ألغارف تعتبر ملاذاً للسيّاح الباحثين عن إجازة مكتملة العناصر
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

"ألغارف" تعتبر ملاذاً للسيّاح الباحثين عن إجازة مكتملة العناصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ألغارف" تعتبر ملاذاً للسيّاح الباحثين عن إجازة مكتملة العناصر

"ألغارف" تعتبر ملاذاً للسيّاح الباحثين عن إجازة مكتملة العناصر
القاهرة - العرب اليوم

في جنوب البرتغال ثمة منطقة تتمدّد على شواطئ ذهبية يستريح عليها المحيط الأطلسي، ناثرًا نسائمه على بلدات وقرى تاريخية، تستمتع بفيروزية مياهه المرقّطة بالموج الأبيض، فيمنحها مشهدًا مائيًا حيث يتداخل الأزرق والأبيض والأخضر بانسيابية ولا أروع. إنها ألغارف. هذه المنطقة الجميلة تتميز بمناخ رائع بدءًا من شهر أيار/ مايو حتى منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، ما يجعلها ملاذاً للسيّاح الباحثين عن إجازة مكتملة العناصر حيث المناخ المعتدل المنعش، الطبيعة الخلابة، والمعالم التاريخية المنسجمة مع روح العصر وما يحضنه من ترف ترفيهي يدوم على مدار اليوم بنهاره وليله.
ومن بين مدن وقرى ألغارف اخترنا بعضها لتتعرّفي إلى ما يمكن أن تخبئه لك إذا قرّرت تمضية إجازتك الصيفية فيها.

فارو

فارو هي العاصمة الساحرة والتاريخية لمنطقة ألغارف. وهي ستكون نقطة انطلاقتك إلى بلدات ألغارف ومدنها. تضم فارو وسطًا تاريخيًا ينطق جمالاً، وهو بأكمله منطقة مشاة مليئة بالمقاهي والمطاعم في الهواء الطلق ومحاطة بأسوار مغاربية قديمة. يقدم مينائها العديد من الجولات بدءًا من المتنزّه الطبيعي «ريا فورموزا»، مرورًا بسلسلة من البحيرات والممرّات، وصولاً الى المياه المالحة التي هي جنّة الطيور المهاجرة. إذًا، يوم واحد في فارو لا بد منه، وهذا يكون إما يوم قدومك، أو آخر يوم في إجازتك، ففارو مدينة ملزمة أن تمرّي بها لأنها تضم المطار الدولي.

لاغوس

تقع لاغوس في الطرف الغربي من ألغارف، وهي واحدة من المدن البرتغالية الأكثر سحرًا وجمالاً إذ تستريح على ساحل تحتشد فيه الأجرف الرملية الضخمة وشواطئ ذهبية ملاذ الباحثات عن بشرة برونزية صيفية، حيث الاستلقاء على حدود مياه المحيط الفيروزية يجعل حمام الشمس أكثر متعة، وأقل حرارة وتعرّقًا.

ولا يقتصر سحر لاغوس على جمالها الجغرافي الطبيعي، بل هي مدينة تاريخية مليئة بالحياة، مما جعلها الوجهة السياحية الأكثر شعبية. فهنا الشواطئ الجميلة، والحياة الليلية النابضة والمعالم التاريخية المتناثرة في جميع ثنايا المدينة، مثل الحصن والكنائس وسوق العبيد، ووسط تجاري تاريخي رائع تمكن من الحفاظ على الجانب الفريد والتقليدي للبرتغال. فماذا يمكن أن نطلب أكثر من ذلك في إجازتنا الصيفية؟

لماذا عليك زيارة لاغوس؟

لأن لاغوس تجمع بين الثقافة البرتغالية التقليدية، والشواطئ البكر والمرافق السياحية. فهي تضم مروحة واسعة من النشاطات الترفيهية الصيفية ومناطق جذب لا يمكن مقاومتها: المتنزّهات المائية مرورًا بحدائق الحيوان والمعالم التاريخية، إلى مسارات المشي التي سوف تخطف الأنفاس لهواة المشي في الطبيعة. فيما يتمدد وسط لاغوس التاريخي إلى الميناء المصب، ويلفتك في الوسط التاريخي احتفاظه بسيرته الأولى بشكل لا يصدّق، ويعود جماله إلى السور المغربي الذي سوف يجعلك تجولين حوله من دون ملل أو تعب.

الوسط التجاري التاريخي

من الممكن أن تبدئي إجازتك في لاغوس باستكشاف المواقع التاريخية في المدينة، وتصفّح سطور تاريخ البرتغال، والتجوال بين شواهده فتدخلين في متاهته من دون تيه، ثم تتناولين غداءك في أحد المقاهي أو المطاعم الموجودة في الوسط التجاري التاريخي، حيث تتلذذين بالأطباق البحرية المستخرجة توًّا من المحيط، وتتحلّين بدونات «ياستيل دو ناتا»، وهي حلوى برتغالية لذيذة جدًا لا يمكن مقاومتها، شخصيًا أدمنتها عندما زرت البرتغال.

شواطئ أربعة لا يمكن مقاومة سحرها

وبعد الغداء اللذيذ، توجهي مشيًا نحو أفضل الشواطئ في جنوب البرتغال. ففي لاغوس لديك أربعة خيارات لأربعة شواطئ رائعة، تبعد مجرد بضع دقائق سيرًا على الأقدام من وسط المدينة. وهذه الشواطئ هي: شاطئ ميا برايا وهو الأكبر في المنطقة، ويتكوّن من رقعة شاسعة من الرمال الذهبية التي تمتد لأكثر من 3 كيلومترات، اختاري الرقعة التي تناسبك واستمتعي بالبحر. شاطئا «برايا دونا آنا» و«برايا دو بينهاو» وهما شاطئان رائعان يسمح موقعهما بالسباحة في المياه البلورية للمحيط ومياه الينابيع المتدفقة من الصخور، وسط المنحدرات الرملية الجميلة. مكان جيد لتمضية يوم هادئ في أشعة الشمس حتى في ذروة فصل الصيف. فغالبًا ستفاجئين كم هي منعشة مياه ألغارف لأنها جزء من المحيط الأطلسي، وليس البحر الأبيض المتوسط الذي تكون مياهه أكثر سخونة. لذا فالسباحة في الأطلسي كفيلة بحرق الدهون العنيدة التي تظهر على بشرتك، أؤكد لك ذلك فقد جربتها شخصيًا. لثوانٍ سوف تشعرين بالبرد، ولكن جسمك سوف يقاوم بتعديل حرارته، مما يستهلك الكثير من السعرات الحرارية. أما الشاطئ الرابع فهو شاطئ ساغريس لممارسة رياضة السيرف Surf والوصول إليه يستغرق رحلة قصيرة بالحافلة من لاغوس.

كيب بونتا دا بيدادي حين ينحت المحيط بمعوله المائي

وفي جنوب لاغوس يقع «كيب بونتا دا بيدادي»، وهو عبارة عن سلسلة من المنحدرات المتآكلة للغاية والتي هي موطن للكهوف، والأقواس الطبيعية الرائعة. هذا التكوين الطبيعي من أفضل ميزات طبيعة ألغارف وأروعها، والتي تشكل غطاء لاغوس. فقوة أمواج المحيط الأطلسي نحتت الأقواس الحجرية والكهوف والأقبية. يمكن ملاحظة تشكيلات «كيب بونتا دا بيدادي» من المنحدرات، ولكن لتجربة رائعة يمكن استئجار قارب والإبحار في مياه الأطلسي والاستمتاع بتأملها من الماء.

المدن القريبة من لاغوس التي يجب ألا تفوتي زيارتها

مدينتا سليف Slive التاريخيتان: لاغوس وساغريس. فزيارة هاتين المدينتين سوف تدخلك في عالمي ألغارف التاريخي والبحري. فسليف هي مدينة هادئة تملك ريفًا خلابًا والأجمل جنوبي البرتغال، وكانت عاصمة ألغارف. وزيارتها تعني التجوال في متحف مفتوح حيث تجولين وتصولين بين بقايا ماض مجيد، ولا سيما قلعة سليف الضخمة المشيّدة من الطوب الأحمر تحيط بها المنازل البيضاء التقليدية والمحلات التجارية على طول الشوارع المرصوفة بالحصى والتي تؤدي إلى النهر.

فيما بلدة ساغريس تقع في الطرف الغربي حيث الساحل تغيرت معالمه من قوة الرياح وأمواج المحيط الأطلسي. فهنا المنحدرات الخلابة والشواطئ الطويلة، الأمر الذي جعلها مثالية للسيّاح الباحثين عن الطبيعة البكر. كما أنها بلدة «السيرف» Surf، أي رياضة ركوب الأمواج الشراعية، وتضم أهم المدارس لتعليم هذه الرياضة، فلمَ لا تجربين هذه المغامرة! وفي ميناء الصيد ساغريس استمتعي بسمفونية صخب المحيط.

معلومة:
أقرب مطار دولي في لاغوس هو مطار فارو، يبعد 90 كيلومترًا شرقًا. يوصى بحجز النقل من المطار قبل الوصول إلى البرتغال. فمطار فارو غالبًا ما يكون مشغولاً جدًا وركوب سيارة أجرة من قاعة القادمين سوف يكلف ثروة صغيرة. وهناك نقل السيارات الخاصة يكلفك حوالى 60 يورو، في حين أن تقاسم النقل مع الآخرين يجب أن يكلفك حوالى 25 يورو.

فيلامورا مدينة عنوانها السياحة المترفة

فيلامورا هي المدينة السياحية الأكثر ترفًا في ألغارف. فقد بنيت بأكملها لغرض وحيد وهو أن تصبح وجهة فاخرة. وتعتبر واحدة من أجمل المدن البحرية في جنوب البرتغال، ففي ثمانينيات القرن الماضي تم وضع خطة تطوير فيلامورا من أجل تحويلها إلى منتجع فاخر ووجهة لمحبي الغولف إضافة إلى الشواطئ الجميلة والمناخ المثالي، فهي مدينة أنيقة وجميلة وعصرية تكاد تكون خالية من العيوب، لذا قد تظنين أحيانًا إذا أمضيت إجازتك فيها أنك في مدينة افتراضية.

يشكّل الميناء الكبير المنطقة الرئيسة في المدينة وعنوانًا للترف، فهنا تستريح على مرساه اليخوت الباهظة الثمن. وغالبية السيّاح ينزلون في الفنادق القريبة من الميناء حيث يمكن العثور على مطاعم الذوّاقة ونوادي الكوكتيل العصرية والحياة الليلية الراقية. تضم المدينة 6 ملاعب غولف تنظّم فيها البطولات الرسمية، وهي المكان المثالي لتمضية إجازة تحت شعار الرياضة. أما شاطئ فيلامورا فهو ببساطة جميل يحضن الرمال الذهبية حيث تستلقين لحمام شمس تطفئ حرارته مياه المحيط البلورية المنعشة حتى في ذروة الصيف.

فيلامورا مثالية للباحثات عن إجازة أنيقة ومترفة، وبطبيعة الحال إذا كانت لديك القدرة على إنفاق نقود اضافية للتمتع بهذا الامتياز، عليك بفيلامورا. كما أن هذه المدينة مثالية للإجازات العائلية، فهناك العديد من الفنادق الرائعة والمجهّزة للترحيب بالأهل وأطفالهم، وكذلك جميع المطاعم والمتاجر والمقاهي في المدينة.

ألبوفيرا Albufeira

البوفيرا هي المدينة «المنتجع» الأكثر شعبية في ألغارف، ولا سيما بين العازبين. ويرجع ذلك إلى أنها تتمتع بكل ما تتمنينه في الإجازة الصيفية. الشاطئ الرحب اللؤلؤي، وبلدة عتيقة تحتوي على كل سحر البرتغال، حيث المطاعم والبوتيكات والنوادي الليلية. ما يعني أنك تبدئين صباحك بفطور في أحد المقاهي تتناولين الحلوى والقهوة البرتغالية، ثم تتسوقين إما التذكارات أو الثياب، بعدها لديك خيار الذهاب إلى الشاطئ والقيام بالنشاط الذي ترغبينه، فإما السباحة أو الرياضة الشراعية، أو بكل بساطة تتلذذين بكسل الاستلقاء والحصول على لون برونزي. تغيب الشمس ومع غرق أرجوانها في عب المحيط، تبدئين الاحتفال، فهنا شارع كامل من الحانات والنوادي الليلية ويقع على مسافة بعيدة بما يكفي عن البلدة القديمة حوالى كيلومترين لعدم إزعاج السيّاح لسكان المدينة.

يطول موسم الصيف في ألبوفيرا أكثر من أي مكان آخر في البرتغال، فكأنما الصيف يسمع أمنيات زوار المدينة لو أن فصل الاحتفال لا ينتهي. لذا فهناك دائمًا سياح يأتون إليها حتى آخر يوم من الصيف فقط للاسترخاء والتكاسل والاستمتاع بإجازة برتغالية يغرفون من سحرها قدر ما يشاؤون.

معلومة:

● البلد: البرتغال

● العاصمة: لشبونة

● تأشيرة الدخول: شينغين للقادمين من الشرق الأوسط

● العملة: يورو

● هل تعلمين أن فاسكو دي غاما يعد أعظم بطل في تاريخ الاستكشاف الأوروبي؟ طاف هذا الرحّالة البرتغالي حول رأس الرجاء الصالح وأعلى الساحل الشرقي لأفريقيا واكتشف بعد ذلك الطريق التجاري الى الهند، وأصبح زعيمًا للهند البرتغالية عام 1524م.

● فرديناند ماجلان هو مستكشف برتغالي، كان أول من دار حول العالم واكتشف مضيق ماجلان أقصى جنوب أميركا الجنوبية، ولد في سابوزا لكنه تبنى الجنسية الإسبانية لاحقاً كجنسية الملك (تشارلز الأول) ليستكشف الطريق المؤدي الى جزيرة الطيب.

قد يهمك أيضًا

مارسيليا أقدم مدن فرنسا وجميلة البحر الأبيض المتوسط

تعرّف على أهم نقاط الجذب السياحية في بودابست

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألغارف تعتبر ملاذاً للسيّاح الباحثين عن إجازة مكتملة العناصر ألغارف تعتبر ملاذاً للسيّاح الباحثين عن إجازة مكتملة العناصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab