أزمة العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا تطل برأسها من جديد
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

تواجه إجبارًا على تناول عقار يخفض معدلات هرمون الذكورة

أزمة العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا تطل برأسها من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا تطل برأسها من جديد

العداءة كاستر سيمينيا
القاهرة - محمد عبد المحسن

أعاد قانون ألعاب القوى الجديد، عن فرط إفراز الأندروجين، الأمور الشخصية لعداءة جنوب أفريقيا، كاستر سيمينيا إلى دائرة الضوء مرة أخرى، وهو الأمر الذي قالت عنه في السابق، إنه تسبب في حزنها وإحراجها.

وتواجه البطلة الأولمبية، إجبارها على تناول عقار يخفض معدلات هرمون الذكورة تستوستيرون المرتفعة عن الطبيعي، وهو الأمر الذي يرى الاتحاد الدولي، أنه يمنحها أفضلية غير عادلة.

ولم يكن قانون الاتحاد الدولي الجديد، والذي سيتم تنفيذه بشكل رسمي، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، موجهًا ضد سيمينيا بشكل شخصي، لكنها ستكون الأكثر تأثرًا به، ليقلص آمالها في الجمع بين لقبي سباقي 800 و1500 متر في بطولة العالم في الدوحة، العام المقبل.

وشهدت مسيرة العداءة الجنوب أفريقية، إثارة للجدل منذ نجاحها في مراحل الشابات في سباق 800 متر في بطولة العالم 2009 في برلين، عندما أحاطت الشكوك بطبيعة جنسها بعد فوزها الساحق.

وأدى ذلك إلى سلسلة من الاختبارات، تبعها تسريبات صحافية بشأن حالتها، وهو الأمر الذي وجدت صعوبة في التعامل معه.

وتحولت في السنوات الأخيرة سيمينيا من مراهقة مضطربة غير معتادة على الاهتمام العام، إلى رياضية واثقة من نفسها وسعيدة للحديث مع وسائل الإعلام في البطولات الكبيرة، بعد منعها من المسابقات لمدة نحو عام، إلى أن وافق الاتحاد الدولي في 2010 على عودتها للمنافسات.

وحصلت سيمينيا على فرصة، بعدما أبطلت محكمة التحكيم الرياضية، لوائح الاتحاد الدولي السابقة، بشأن فرط إفراز الأندروجين، لتفوز باللقبين الأولمبي والعالمي لسباق 800 متر، لكن المناقشات حول حالتها كانت مستمرة دائما.

وتحولت سيمينيا من التعامل مع الأسئلة بشأن حالتها من الصمت المحرج إلى التعامل معها بسخط، من دون الرد بشكل مقنع أو فهم لغضب منافساتها، اللاتي يشعرن أنها تملك أفضلية غير عادلة.

وكان دائمًا هناك تخيل عن روحها المعذبة بشأن الأمر، وفي المقابلة الوحيدة التي تحدثت فيها عن حالتها، عبرت عن خجلها، من الخضوع للاختبارات، للكشف عن جنسها.

وتحدثت مؤخرًا عن حبها للركض قائلة "أشعر أنني حرة عندما أركض, أعتقد أنني أفعل ذلك بسبب حبي للرياضة ولا شيء آخر".

ويوجه قانون الاتحاد الدولي عن فرط إفراز الأندروجين، إلى الرياضيين أصحاب التطور الجنسي المختلف عن الطبيعي، ويغطي السباقات من مسافة 400 متر إلى الميل.

وكتبت في  ردها على قرار الاتحاد الدولي، على حسابها على "تويتر"، تغريدة مشفرة.

وقالت "سلوكك مثل ثمنك ,يوضح مدى قيمتك ,من الرائع أن تبقى ساكتا عندما يتوقع شخص ما غضبك".

ويشعر مدرب سيمينيا السابق، أنه يتم التعامل معها  ممن دون أي أساس، وكأن الأمر عبارة عن مطاردة لساحرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا تطل برأسها من جديد أزمة العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا تطل برأسها من جديد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab