ناصر الشمراني قنبلة موقوته في الهلال
آخر تحديث GMT09:57:25
 العرب اليوم -

ناصر الشمراني قنبلة موقوته في الهلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناصر الشمراني قنبلة موقوته في الهلال

اللاعب ناصر الشمراني
القدس- العرب اليوم

تتعامل إدارة نادي الهلال مع لاعب فريقها الأول ناصر الشمراني باحترافية كبيرة، ولا أحد يستطيع لومها على قرارها الذي اتخذته والذي يلزم أي نادٍ يريد التعاقد معه بدفع كامل المبالغ، وهذا ما عقّد رحيله عن الهلال لنادي الشباب الذي يريد اللاعب، ولكنه لا يستطيع دفع كامل المبلغ المطلوب «ثمانية ملايين»، ولذلك طلب أن يجزأ المبلغ على فترتين، وهذا ما لم يقبله نادي الهلال، وفي المقابل، طلب نادي الفيحاء التعاقد مع اللاعب، وتكفل بدفع المبلغ، ولكن اللاعب رفض عرض الفيحاء! بعد هذه المداولات، ورفض نادي الهلال بيع اللاعب لنادي الشباب ما لم يدفع المبلغ كاملاً.

ورفض اللاعب عرض نادي الفيحاء، أصدر مدرب الفريق دياز قراره بإلزام الشمراني بالتدريبات الانفرادية في ملعب النادي في الرياض، ورفض اللاعب ذلك! هذه الأمور التي تحصل ما بين الشمراني ونادي الهلال، هي بداية لأزمة قادمة ما لم تتخلص الإدارة من اللاعب الذي عُرف بأنه صاحب مشاكل، فوجود ناصر الشمراني في الهلال وهو لا مكان له، ليس له معنى، وبيعه للاستفادة المالية يوجب على الهلاليين التفكير في التخلص منه، كما أن من مصلحة الشمراني أن لا يكابر، فإن لم يستطع نادي الشباب على شراء عقده، فمن الأفضل أن يرحل للنادي الذي يستطيع شراء عقده، وإلا فإن نهايته ستكون غير سعيدة، ونجم مثل ناصر الشمراني «هداف الدوري خمس مرات» لا أحد يود أن تكون نهايته غير سعيدة، وبقاؤه في الهلال وهو ليس له مكان، لن يضيف له أي جديد، بقدر ما سيهدم ما بناه خلال السنوات الماضية من نجومية طاغية.

التنازلات يجب أن تحضر من الطرفين «الهلال والشمراني»، وخاصة الشمراني الذي من مصلحته أن يرحل عن الهلال والجمهور يحفظ له الود، كما من مصلحته أن يلعب كرة القدم كلاعب أساسي، فالمنتخب يحتاج لمهاجم مثله، ومونديال روسيا إن تأهلنا له، سيكون مراد كل لاعب، وناصر يستطيع أن يكمل مسيرته مع أي فريق، ويستطيع أن يبدع، ولكن هل سيفعل ناصر الشمراني ما يجب فعله ليبقى في دائرة اهتمام السيد مارفيك..!؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر الشمراني قنبلة موقوته في الهلال ناصر الشمراني قنبلة موقوته في الهلال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab