نادال يؤكّد أن المتغطرسين في حاجة إلى الخسارة للتعلّم
آخر تحديث GMT02:48:57
 العرب اليوم -

بيّن أن التنس مهم للغاية ولكنه ليس حياته كلها

نادال يؤكّد أن المتغطرسين في حاجة إلى الخسارة للتعلّم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نادال يؤكّد أن المتغطرسين في حاجة إلى الخسارة للتعلّم

لاعب التنس الإسباني رافايل نادال
القاهرة – محمد عبد المحسن

اجتمع العديد من الصحافيين والفضوليين الإثنين في الفندق الصغير لشارع جان جوجون لمقابلة لاعب التنس الإسباني رافايل نادال الذي حقق ,الأحد, إنجازه المعتاد في مثل هذا التوقيت من كل عام في باريس، ألا وهو الفوز بلقب جديد في بطولة فرنسا المفتوحة "رولان غاروس".

وقال نادال في مقابلة صحفية "الأمور تسير بشكل أفضل مما كنت أتوقعه في هذه اللحظة من مسيرتي".

وتحدث نادال، الذي حصد لقبه الحادي عشر في البطولة الفرنسية ورفع رصيده من الألقاب في البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام" إلى 17 لقبًا، عن مستقبل رياضة التنس وعن حياته خارج ملاعب التنس وعن اللاعب الأرجنتيني دييجو شوارزمان، الذي كان أصعب منافس واجهه خلال الأسبوعين الأخيرين.

وتابع نادال قائلًا" ما جعلني أفوز بالمباريات هو اللعب بشكل أفضل قليلا عن الأخرين، عدا ذلك هي أشياء وجمل تقال وتكتب، في النهاية ما يجعلك تفوز هو أنك تقوم بالأشياء بشكل أفضل من منافسك، في لحظة ما يمكن لما عشته في الماضي أن يساعدك ولكن في النهاية التنس هو الكثير من النقاط في كل مباراة، يمكن أن تكون لديك خبرة أكبر ولكن إذا لم تلعب بشكل أفضل فسيكون من المستحيل أن تفوز ببطولة مثل هذه.

وقال نادال عن إمكانية التعلم من الانتصارات" يمكن شرح هذا الأمر بكل بساطة، إذا كان هناك شخص متغطرس فعلى الأرجح هو يحتاج إلى الخسارة من أجل أن يتعلم، وإذا كان هناك شخص غير متغطرس فيكون من الأسهل أن يتعلم بالانتصارات، إذا كان أحدهم لديه قدرة على نقد الذات والاستماع إلى المحيطين به والسماح لهم بإخباره بالأشياء السيئة والجيدة التي يقوم بها فسيكون من الأسهل التعلم عن طريق الانتصارات.

وأوضح أن مباراته الأصعب في هذه النسخة من رولان غاروس كانت أمام الأرجنتيني دييجو شوارزمان "الأمر كان كذلك، عندما يكون أحدهم في طريقه لخسارة إحدى المجموعات مع كسر الإرسال، ولم يسبق له أن كان في موقف مشابه فسيكون من الظلم القول إن المباراة لم تكن الأكثر تعقيدًا، دييجو هو المصنف الحادي عشر على مستوى العالم، هو أحد أفضل اللاعبين في العالم وكان يلعب بمستوى كبير، في المجموعة الأولى ونصف المجموعة الثانية لم أكن ألعب بشكل جيد، كنت أدافع بشكل أكبر وهو كان يتحكم في معظم النقاط، دييجو لاعب معقد للجميع عندما يلعب بشكل جيد، لعبت بشكل أفضل في النهائي والدور قبل النهائي، في النهاية في كل يوم تخرج فيه إلى الملعب تعرف أنه بإمكانك أن تخسر أو تفوز، الذي يواجهك يريد أن يفوز مثلك تمامًا.

وأشار ردًا على أنه لم يرغب في تضييع الفرص" ، بكل بساطة أثمن وأقدر الأشياء التي تحدث، في النهاية أشعر أنني بخير وأشعر بالسعادة والشغف بالاستمرار في ما أقوم به، في الحقيقة الأشياء تسير بشكل أفضل مما كنت أتوقع في هذه اللحظة من مسيرتي، لا أشعر بثقل الزمن، ولكن في الحقيقة هي مسيرة ممتدة لسنوات طويلة وهو أمر أقدره وأثمنه وأشعر بالامتنان للمكانة التي أتواجد بها وللفرص التي تسنح لي.

وقال نادال إنه يدع التفكير في التنس في أوقات معينة: قائلًا "أنا لست شخصًا يعيش طوال اليوم من أجل التنس، بالطبع هو جزء مهم في حياتي ولكن عندما أذهب للعب الجولف أو ممارسة الغوص لا افكر في التنس، عندما أكون مع عائلتي في البيت لا أفكر في التنس، أقول دائمًا الشيء نفسه: التنس مهم للغاية ولكنه ليس حياتي كلها، حياتي تتخطى التنس وأنا سعيد للغاية بعيدًا عن التنس بدون مشكلة.

وأكّد أن جماهير التنس هي ما يتعين عليها أن تجيب على كيف ترى مستقبل اللعبة، لأنهم هم من يجعلون من رياضتنا شيئًا كبيرًا وبعد ذلك يأتي دور من يديرون هذه الرياضة وعلينا أن نجرب الأشياء لكي نعرف إذا كانت تعمل على نحو صحيح أو لا.

وتابع" في بعض الأحيان يعتقد الناس أنني عندما أبدي رأًيًا فإنني أقوم بهذا لكي أستفيد على الجانب الشخصي، ولكن إذا سألتني فأنا لا أرغب في تغيير أي شيء، الأمور تسير معي على نحو مذهل، ولكن أفهم أنه يتعين مع الوقت القيام ببعض الأشياء للحفاظ على عوامل الجذب في الرياضة، ولذلك يتيعن على المسؤولين اتخاذ قرارات مناسبة من أجل جعل رياضتنا عالمية ومن أجل أن تستمر في إثارة الاهتمام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادال يؤكّد أن المتغطرسين في حاجة إلى الخسارة للتعلّم نادال يؤكّد أن المتغطرسين في حاجة إلى الخسارة للتعلّم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab