حقيبة «لايدي ديور» تكتسب روحاً فنية للعام الرابع
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

حقيبة «لايدي ديور» تكتسب روحاً فنية للعام الرابع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيبة «لايدي ديور» تكتسب روحاً فنية للعام الرابع

حقائب اليد
القاهره ـ العرب اليوم

أصبح بعض حقائب اليد لصيقاً بأسماء بيوت أزياء معينة، وليس أدلّ على هذا من حقيبة «ذي بيركن» من «هرميس»، و«2.55» من دار «شانيل»، و«ذي باغيت» من «فندي»، وطبعاً حقيبة «لايدي ديور» التي يغني اسمها عن ذكر الدار التي أبدعتها. وإذا كانت هذه الحقائب الأيقونية لا تتغير سوى في ألوانها وخاماتها وبعض تفاصيلها بوصفها من «الكلاسيكيات» التي يجب عدم اللعب بها، فإن «لايدي ديور» لا تتوقف عن التجدد، من منطلق أنها حقيبة «تبتكر نفسها على غرار امرأة اليوم». لكن ما تجدر الإشارة إليه أن هذا التجديد لا يتم على يد أي

كان، فالدار لا تثق سوى بفنانين موهوبين تُسلمهم جوهرتها هاته ليُضيفوا إليها بصماتهم ويزيدونها جمالاً وألقاً.وهكذا بمناسبة الإصدار الرابع من فنّ «ديور ليدي (Dior Lady Art)»، سلمت الدار 11 فناناً من المكسيك واليابان ومن البرتغال والولايات المتحدة الأميركية والصين وأماكن أخرى من العالم، صياغتها بأسلوب جديد بشرط أن يحترموا رموز الدار وتاريخ الحقيبة. ولم يخيب كل المصممين ظن الدار بهم؛ إذ حرصوا على إدخال لمسات من الهندسة المعمارية وكثير من الحلي عليها في إشارة واضحة إلى عشق مؤسس الدار، السيد كريستيان

ديور». فقد كان المصمم مولعاً بالهندسة وكان ينوي التخصص فيها لولا الظروف، فضلاً عن عشقه الزخارف. أحد المصممين الذين أسهموا في تجديد الحقيبة هذا العام، الفنان ركيب شو من جنوب أفريقيا، والذي أعطى للحقيبة أبعاداً ثلاثية لصورته الخاصة زينها كاملة باللؤلؤ وأحجار الكريستال وورود من المعدن والقماش.لم يعتذر من كمية الزخارف والأحجار التي استعملها، بل بالعكس برر ذلك بقوله إن الفن الحديث كان دائماً ضد استعمال أي شيء يروق للعين، على أساس أن أي قطعة جميلة لا تكون فناً، وهو ما يراه غير صحيح ولا بد من

تغييره، لأن العالم يتغير باستمرار كذلك ذائقة الناس. ويبدو أن باقي الفنانين المشاركين كانت لهم آراء مماثلة تقريباً مع اختلافات في التنفيذ ونسبة السخاء.الفنانة البرازيلية ماريا نيبوموتشينو، مثلاً ترجمت رؤيتها باستعمال خلفية باللون الأحمر طرزتها باللؤلؤ لكن بشكل أخف، بينما ترجمها الفنان الصيني وانغ غوانغل، من خلال خطوط هندسية تحاكي ألوان قوس قزح وتموجات البحر، والفنان المكسيكي إدواردو تيرازاز من خلال اللونين الأسود والأبيض لتكون الأكثر هدوءاً. الأسود كان أيضاً حاضراً في ترجمة الفنانة السنغافورية جيا لي. كان أرضية مناسبة استعملتها ككنفس لترسم عليها أشكال ورود طبعتها بشكل سخي لكن بعيد كل البعد عن التكلف والمبالغة.ستتوفر هذه الحقائب الحصرية ابتداء من 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بمحل «ديور» في «دبي مول»؛ الأمر الذي سيمنح الزبونة العربية فرصة لاقتناء قطعة حصرية لن تتكرر.

وقد يهمك ايضَا:

الحقائب "المدورة" لإطلالة أنيقة في فصل الشتاء

صيحات الحقائب في 2019 ستجعل إطلالاتك أكثر جرأة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيبة «لايدي ديور» تكتسب روحاً فنية للعام الرابع حقيبة «لايدي ديور» تكتسب روحاً فنية للعام الرابع



GMT 09:17 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ديور تحتفل بالإصدار الخامس من Dior Lady Art

GMT 20:06 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة يد مستوحاة من هرم متحف اللوفر من دار أزياء Off-White

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

Chanel تروي قصة خيالية بمجموعتها Métiers d’Art 2021

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab