رافاييل نادال يعترف بعدم قدرته على تحمّل الضغوط
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

يستعد لبداية مشواره في بطولة شنغهاي بمواجهة دونالدسون

رافاييل نادال يعترف بعدم قدرته على تحمّل الضغوط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رافاييل نادال يعترف بعدم قدرته على تحمّل الضغوط

الإسباني رافاييل نادال
مدريد - العرب اليوم

تحرر الإسباني رافاييل نادال من أي ضغوط من أجل الاحتفاظ بموقعه في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، مؤكدا أنه "عجوز للغاية" لهذا النوع من الهراء، وقال نادال الذي يستعد لبداية مشواره في بطولة شنغهاي للأساتذة بمواجهة جاريد دونالدسون في الدور الثاني "في سن الحادية والثلاثين أرفض الضغوط، خلال العام لم يكن هدفي أبدا أن أكون في الموقع الذي وصلت إليه اليوم، لكن من الأفضل كثيرا أن أكون في المركز الأول عن المركز الثاني أو الثالث".

وفشل الأسترالي نيك كيريوس في إكمال مباراته في الدور الأول لبطولة شنغهاي، وبعد خلاف مع الحكم وتعرضه لعقوبة بسبب تسديد الكرة في المدرجات بغضب، غادر كيريوس أرض الملعب، بعد خسارته في المجموعة الأولى أمام ستيف جونسون 6 /7 (5 /7)، وفي العام الماضي كان هناك شبهة حول محاولة كيريوس إفساد مواجهته أمام ميشا زفيريف.

وغرد كيريوس قائلا "كتفي بدأ يؤلمني خلال التدريبات وبمجرد خسارتي في المجموعة الأولى لم يكن لدي القوة للاستمرار، لم أكل كثيرا في أخر 24 ساعة، أتمنى أن أكون بخير للمشاركة في منافسات الزوجي، وسأتخذ قراري صباح الغد، أشعر بالضيق حيث كنت أتمنى الحفاظ على القوة الدافعة التي اكتسبتها في بكين"، وجاء نادال إلى شنغهاي منتشيا بلقب بطولة بكين الذي أحرزه أمس الأول الأحد على حساب نيك كيريوس.

وأوضح نادال بعد الإصابات التي أزعجته في 2016 أن هدفه الوحيد هو أن يكون في صحة جيدة، وأشار إلى أنّه "بالنسبة لي الشيء الأهم أن أكون في صحة جيدة وقادر على المنافسة، هذا الشيء حدث في العام الحالي، وهو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي، الآن أنا في صدارة التصنيف وإنهاء العام الحالي في الصدارة هو أمر مختلف بعض الشيء، إذا حدث ذلك سيكون إنجازا كبيرا، لكني في حاجة للعب بشكل جيد، في الأسبوع الماضي لم أكن مرهقا، كنت مستعدا للعب ولعبت، هذا هو الجزء الأهم في الموسم، كنت أبحث عن الفوز بلقب بكين منذ فترة، تحديدا منذ فوزي باللقب في 2005، نجحت في تحقيق الأمر هذا العام، الآن نحن في شنغهاي، بطولة أخرى مهمة بالنسبة لي، أتعامل مع كل مباراة على حده، وأجندتي دائما تعتمد على حالة جسدي، وحالتي الذهنية، شعرت بأنني مستعد للقدوم إلى هنا، وقد جئت، لكني لا أعرف ما سيحدث لاحقا".

وعرف السويسري روجيه فيدرر المصنف الثاني على العالم هوية منافسه في الدور الثاني لبطولة شنغهاي حيث يلاقي الأرجنتيني دييجو شوارتزمان الذي تغلب على الأسترالي جوردان تومبسون 6 /4 و7 /6 (7 /4)، وفاز الأميركي سام كويري على الياباني يويتشي سوجيتا 6 /3 و6 /2 كما فاز الجنوب افريقي كيفين اندرسون على الفرنسي أدريان مانارينو 6 /3 و6 /1.

وتأهل الأوكراني الكسندر دولجوبولوف للدور الثاني بعد انسحاب منافسه الأميركي جاك سوك بينما كانت النتيجة تشير لتقدم دولجوبولوف 4 /6 و6 /1 و2 /1، وفاز الأميركي ريان هاريسون على الصيني تشانج تشي 6 /3 و6 /3 وتقدم الألماني يان لينارد شترف على موطنه ميشا زفيريف 3 /6 و6 /5 قبل انسحاب زفيريف ليتأهل شترف للدور الثاني.

وتغلب الصربي فيكتور ترويسكي على الكندي الصاعد دينيس شابوفالوف 6 /7 (3 /7) و6 /3 و6 /صفر، وتاهل الاسباني البرت راموس فينولاس على مواطنه بابلو كارينو بوستا المصنف السابع بنتيجة 7 /5 و7 /5، وفاز الإيطالي فابيو فونيني على الفرنسي لوكاس بويل 7 /6 (9 /7) و6 /3 كما فاز الأرجنتيني خوان مارتين دل بوترو على الروسي آندريه روبليف 6 /3 و6 /4 والفرنسي ريتشار جاسكيه على الكوري الجنوبي تشانج هيون 3/6 و6 /4 و6 /3.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رافاييل نادال يعترف بعدم قدرته على تحمّل الضغوط رافاييل نادال يعترف بعدم قدرته على تحمّل الضغوط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab