العوامل التي تتحكم بالعلاقة الحميمة بين الزوجين
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

العوامل التي تتحكم بالعلاقة الحميمة بين الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العوامل التي تتحكم بالعلاقة الحميمة بين الزوجين

العوامل التي تتحكم بالعلاقة الحميمة بين الزوجين
القاهرة - العرب اليوم

يقول الخبراء إنَّ الحديث عن العلاقة الحميمة ومشاكلها بين الزوجين وحلِّها بشكل منطقي ومعقول يعدُّ بمثابة مفتاح لعلاقة قويَّة بينهما. لذلك دائماً ما يرد سؤال: من الأكثر رغبة بممارسة العلاقة الحميمة الرجل أم المرأة؟ على الرغم من إثبات الدِّراسات أنَّ الرجل هو الأكثر رغبة، والأكثر استعداداً لممارسة العلاقة إلا أنَّ هنالك مجموعة من العوامل التي تتحكم في مدى الرغبة لدى الرجل والمرأة ووقتها.

» التقت باختصاصيَّة علم النفس، أشواق الوافي، لتعرفنا على أوقات الرغبة لدى كل من الرجل والمرأة وكيف يمكنك أنت وشريكك التوافق مع رغبة بعضكما من أجل علاقة حميمة متناغمة وسعيدة.


• بداية تشرح الوافي تشرح أسباب عدم التوافق بين الزوجين:
ـ الزوج أكثر رغبة من الزوجة: من الطبيعي أن يكون هناك عدم توافق في بداية الزواج، لكن مع مرور الوقت يتحقق التوافق بين الزوجين بحيث يكون لهما طابع خاص في الممارسة الحميمة.
ـ أما إذا استمر الزوج برغبته بالعلاقة الحميمة أكثر من زوجته، فالحلُّ ليس من الضروري ممارسة العلاقة كاملة في كل مرَّة فقد يستطيع الزوج الوصول إلى المتعة عن طريق المداعبات بينه وبين زوجته وبالتالي يتحقق التوافق.

ـ إذا كانت الزوجة أكثر رغبة:
قد تشتكي بعض الزوجات بسبب قلة عدد مرَّات ممارسة العلاقة الحميمة من الزوج. يجب عليها أولاً أن تصارحه بذلك وإذا فشلا في حلِّ الموضوع فيما بينهما، وإذا لم تكن هناك أسباب عضويَّة لدى الزوج فعليهما التوجه إلى متخصص لمساعدتهما.

• العوامل المشتركة بين الجنسين:
تشترك العوامل الماديَّة والنفسيَّة المختلفة في اختلاف مدى الرغبة في العلاقة الحميمة.
ـ نمط الحياة والتربية والهورمونات والمشاعر والتخيلات الجنسيَّة، التي تلعب دوراً في اختلاف أوقات الرغبة في العلاقة الحميمة.

ـ بالنسبة للنساء تتأثر أوقات الرغبة بموعد الدورة الشهريَّة، ويتأثر الرجال بكميَّة إفراز هورمون التستوستيرون في أجسامهم.

ـ عامة تعدُّ الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة لدى الطرفين غير ثابتة، فهي تختلف باختلاف العوامل النفسيَّة والجسديَّة، فهناك كثير من العوامل التي تؤثر في الرغبة مثل القلق،
والتوتر، والأمراض، والمشكلات الزوجيَّة، وتوقع أن يكون الرجل جاهزاً لممارسة العلاقة في أي وقت وغيرها من الأسباب.

• العوامل النفسيَّة أكثر تعقيداً وعمقاً لدى النساء:

ـ تهتم المرأة بالمظهر الذي ستبدو عليه أمام الرجل، وأجواء المكان، ومدى إظهار الزوج لاهتمامه بها، ونظراته والشعور بالتقدير وكثير من الأمور الأخرى، التي قد لا تشغل ذهن الرجل الذي ينصب تفكيره على ممارسة العلاقة الحميمة.

ـ ونستنتج من هنا أنَّ شعور المرأة بالرغبة بممارسة العلاقة الحميمة يتأثر بكيفيَّة شعورها بذاتها، ومدى ثقتها في نفسها، وفي شكل جسدها، ومدى شعورها بالقرب من شريكها. أما الرجل فتحركه غريزته أكثر من أي شيء آخر.

• كيف يمكن تحقيق التوافق بين أوقات الرغبة المختلفة؟
ـ عدم تلاقي أوقات الرغبة لدى الطرفين قد يتسبب في حدوث تأثير سلبي على العلاقة الزوجيَّة، فعند عدم رغبة أحد الطرفين بممارسة العلاقة الحميمة، سيشعر الطرف الذي يرغب بها أنَّه تم رفضه، وأنَّ به مشكلة ما أو أنَّ الطرف الآخر لا يحبُّه.

ـ لتجنب حدوث ذلك على الزوجين التحدث مع بعضهما بعضاً، والتعبير عن مشاعرهما والإفصاح عن سبب عدم الرغبة في العلاقة (على سبيل المثال الشعور بالتوتر أو الإجهاد) يمكن للطرف الآخر الاكتفاء بالمداعبة والعناق فقط والانتظار حتى يكون الطرف الآخر جاهزاً للعلاقة.

• عوامل مناخيَّة:
تشير بعض الدِّراسات إلى أنَّ العوامل الموسميَّة تلعب دوراً في زيادة أو انخفاض الرغبة لدى كل من الرجل والمرأة، إذ تزداد الرغبة لدى المرأة في فصل الربيع نتيجة ارتفاع مستوى الاستروجين ارتفاعاً ملحوظاً، أما الرجال فتزداد لديهم الرغبة في بداية فصل الصيف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوامل التي تتحكم بالعلاقة الحميمة بين الزوجين العوامل التي تتحكم بالعلاقة الحميمة بين الزوجين



GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات التي يمكن الاستمتاع فيها بأشعة الشمس

GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الجزر في العالم لإلهام أحلامك وعطلتك المستقبلية

GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعد جزر المالديف أفضل وجهة لشهر العسل

GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل اماكن لتسلق الجبال الشاهقة مع الأنشطة المميزة

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الاماكن السياحيه في اليابان

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الاماكان السياحية لعشاق الهدوء والاسترخاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab