الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

في ظل استمرار أزمة انتشار وباء "كورونا" في البلاد والعالم

الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين

دورة الألعاب الأولمبية
طوكيو - العرب اليوم

في عالم مواز بعيدا عن فيروس كورونا المستجد، كانت الأنظار كلها ستتجه اليوم الأحد إلى الاستاد الأولمبي في طوكيو لمشاهدة حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020،حيث كان الرياضييون سيحزمون حقائبهم استعدادا للعودة إلى الديار بعد مسيرة حافلة وربما محبطة في الأولمبياد، مع ترديد عبارة "سايونارا واريجاتو" والتي تعاني وداعا وشكرا باللغة اليابانية ولكن مع العودة إلى الواقع ، فلا توجد احتفالات في طوكيو حيث اعتادت العاصمة اليابانية على الصمت بدلا من ضجيج الرياضيين والسائحين في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد وقالت السباحة اليابانية الشهيرة ريكاكو إيكي قبيل المراسم المتواضعة للاحتفال بتبقي عام واحد على انطلاق دورة الألعاب الصيفية التي تأجلت للعام المقبل بفعل الجائحة "نحتاج إلى قوة الأمل لتجاوز المحن" الألعاب النارية أشعلت السماء في أول احتفالية من هذا النوع في 2019 لكن هذه المرة كانت الأجواء الاحتفالية محدودة للغاية.

إيكي كانت نجمة دورة الألعاب الآسيوية 2018 إذ فازت بست ميداليات ذهبية في جاكارتا، الفتاة الذهبية لليابان كادت أن تصبح الوجه الحقيقي لدورة الألعاب الصيفية لكنها أصيبت بسرطان الدم (لوكيميا) لتتأجل آمالها الأولمبية إلى دورة باريس 2024 اللجنة المنظمة للأولمبياد تتبع نفس الأسلوب في عملية الاستعداد، وسط تزايد التساؤلات، إلى أي حد ستكون العاصمة اليابانية آمنة عند وصول حوال 15 ألف و400 رياضي أولمبي وباراليمبي بعد 12 شهرا؟ هل سيتم السماح للجماهير الأجنبية  فقط بزيارة المواقع الأولمبية أم سيتم السماح للمواطنين أيضا؟ هل سيتم السماح بحضور الجماهير من الآساس؟

وماذا عن المتطوعين، الآلاف من الصحفيين والمسؤولين الذي يعملون في الخلفية؟ ، كيف يمكن حمايتهم من كورونا، وفي الجانب المقابل كيف سيتم حماية مواطني طوكيو منهم؟ بعض الرموز الرئيسية في طوكيو تحدثت مرارا عن أن هناك حاجة للانتظار لعدة أشهر قبل التعرف على الإجابات، وهذا لا يعتبر بمثابة تكلفة هائلة مقارنة بمليارات الدولارات، تكلفة التأجيل أثار كورونا على اليابان لم تكن مجحفة في ظل إصابة 45 ألف شخص ووفاة ألف شخص من بينهم، لكن هذه الأعداد تتزايد بدلا من انخفاضها ، حيث كانت العاصمة طوكيو هي الأكثر تضررا مقارنة بباقي المدن اليابانية.

وأصيب بطل الغطس الياباني كين تيراوتشي مؤخرا بكورونا بحسب وسائل الإعلام المحلية ليصبح أول رياضي ياباني متأهل للأولمبياد يصاب بالعدوى ودشنت الحكومة اليابانية مؤخرا حملة لتشجيع السياحة الداخلية في البلاد، ورغم ارتفاع أعداد المصابين، فلا ترى الحكومة أن هناك حاجة لإعلان حالة الطوارئ، كما أنها لم تفرض حالة الإغلاق الكلي منذ بداية الأزمة لكن الوضع القائم لا يقتصر على اليابان فقط لكن العالم بأسره، وهو ما سيحدد مصير دورة الألعاب وقال يوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد لمحطة "ان اتش كيه" التليفزيونية اليابانية "إذا استمر الوضع الراهن فلا يمكننا القيام بالأمر ، لا أعتقد أن الوضع الحالي سيكون موجودا في غضون عام".

وأظهر استطلاع للرأي مؤخرا أن أغلبية المشاركين أجمعوا على أن دورة الألعاب ستتأجل أو ستلغى بشكل كامل، مقابل 9ر23 بالمئة توقعوا إقامة الأولمبياد كما هو مقرر العام المقبل ونتيجة لكل ما سبق فإن الحمى الأولمبية ليست محسوسة في اليابان، حيث أن القرية الأولمبية التي تضم الآلاف من الشقق السكنية وصفتها وسائل الإعلام بمثابة قرية أشباح، كما تم إزالة النصب الأولمبي في طوكيو من أجل أعمال الصيانة وقد يتم إعادة النصب إلى موضعه في غضون أربعة أشهر، وبحلول هذا التاريخ سيكون مصير الدورة الأولمبية أكثر وضوحًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بطل العالم السابق في القفز بالزانة يشكّك في إقامة "أولمبياد طوكيو"

تقرير يوضح طوكيو لا تريد الاحتفال بالعد التنازلي للأولمبياد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab