الاتحاد يعاني وتحركات كبيرة من المسؤولين لإنقاذ النادي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الاتحاد يعاني وتحركات كبيرة من المسؤولين لإنقاذ النادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد يعاني وتحركات كبيرة من المسؤولين لإنقاذ النادي

نادي الاتحاد الرياضي
الرياض: محمد صبحي

  لم يمر على الاتحاديين فترة زمنية مستقرة ولو معنويًا، بعد مرحلة إحباطات موسمية متتالية كالتي يعيشها الوسط الاتحادي الآن، مع حالة اطمئنان واسعة لتوجهات هيئة الرياضة بثوبها الجديد، ومعها اتحاد الكرة، نحو فتح الملفات الإدارية المغلقة في دهاليز الأندية، وتناول القضايا المالية العالقة، للبحث عن أسباب تفاقمها وقياس تأثيراتها على مسيرة الرياضة. وجاء الاتحاد في طليعة الأندية التي وضع المسؤولون في الهيئة واتحاد الكرة نصب أعينهم العناية به، فكان إنعاش القلب الاتحادي حالة عاجلة، بعد أن ظل النادي يئن تحت وطأتها منذ أعوام، بفعل التجاوزات المالية الخطيرة التي كادت تهوي بالنادي كاملاً، على الرغم من عراقته وتاريخه العريض، ومدرجاته الكبيرة كقطب كبير من أقطاب الكرة السعودية.


وكاد "العميد" بكل مكوناته وتفاصيله أن يكون ضحية لمرحلة مضت، يبدو أنها لن تعود، وحتى لو عادت مستقبلاً لن تكون بذات الجراح التي تعمقت في الجسد الاتحادي، وتحولت إلى معضلة كبيرة، ككرة النار التي تتقاذفها الإدارات المتعاقبة على مسيرة النادي في الأعوام الماضية، بدون محاسبة أو مراقبة رسمية، في غياب الدور الفاعل للجمعيات العمومية ليس في الاتحاد فقط، ولكن في معظم الأندية السعودية، إذ تحولت هذه الجمعيات، كما نشأت، حبرًا على ورق، ومجالس صورية استعراضية، تبحث فقط عن عدسات المصورين وهتافات الجماهير المغلوبة على أمرها، وما حدث للاتحاد من أزمات مالية طاحنة كادت تعصف بجذور النادي، على المستوى الكروي، على الرغم من عمقها التاريخي، ولازالت خطورتها قائمة على الرغم من الالتفاف الرسمي من هيئة الرياضة واتحاد الكرة، هو نموذج سلبي قد يتكرر أو أنه كان في طور التكرار في أندية عدة، قبل التوجهات المحاسبية والرقابية الجديدة، التي أمست تلوح في وجوه الفاسدين والمتجاوزين ممن كانوا يعبثون في الغرف المظلمة، ويغتالون أحلام الجماهير ومتعة الرياضة، كميدان شبابي نقي لا يعرف سوى التنافس الشريف والروح الرياضية، وكل المعاني الترويحية الجميلة في هذا الصدد.


وسقط الاتحاد في فخ التعادل أمام أُحُد في المواجهة التي جمعتهما، الجمعة، ليواصل مسلسل نزيف النقاط، ما أثار غضب الجماهير التي طالبت بالتعويض في مباراة "ديربي جدة"، أمام الأهلي. ويستعد الاتحاد لمواجهة الأهلي، السبت، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة) ضمن منافسات الجولة السابعة من مسابقة دوري المحترفين السعودي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد يعاني وتحركات كبيرة من المسؤولين لإنقاذ النادي الاتحاد يعاني وتحركات كبيرة من المسؤولين لإنقاذ النادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab