ناصر الشمراني قنبلة موقوته في الهلال
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ناصر الشمراني قنبلة موقوته في الهلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناصر الشمراني قنبلة موقوته في الهلال

اللاعب ناصر الشمراني
القدس- العرب اليوم

تتعامل إدارة نادي الهلال مع لاعب فريقها الأول ناصر الشمراني باحترافية كبيرة، ولا أحد يستطيع لومها على قرارها الذي اتخذته والذي يلزم أي نادٍ يريد التعاقد معه بدفع كامل المبالغ، وهذا ما عقّد رحيله عن الهلال لنادي الشباب الذي يريد اللاعب، ولكنه لا يستطيع دفع كامل المبلغ المطلوب «ثمانية ملايين»، ولذلك طلب أن يجزأ المبلغ على فترتين، وهذا ما لم يقبله نادي الهلال، وفي المقابل، طلب نادي الفيحاء التعاقد مع اللاعب، وتكفل بدفع المبلغ، ولكن اللاعب رفض عرض الفيحاء! بعد هذه المداولات، ورفض نادي الهلال بيع اللاعب لنادي الشباب ما لم يدفع المبلغ كاملاً.

ورفض اللاعب عرض نادي الفيحاء، أصدر مدرب الفريق دياز قراره بإلزام الشمراني بالتدريبات الانفرادية في ملعب النادي في الرياض، ورفض اللاعب ذلك! هذه الأمور التي تحصل ما بين الشمراني ونادي الهلال، هي بداية لأزمة قادمة ما لم تتخلص الإدارة من اللاعب الذي عُرف بأنه صاحب مشاكل، فوجود ناصر الشمراني في الهلال وهو لا مكان له، ليس له معنى، وبيعه للاستفادة المالية يوجب على الهلاليين التفكير في التخلص منه، كما أن من مصلحة الشمراني أن لا يكابر، فإن لم يستطع نادي الشباب على شراء عقده، فمن الأفضل أن يرحل للنادي الذي يستطيع شراء عقده، وإلا فإن نهايته ستكون غير سعيدة، ونجم مثل ناصر الشمراني «هداف الدوري خمس مرات» لا أحد يود أن تكون نهايته غير سعيدة، وبقاؤه في الهلال وهو ليس له مكان، لن يضيف له أي جديد، بقدر ما سيهدم ما بناه خلال السنوات الماضية من نجومية طاغية.

التنازلات يجب أن تحضر من الطرفين «الهلال والشمراني»، وخاصة الشمراني الذي من مصلحته أن يرحل عن الهلال والجمهور يحفظ له الود، كما من مصلحته أن يلعب كرة القدم كلاعب أساسي، فالمنتخب يحتاج لمهاجم مثله، ومونديال روسيا إن تأهلنا له، سيكون مراد كل لاعب، وناصر يستطيع أن يكمل مسيرته مع أي فريق، ويستطيع أن يبدع، ولكن هل سيفعل ناصر الشمراني ما يجب فعله ليبقى في دائرة اهتمام السيد مارفيك..!؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر الشمراني قنبلة موقوته في الهلال ناصر الشمراني قنبلة موقوته في الهلال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab