المعلمة تجمع عراقة المغرب وعصريته في قفطان الإمبراطورة
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

"المعلمة" تجمع عراقة المغرب وعصريته في "قفطان الإمبراطورة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المعلمة" تجمع عراقة المغرب وعصريته في "قفطان الإمبراطورة"

قفطان الإمبراطورة
مراكش- ثورية ايشرم

طرحت "دار المعلمة" لصناعة الملابس التقليدية في مراكش أروع وأضخم قفطان تقليدي، والذي أطلقت عليه اسم "قفطان الإمبراطورة".

وشارك في صناعة القفطان مجموعة من "المعلمات" والصانعات المحترفات، كل واحدة بحسب تخصُّصها.

وقد جاء هذا القفطان بتصميم راق ومميز؛ إذ اعتمدت فيه المصمّمة سعاد المزرار وهي صاحبة "دار المعلمة" التي تتلمذ على يديها الكثير من الصانعات التقليديات والمصمّمات المراكشيات، قصات مختلفة تجمع بين العصري والتقليدي؛ حفاظًا على هذه القطعة المميزة التي تعتبر رمزًا لعروبة المغرب ورمزًا لتاريخه العريق من جيل إلى آخر.

كما أنها استخدمت مجموعة من الخامات التي ساهمت فيها المصمّمات أيضًا؛ منها "الأعقاد" التي تبقى صيحة لا تموت وتجدها في كل اللباس المغربي التقليدي الخاص بالنساء والرجال، وقد جاءت في هذا القفطان على شكل قلوب صغيرة مزدانة بالأحجار الرقيقة، فضلاً عن استخدامها لمحة من "خدمة المعلم" التي تحتوي على "السفايف" و"التراصن" المليئة بالأحجار، علاوة على لمسة ساحرة من الترتر الحرّ الذي اعتمدته المصمّمة في صدر القفطان الذي جاء مميزًا.

وهذا ولم يفت المصممة أنَّ تزين قماش القفطان بالأحجار من كل جوانبه وتثبيتها بشكل راق؛ إذ من خلالها استطاعت أنَّ تزينه برسومات مختلفة كالورود وأوراق الأشجار، مع لمحة من العقيق الذي حوّل القفطان إلى تحفة باهظة، وأنيقة جدًا تجعل كل من ترتديها تبدو إمبراطورة في نظرها ونظر من حولها؛ لما اعتمده القفطان من أشياء راقية وفخمة انطلقت من اختيار القماش الذي جمعت فيه المصمّمة بين الموبرة الملكية، والتول الرقيق، بالإضافات الساحرة الأكثر جاذبية التي ساهمت في جعل كل امرأة تحلم باقتناء هذه القطعة الثمينة، التي بلغ سعرها إلى 50 ألف درهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمة تجمع عراقة المغرب وعصريته في قفطان الإمبراطورة المعلمة تجمع عراقة المغرب وعصريته في قفطان الإمبراطورة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab