اختطاف عارضة أزياء بريطانية وعرضها للبيع في مزاد علني
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

اختطاف عارضة أزياء بريطانية وعرضها للبيع في مزاد علني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختطاف عارضة أزياء بريطانية وعرضها للبيع في مزاد علني

كلويه إيلينغ
لندن – العرب اليوم

كشفت عارضة الأزياء البريطانية كلويه إيلينغ أن أشخاص خطفوها وخططوا لبيعها "جنسيًا" في مزاد علني عبر الإنترنت، وقد ظهرت في بعض وسائل الإعلام وتحدثت عمّا فعله بها أعضاء جماعة "الموت الأسود" حين استدرجوها وقاموا بتخديرها وتقييد يديها ونقلها بسيارة من مدينة ميلانو في أقصى الشمال الإيطالي، إلى مزرعة بعيدة في مدينة "تورينو" أكثر من 190 كيلومترًا، وهناك قيّدوها 6 أيام، إلى أن اكتشفوا ما اضطرهم للإفراج عنها، وتلاه اعتقال خاطفها الرئيسي.

وكانت الشرطة قد اعتقلت خاطفها، وهو بولندي اسمه "لوكاش هيربا" ونشرت صورتين له، مع بيان روت فيه ما حدث، بأن البولندي، استدرج عارضة الأزياء يوم 17 يوليو/تموز الماضي إلى متجر مهجور قرب محطة للقطارات في ميلانو، زاعمًا بأن مصورين محترفين سيلتقطان صورًا لها ولغيرها من العارضات، وهناك غافلها وخدرها بمادة "كيتامين" ووضعها في حقيبة مغميًا عليها ونقلها إلى تورينو.

الخاطف البالغ 30 عامًا خطط بعدها لبيعها مع شريكين في المزاد العلني بسعر 350 ألف دولار، عبر موقع مخصص لتقديم "خدمات جنسية" وتوابعها، اسمه Dark Webوهو خفي ومقتصر فقط على راغبين عبر الإنترنت بشراء نساء معروضات كمستعبدات بهدف الجنس.

أما عن عملية إفراج جماعة "الموت الأسود" فقد أتت من دون مقدمات عن المخطوفة، وما علمته عارضة الأزياء من رسالة قالوا لها فيها إنهم لا يخطفون أي أم، ولأنهم اكتشفوا هذه الحقيقة عنها، وبأنها أم لطفل عمره سنتان، فقد أطلقوا سراحها، معتبرين أن ما حدث "خطأ" منهم ارتكبوه. ثم حذروها من إعلام السلطات الإيطالية، لذلك التزمت الصمت إلى أن علمت الشرطة بقصتها، فبحثت عن البولندي واعتقلته سريعاً، واعترف بجريمته وبأن له شريكين، ويقيم بمفرده في مدينة برمنغهام البريطانية، ومنها سافر إلى ميلانو لاصطياد طريدته التي علم أنها فيها.

وأكدت كلويه، أن خاطفها كان ينام بالقرب منها على السرير طوال فترة اختطافها وأنه كان يقيدها بإحكام كي لا تهرب أو تتعارك معه, وأشارت إلى أنه كان يستخدم الإنترنت بشكل مستمر وربما أن ذلك يعود إلى رغبته ببيعها في المزاد العلني. وأوضحت أنها كانت تشعر بالخوف الشديد لكنها مع الوقت اعتادت على الأزمة وكانت تفكر بصغيرها وقالت : بكيت حرقة على ابني لكن الله أنقذني في اللحظة الأخيرة, وكنت أخشى أن يتم شرائي وفكرت كيف يمكنني الهرب من الشاري في حال تمت العملية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف عارضة أزياء بريطانية وعرضها للبيع في مزاد علني اختطاف عارضة أزياء بريطانية وعرضها للبيع في مزاد علني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab