جزر الكناري وجهة الساعين إلى دفئ الربيع
آخر تحديث GMT01:27:39
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حقول حمم بركانية وشواطئ ذهبية

جزر الكناري وجهة الساعين إلى دفئ الربيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جزر الكناري وجهة الساعين إلى دفئ الربيع

لندن ـ ماريا طبراني

تُعد جزر الكناري الوجة الأفضل للساعين إلى المزيد من الدفء مع دخول فصل الربيع، حيث يمكنهم الاستجمام والتمتع بالطبيعة الساحرة في الجزر الخمس. من أجمل المزارات في جزر الكناري، والتي يتوجه إليها السائحون لتناول وجبة فنية ثقافية، هي مؤسسة "سيزار مانريكي"، التي كانت منزلًا للفنان، بناه في حقل من حقول الحمم البركانية، بين الصخور، وتم تحويله بعد وفاة الفنان سيزار مانريكي إلى مؤسسة تحتوي على معرض دائم لأعماله، وغيرها من مقتنياته الفنية، حيث تحول الطابق الأول من المؤسسة إلى معرض لأهم أعمال عدد من مشاهير الفن التشكيلي، من أمثال تابيه (Tàpies)، وميلارز (Millares)، وبيكاسو (Picasso)، وساورا (Saura)، أما الدرج البازلت فيؤدي إلى أسفل، حيث حوض السباحة الفيروزي، وخمس فقاعات من الحمم البركانية، متصلة بممرات من الصخور البركانية، ويُنصح في هذه الزيارة للتعرف على مانريك، الذي تمثل أعماله مكونًا أساسيًا من مكونات تراث تلك المجموعة من الجزر. وبعد الإنتهاء من الجولة الثقافية، يمكن الاستمتاع بالهواء العليل والطبيعة الغنية في متنزه تيمانفايا (Timanfaya) الوطني، وعلى النقيض من كل المتنزهات التي يتوافد عليها السائحون في دول العالم المختلفة، تمثل هذه الزيارة تجربة فريدة من نوعها، حيث الكيانات الصخرية، التي تكونت على مر العصور من الحمم البركانية، لاسيما تلك التكوينات النادرة في محيط بركان جزيرة هيلاريو، التي يأخذ السائحين إليها عدد من الحافلات المخصصة لهذا الغرض، وعلى قمة التلة البركانية، يوجد واحد من أفخم المطاعم في الكناري، صممه مانريكي، حيث يستخدم المطعم الحرارة التي يولدها البركان في الشواء، كما يوفر المتنزه رحلات سفاري وسط الصخور البركانية، على ظهور الإبل، التي تتجول بالمستكشفين في جميع أرجاء المكان. وعند التوجه إلى شمال لانزاروتي، يجد السائحون أنفسهم أمام شيء فريد من نوعه، هو جزيرة لا جراشيوزا التي لا تربط بينها وبين لانزاروتي أي طرق، وعلى ظهر هذه الجزيرة المعزولة، هناك عدد من المطاعم، تطل مباشرةً على البحر، كما تتميز أرض الجزيرة بأنها صالحة لقيادة الدراجات، والمشي لمسافات طويلة، لمن تتوافر لديهم الطاقة اللازمة لذلك. وعلى جزيرة "تينيرايف" (Tenerife)، هناك خليج صغير، يُدعى "لاس تيريسيتاس" (Las Teresitas)، الذي يوفر شاطئًا تتناثر عليه الرمال الذهبية، على العكس من الشواطئ الأخرى في جزر الكناري، التي تغطيها الرمال السوداء، كما توجد على الجزيرة قرية سان أندريه، وهي قرية صيد تقليدية، تقع في نهاية الشاطئ الذهبي، وتنتشر فيها مطاعم المأكولات البحرية، التي تقدم الوجبات الطازجة من تلك المأكولات، ويمكن التوجه إلى عدد من المنتجعات الشاطئية، التي تتميز بها الجزيرة، فهناك منتجعي "تراول"، و"إيكود دي لو فينوس"، الذي يتمتع بشاطئ ظليل، كما يوجد على الجزيرة جزء من التراث التاريخي الذي تتمتع به جزر الكناري، مثل المسارح الإدورادية، وكنيسة سان ماركوس، وشجرة التنين، التي يبلغ عمرها 3000 عام، وبقطع الطريق الساحلي إلى بيرتو، يصل السائحون إلى لا كروز، أول منتجع شاطئ على الجزيرة. وتعتبر الجزيرة الثالثة لا بالما (La Palma) هي جزيرة الكناري المنسية، حيث تخلو من جميع مظاهر الحياة العصرية، وهي جزيرة صالحة للمشي، السياحة، التزلج على الماء، بالإضافة إلى مراقبة النجوم. وأما الرابعة فهي جزيرة لاجوميرا (La Gomera)، التي يُعد المشي أفضل الأنشطة التي يمكن القيام بها على أرض هذه الجزيرة، بالإضافة إلى ما يمكن المرور عليه من أماكن ومزارات لها قيمة تاريخية، حيث يمكن للسائح أن يقتفى أثر كريستوفر كولومبوس، الذي توقف في الجزيرة لتوفير الإمدادات اللازمة لسفنه، التي استكملت الرحلة حتى اكتشفت الأميركيتين، وهناك أيضًا جزء من تراث جزر الكناري، حيث لا زال بعض السكان المحليين يتحدثون لغة "إلسلبو"، لغة الصفير القديمة، والتي تستخدم حتى الآن للتواصل بين المحليين عبر الوديان. وأخيرًا جزيرة جران كاناريا (Gran Canaria)، حيث تكثر الكثبان الرملية، لاسيما في منطقة ماسبالوماس، وهي مساحة ممتدة من الرمال الصفراء، تصلح لتلبية متطلبات جميع فئات السائحين، حيث يذهب إليها البعض من أجل مشاهدة الطيور، وهناك من يتزلج على المياه، ومن ينطلق منها إلى رحلات في عرض البحر، بالإضافة إلى من يمارسون التعري للاستفادة من أشعة الشمس. والخيار الأول هو النزول سبع ليال في فندق شاطئ "لوا باي لانزاروتي" (Luabay Lanzarote)، بسعر يبدأ من 423 للفرد، وتبدأ الرحلة السياحية بإقلاع الرحلة الجوية من مطار "بريستول" في 2 أيار/مايو المقبل، ولا يمكن الحصول على هذا العرض في بريطانيا إلا من خلال "طومسون"، التي تنظم برنامجًا آخر يتضمن الإقامة لسبع ليال في فندق "ماسبالوماس برنسس"، بسعر يبدأ من 679 إسترليني للفرد. وتنظم "توماس كوك" رحلات تستمر لسبعة أيام، في شقق "لا بانيتا" السياحية، ذات الثلاث نجوم، في لانزاروتي، مقابل 261 جنيهًا إسترلينيًا، وهي الرحلات التي تنطلق من "مانشستر" في 29 نيسان/أبريل الجاري، كما تنظم "لات ديل" (Late Deal) ويمكن أيضًا قضاء سبع ليال في فندق "كريستيان سور وتينيرايف" في كريستيانوز، مقابل مبلغ يبدأ من 300 جنيه إسترليني. وتوفر "طومسون" رحلات سبع ليال أيضًا في فندق ثلاث نجوم، كاي بيتش برنسس (Cay Beach Princess Bungalows)، أو فندق جران كناريا (Gran Canaria)، بسعر يبدأ من 339 جنيهًا إسترلينيًا، في إطار عرض يبدأ من 6 أيار/مايو المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزر الكناري وجهة الساعين إلى دفئ الربيع جزر الكناري وجهة الساعين إلى دفئ الربيع



GMT 12:46 2024 الخميس ,08 آب / أغسطس

جزيرة العشاق اليونانية أكثر الجزر جمالاً

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

أفضل الأماكن السياحية في جزر الباهاما

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

جزيرة العشاق اليونانية من أكثر الجزر جمالاً

GMT 08:05 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

جزيرة بارادايس وجهة مثالية لعُشاق الشواطئ

GMT 17:02 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

جُزر العشاق لقَضاء عُطلة رومانسية

GMT 01:45 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل شواطئ مصر لعطلة شاطئية ممتعة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab