميل ومناظر خلّابة، وتعرف بأطباقها اللذيذة. هي تشغل جزءًا من إسبانيا، ولكنّها تتمتع بحكم ذاتي، وتحتوي على تضاريس طبيعيّة أكثر وعورة. فعلى طول الساحل الخلّاب، توفّر المنحدرات المثيرة إطلالات مذهلة، وتتألق الخلجان البكر بمياهها الصافية. هناك، يسعد السائحون بالبلدات المحمّلة بشحنات تاريخيّة قويّة، وبالقرى المليئة بالمعالم السياحيّة. عناوين سياحية في "مايوركا":

تابعوا المزيد: أماكن سياحيه في أملج

مدينة "ألكوديا" القديمة

"ألكوديا"، هي واحدة من المدن الخلّابة في "مايوركا"، تحيط بها الخضرة وغابات الصنوبر، وتشتهر بآثارها ومطبخها اللذيذ والمهرجانات التقليديّة. تقرب هذه المدينة التي يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى من البحر، وكانت محصّنة من القراصنة. لا يزال بعض الأسوار القديمة ماثلًا، كبوابات "زارا" و"بالما"، وبعض المواقع كقلعة "سان فيران" والشوارع المتعرّجة ومنازل الرومان والصروح الدينيّة، من دون الإغفال عن المدرّج إلى الجنوب من صرح "سانت جاومي". ولأولئك الذين يستمتعون بمشاهدة الطيور، يجذب متنزّه "ألبوفيرا" الطبيعي على الخليج. ويُعدّ منتجع "بويرتو ألكوديا" بدوره، وجهة شاطئية قريبة.

"بويرتو بورتالز"

يعدّ هذا المنتجع الراقي الواقع على شاطئ البحر، على الساحل الجنوبي الغربي من "مايوركا"، وجهة مفضّلة للعائلة المالكة الإسبانية، ولعديد الزائرين. هناك، يعجّ المرسى الأنيق باليخوت، كما يشهد نادي اليخوت عادةً على توافد السائحين. "بويرتو بورتالز" نسخة مصغّرة من "مونت كارلو" في موناكو، وهي تسمح لزائريها بالتنزّه على الواجهة البحريّة والتسوّق في متاجر المصمّمين وتناول طعام الذوّاقة في المطاعم الفاخرة. علمًا أنّ العديد من المقاهي والمطاعم مزوّد بباحات خارجيّة ممتعة الجلسات فيها للاستمتاع بشمس البحر الأبيض المتوسّط في الجوار، تبدو "مارينلاند" نقطة جذب للعائلات التي لديها أطفال في عدادها، بخاصّة الحديقة المائيّة حيث تنظّم عروض الدلافين وأسود البحر.

شواطئ "لوكماجور"

على بعد نحو 25 كيلومترًا، جنوبي "بالما دي مايوركا"، تمتدّ شواطئ "لوكماجور"، وتقبع الأبراج الدفاعيّة التي يرجع تاريخها إلى القرن السادس عشر. وفي إطار الشواطئ، تتوزّع مجموعة من المدن على طول "بلايا ديل أرينال" الفسيح والمثالي للسباحة، مع جزء خاصّ بركوب الأمواج. ويبدو في المكان ناد لليخوت، كما تتوافر مظلّات وكراسي التشمّس ومعدّات الرياضات المائية للإيجار.

• للزيارة الافتراضيّة إلى "بالما دي مايوركا"، اضغط هنا

2. "دوبروفنيك"

تقع "دوبروفنيك" على الساحل الجنوبي لكرواتيا، وتنقل الزائرين إلى زمن كانت المدينة فيه المحصّنة تقود ثالث أكبر قوّة بحريّة في البحر الأبيض المتوسّط. هذه المدينة المحفوظة وجهة سياحيّة مرغوبة من نجوم البلاد، وهي تحظى باهتمام أكبر اليوم كموقع شهد على تصوير مسلسل صراع العروش Game of Thrones الشهير. سوف يسعد عشّاق التاريخ في المعالم السياحية ومناطق الجذب في دوبروفنيك، حيث توفّر الشواطئ والجزر القريبة فرصًا كبيرة للتسلية تحت أشعّة الشمس، أيضًا. عناوين سياحية في "دوبروفنيك":

جدران المدينة

لا تستقيم الزيارة إلى "دوبروفنيك"، أو "لؤلؤة البحر الأدرياتيكي" كما تلقّب المدينة، بدون المشي على طول أسوار المدينة التي ترجع إلى القرون الوسطى؛ تطوق الجدران حي البلدة القديمة بالكامل، فيستغرق استكشافها نحو ساعة على الأقلّ. شُيّد معظم الجدران خلال القرن الثالث عشر، وشهد على تعزيزات على مرّ السنين للحماية من الهجمات المتكرّرة، مع إضافة سلسلة من الأبراج، في القرن الخامس عشر. يبلغ ارتفاع الجدران 25 مترًا في بعض الأماكن، ويصل سمكها إلى 6 أمتار في أماكن أخرى، وهي تطلّ على المدينة والميناء والبحر الأدرياتيكي.

قصر رئيس الجامعة

يعرض قصر رئيس الجامعة التاريخ المجيد لجمهورية راغوزا، بالإضافة إلى وظيفته كمقرّ لرئيس الجمهورية خلال ولايته، كانت تشغله أيضًا الهيئات الحاكمة في المدينة، وهو لعب دور مستودع للأسلحة، وسجن. على غرار الهياكل الأخرى في "دوبروفنيك"، أُعيد بناء القصر الأصلي في العصور الوسطى لمرّات، على مرّ القرون. في البناء المذكور، مزيج من العناصر من الطراز القوطي ومن عصر النهضة ومن الطراز الباروكي. راهنًا، هو يحضن متحف التاريخ الثقافي، ومؤثّث بمفروشات قديمة لإعادة تصوير الغرف على شكلها الأصلي.

حصن "لوفريجيناك"

يتمركز الحصن على صخرة شاهقة تطلّ على البحر الأدرياتيكي، وكان يخدم هدف صدّ المهاجمين. يرجع تاريخ الهيكل الأصلي إلى ما لا يقلّ عن سنة 1301، وهو مشيّد على هيئة مثلّث، مع مدرّجات متداخلة لاستيعاب شكل الصخور. كان الحصن منيعًا لدرجة أنه لا يمكن اختراقه بواسطة حامية من 25 رجلًا. راهنًا، "لوفريجيناك" عبارة عن نقطة جذب شهيرة في "دوبروفنيك"، وتستضيف مجموعة منوّعة من الأحداث الثقافيّة.

شاطئ بانجي"

شاطئ "بانجي" هو الشاطئ الأكثر قربًا إلى "المدينة القديمة"؛ يتطلّب دخول جزء من هذا الشاطئ المرصوف بالحصى رسم دخول، ولكن هناك أيضًا جزء للعامّة منه. ودائمًا ما يكون مغريًا للاسترخاءً، كما تشمل الأنشطة هناك، الكرة الطائرة الشاطئية ولعبة كرة القدم المصغرة أو كرة الماء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإمارات تسمح بالسفر للمواطنين والمقيمين وتُحدّد الإجراءات

الإمارات تسمح بالسفر إلى دول "منخفضة الخطورة" فيما يتعلق بكورونا بدءا من الثلاثاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجهتين شاطئيتين أوروبيتين يتيحان لزوارهما السفر الافتراضي وجهتين شاطئيتين أوروبيتين يتيحان لزوارهما السفر الافتراضي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab