خطوط حمراء تجنبيها في العلاقات الزوجية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

خطوط حمراء تجنبيها في العلاقات الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطوط حمراء تجنبيها في العلاقات الزوجية

القاهرة - العرب اليوم

• الماضي
يعدُّ ماضي الزوج من الخطوط الحمراء، فالنسبة الأكبر ترى أنَّ من الأفضل عدم السؤال أو الحديث عن الماضي في العلاقات العاطفيَّة أمام الطرف الآخر لأنَّه أمر شخصي ومجرد ماضٍ لن يعود؛ لأنَّ الأحداث، التي تقال تظل عالقة في ثنايا العقل الباطن وتؤثر في العلاقة الحميميَّة مع شريك الحياة حتى من خلال الحديث الداخلي مع النفس.

• التحكم الجذري في مظهرك
إذا كان الشريك معجباً بمظهر الشهيرات وعارضات الأزياء وغيرهنَّ، فليس معنى ذلك أنَّ من حقه تغيير مظهرك الخارجي بشكل جذري لتتشبهي بهنَّ، فقد لا يناسبك ستايل ملابسهنَّ ولا طريقة ملابسهنَّ وغيرها، أو مطالبتك بعمل عمليات التجميل المختلفة لتصبحي مثلهنَّ، فوقتها عليكِ الانفصال عنه تماماً، لأنَّ هذا الرجل لا يهتم لجوهرك وإنَّما يهتم بالمظاهر فقط، وإن ظللت معه سيتعبك فيما بعد بنظرته إلى النساء الأخريات.

• العنف في العلاقة الحميميَّة
قد يظن معظم البشر أنَّ العنف فقط جسدي، لكن هناك أيضاً العنف اللفظي من خلال الكلمات الجارحة فعلي الطرفين المعاملة اللطيفة واللمسات الحنونة والكلمات العذبة وتجنب استغلال الطرف الآخر لإرضاء نفسه فقط، فهي تعدُّ خطوط حمراء تؤدي إلى النفور من العلاقة الحميمية وتتحول إلى أداء واجب لا يوجد به انسجام أو متعة.

• الهجر في الفراش
بعض الناس يعتبره تأديباً للطرف الآخر، لكن يجب مراعاة النواحي الشرعيَّة في هجر الفراش فهو من الخطوط الحمراء التي تفسد الحياة الزوجيَّة وقد تؤدي إلى إنهائها.

• الصراحة والمكاشفة
كل مجتمع له ثقافة معيَّنة حول موضوع العلاقات الحميميَّة، والمرأة العربيَّة المسلمة بالذات تُربي على العيب وأنَّ التحدث حول المواضيع الجنسيَّة يعتبر «تابو محرماً» مع أنَّ شريعتنا لا تمنع ذلك وإنَّما العادات والتقاليد. لذلك هي قليلة الخبرة فالمطلوب من الزوج أن يشجعها على التحدث فيما يرضيها لأنَّ الاهتمام بالناحية الجسدَّية من دون مراعاة الناحية الشعوريَّة والتزام الصمت يعدُّ خطوطاً حمراء تؤدي إلى فشل العلاقة الحميميَّة.

• النظافة وطيب الرائحة
قد يهمل البعض النظافة الشخصيَّة للجسد والفم والأسنان فتصبح العلاقة الحميميَّة شيئاً مستحيلاً وعذاباً بدل المتعة. وقد أوصانا ديننا بالنظافة عموماً، سواء مع شريك الحياة أو مع البشر عموماً، فعدم الالتزام بالنظافة خطوط حمراء تقضي على جمال العلاقة الحميميَّة.

• الزعل والغضب
نسبة كبيرة من الرجال يظن أنَّ أقصر طريق إلى الصلح هو إقامة علاقة حميميَّة مع الزوجة، لكن نظرة المرأة تختلف تماماً، فهي تحتاج أولاً إلى الاعتذار وسماع الكلمات العاطفيَّة التي تحرك مشاعرها وتشعرها بقيمتها لدى شريك الحياة وإلا فتعتبر العلاقة الحميميَّة بالنسبة لها فاشلة لأنَّها تشعر بالمذلة واهدار الكرامة وأنَّها ليست سوى وسيلة لإرضاء رغبات الطرف الآخر فهي خطوط حمراء.

• الإجهاد والتعب
الحياة لا تظل على حالها فهناك كثير من المنغصات تأتي من البيئة الخارجيَّة تجعل كل من الطرفين يشعر بالإجهاد والتعب، خصوصاً الإجهاد الجسدي والفكري الذين يعملان على قتل الرغبة فاحذروا العلاقات الحميميَّة في هذه الأوقات.

• خيانة الشريك
في البداية احذري والحكم المطلق عليه، فيجب عليكِ التأكد اولاً لكيلا تخسري الثقة والحبَّ بينكما إن كنت مخطئة، لكن إن تأكدت من خيانته فعليك أن تعلمي أنَّ الخيانة خطأ لا يجوز أن تتساهلي فيه وتتقبليه مهما كنت تحبينه، بل عليك اتخاذ الموقف المناسب تجاه ذلك والوقوف أمامه بكل قوة للتحدُّث معه وإبلاغه بقرارك تجاه ذلك وهذا حسب نوع الخيانة وإن كان يستحق السماح والغفران له أو أن يكون الانفصال هو الحل الوحيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوط حمراء تجنبيها في العلاقات الزوجية خطوط حمراء تجنبيها في العلاقات الزوجية



GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات التي يمكن الاستمتاع فيها بأشعة الشمس

GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الجزر في العالم لإلهام أحلامك وعطلتك المستقبلية

GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعد جزر المالديف أفضل وجهة لشهر العسل

GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل اماكن لتسلق الجبال الشاهقة مع الأنشطة المميزة

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الاماكن السياحيه في اليابان

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الاماكان السياحية لعشاق الهدوء والاسترخاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab