موضة الخمسينات تعود من جديد في صيف 2018
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018

موضة الخمسينات
القاهرة - العرب اليوم

عادت موضة الخمسينات مجدداً.. وهذه المرحلة من تاريخ الموضة هي التي أسست لما نحن عليه حالياً. في هذه الفترة بدأت الانماط مثل الكنزة بياقة عالية وسترة الدنيم وغيرها من قطع الملابس تعتمد بشكل كبير رغم معارضة بعض المحافظين والمتمسكين بما هو معتمد. ولعل أبرز ما يميزها هو بروز التيشرت، إذ أنها كانت تعتمد ككقطعة ملابس داخلية لا يجب إظهارها أو إعتمادها بمفردها. ولكن مارلون برادندو ومن بعده جايمس دين وبعد ظهورهما في أفلامهما بالتيشرت فقط أساسا لمرحلة الثورة في عالم الموضة.  

الخمسينات هي المرحلة التي تحدى أصحاب الياقات الزرقاء قواعد أصحاب الياقات البيضاء وفرضوا نمطاً جديداً من الملابس المعتمدة من الجميع حالياً. لاحقاً ومع بروز ألفيس بريسلي ونمطه في الملابس فإن مفهوم الملابس الرسمية عاش مرحلة من الانهيار حيث إستبدلت ربطات العنق بالقمصان المفتوحة، وبدأت سترات اللينين بالظهور وبقوة. 

وهكذا كبرت كرة الثلج مع كل شخصية مشهورة في عالم السينما أو الغناء وعليه تبدلت الانماط بشكل جذري. 

معظم دور الأزياء قامت بإعادة أحياء بعض الأنماط مع تعديلها بطبيعة الحال للتناسب مع الأذواق العامة وبالتالي تم إعادة الخصر المرتفع، والسترات الجلدية والياقة الكوبية  ولكن برادا ذهبت ابعد من ذلك. 

برادا اضافت الكثير من اللمسات العصرية اليها وقامت من خلال التعاون مع «مستر بورتر» بإصدار مجموعة من القمصان وسترات هارينغتون وحتى كنزات البولو المحبوكة والتي تتضمن نقوش المربعات وغيرها الكثير من الموديلات التي حافظت على «روحية»الخمسينات ولكن نقلتها الى مستويات مختلفة كلياً. 

موضة الخمسينات في عصرنا الحالي تبدو وكأنها فصلت على مقاسه فحالياً نحن في ذروة كسر كل القواعد المتعلقة باللباس الرسمي، الامر بدأ مع الاحذية ثم انتقل الى ربطات العنق حتى أصبحنا في مرحلة اللاقواعد لمعظم أنماط الملابس الرسمية. 

الياقة الكوبية جزء من موضة الخمسينات 
الياقة الكوبية يعود تاريخها الى القرن الثامن العشر وكانت رائجة وبشكل كبير في أميركا الجنوبية و كانت جزء من اللباس الخاص بالطبقة العاملة. شهرتها الواسعة بدأت في حقبة الخمسينات وظهرت بأنماط مختلفة سواء بأشكال المربعات أو النقوش المختلفة وقام باعتمادها اشهر الشخصيات وعلى رأسهم ألفيس بريسلي. 

الياقة هذه خاصة بالقمصان بكمين قصيرين وشكل القميص يميل الى الصندوقي. ولكن النسخ العصرية لها هي أن القمصان باتت أضيق لناحية المقاس بحيث تم التخلي عن القماش الإضافة كما ان الكمين باتا أقصر أضيق . يمكن إعتمادها مع البلايزر أو مع سروال قماشي أو جينز الخيار لكم. 

السروال المطوي يجسد موضة الخمسينات

إختفت الثنيات من السراويل خلال السنوات الماضية وأي شخص كان يعتمدها كان يعتبر بأنه يسير خارج ركب الموضة.  

السروال المطوي جزء أساسي من موضة الخمسينات هو الذي يملك الخطوط المستقيمة عند الجزء الامامي من السروال وهي في الواقع أنيقة وتمنح الجسم شكلاً أجمل، وتجدر الإشارة هنا الا ان النمط هذا يختلف كلياً عن النمط الذي كان رائجاً في الثمانينات والذي كان يتضمن الكثير من الخطوط الامامية والخلفية.يمكن اعتماده مع النمط الكاجوال ومع الرسمي وهناك ميزة صيفية لموضة الخمسينات هذه وهي انها لا تحبس الحرارة. هناك الكثير من الالوان التي يمكن الاختيار منها ولكن يبقى اللون البيج هو الاكثر أناقة .

أحذية بيني لوفرز 
الحذاء الذي يعبر وبشكل صارخ عن موضة الخمسينات لم يختفي كلياً من عالم الموضة بل كان موجوداً وإن كان حجم رواجه يختلف بين موسم واخر. الموسم الحالي هو النجم ومع تعديلات متنوعة جعلته يتناسب مع مختلف أنماط الملابس. الخيارات عديدة فهناك الانماط الجلدية و تلك المصنوعة من جلد الظباء وغيرها. ولكن عند اختيار هكذا احذية يجب اختيار تلك الخالية من الإضافات والإكسسورات عند الجزء الامامي منها.  الافضل إختيار النمط الاكثر بساطة مع الحرص على إعتماد موضة اللاجوارب.. ومجدداً نعيد تذكيركم بان موضة اللاجوارب لا تعني عدم إرتداء الجوارب بل إعتماد الجوارب القصيرة التي لا تظهر أو تلك الشفافة . 

كنزات بولو المحبوكة 


كنزات بولو الاصلية وجدت طريقها الى الشهرة عن طريق لاكوست خلال العشرينات. وكانت حينها البديل العملي عن الكنزات البيضاء بكمين طويلين التي كانت معتمدة من قبل لاعبي التنس. 

في الخمسينات برزت كنزات وتيشرت البولو المحبكة والتي كانت مصنوعة من القطن ومن الكشمير كخيار بديل للقمصان. الموديلات التي تعيدنا الى موضة الخمسينات مختلفة وبكل الالوان والانماط ولكن وبشكل عام البساطة هو الاتجاه الذي يجب وبشكل دائم السير به.

النمط هذا يجعل الطلة أكثر أناقة بلمح البصر إذ انها تمنح راحة التيشترت ولكنها توفر أناقة القمصان. يمكن اعتمادها مع الشورت واحذية بني لوفرز أو يمكن إعتمادها مع سروال قماشي مطوي أو حتى مع الجينز. 

السترة البلوزة 
السترة هذه بدأت كسترة هارنيغتون وكان الهدف منها توفير الحماية للذين يمارسون رياضة الغولف خلال فترة الثلاثنيات في بريطانيا. فهي رياضية تصل الى الخضر مع حزام قابل للتمدد عن المعصمين . لكن الطريق الى الشهرة لم يبدأ الا في الخمسينات وذلك حين شقت طريقها الى اميركا وتم دمج النمط الخاص بها مع نمط سترات البومر .

الشخصيات المشهورة عشقتها وبدأ الفيس برسلي، ستيف مكوين وجايمس دين وغيرهم يظهرون فيها وهكذا بدأت قاعدتها الجماهيرية تتسع. السترة هذه انيقة للغاية ولكنها في الوقت نفسه عصرية ومرحة، تليق بالطلات السبور والكاجوال وحتى الكاجوال الذكي.     

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضة الخمسينات تعود من جديد في صيف 2018 موضة الخمسينات تعود من جديد في صيف 2018



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab