ابتهاج محمد أول لاعبة أميركية محجبة في تاريخ الألعاب الأولمبية
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

واحدة من الشخصيات الـ100 الأكثر تأثيرًا في العالم في 2016

ابتهاج محمد أول لاعبة أميركية محجبة في تاريخ الألعاب الأولمبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتهاج محمد أول لاعبة أميركية محجبة في تاريخ الألعاب الأولمبية

لاعبة المبارزة ابتهاج محمد
برازيليا - رامي الخطيب

تحت قناعها، تغطي لاعبة المبارزة ابتهاج محمد رأسها بحجاب وتحارب المتحاملين الذين واكبوا مشوارها حتى ريو دي جانيرو حيث أصبحت أول رياضية في المنتخب الأولمبي الأميركي ترتدي حجابا، وحتى قبل بدء منافسات الفردي والفرق في مبارزة الحسام، تكون لدى ابتهاج انطباع بالفوز ولو قليلاً، وعلى سبيل المثال، فقد ورد اسمها على لسان الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهي واحدة من الشخصيات الـ100 الأكثر تأثيراً في العالم في 2016 بنظر مجلة «تايم».

وأكدت ابتهاج محمد أن "المسلمون خصوصاً في الولايات المتحدة هم من ألوان مختلفة وقدموا من أماكن متعددة ويساهمون بنشاط في عمل المجتمع"، وخلال طفولتها في الضاحية البعيدة لمدينة نيويورك، غالباً ما وصمت هذه الفتاة المتحدرة من أب شرطي في لواء مكافحة المخدرات وأم اختصاصية في التربية، بسبب لون بشرتها وديانتها.

ووجدت ابتهاج في سن الثالثة عشرة ضالتها في الرياضة مهما يكن نوعها، وكانت المبارزة بنظر والدتها هي الوحيدة التي تناسب ابنتها لأنها قد تضع حجاباً في المستقبل.

وأوضحت ابتهاج المجازة في العلاقات الدولية من جامعة «ديوك» الشهيرة «حتى هنا، افهموني انني لا أنتمي الى هذه الرياضة كوني من أصول افريقية - اميركية ولأني مسلمة، لكني لم اكن ارغب في أن يقف هؤلاء المتحاملون في طريقي"، ولم تتأخر اللاعبة ذات الأصول الأفريقية بالظهور في النتائج، فظهرت أولا في بطولة الجامعات التي فازت فيها 3 مرات، ثم مع منتخب الولايات المتحدة خلال بطولة العالم 2014 حيث حصدت 5 ميداليات إحداها ذهبية، وبعد ان حرمتها الإصابة في قبضة يدها اليمنى من المشاركة في أولمبياد لندن 2012، تخوض ابتهاج محمد غمار الألعاب في ريو دي جانيرو وهي مصنفة في المركز الثاني عشر عالمياً، لكن لكي تقتلع بطاقة العبور إلى الأولمبياد، كان عليها ان تواجه الخوف، ليس في مضمار التنافس، وإنما من مواطنيها.

وتعي ابتهاج محمد وهي في الثلاثين من العمر أن لديها عملاً كبيراً يجب القيام به لمحاربة المتحاملين، والسباحة بسلاح المبارزة ضد تيار التعصب، وتساءلت ابتهاج وهي محبطة "هل أستطيع تغيير الصورة الموجودة لدى الأميركيين عن ديانتي والتأثير في النقاش الدائر؟ لا أدري، كل ما أريده أن أحاول تحقيق نتائج جيدة في ريو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتهاج محمد أول لاعبة أميركية محجبة في تاريخ الألعاب الأولمبية ابتهاج محمد أول لاعبة أميركية محجبة في تاريخ الألعاب الأولمبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab