لعنة عمرها 8 أعوام تطارد نيمار في المونديال
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

لعنة عمرها 8 أعوام تطارد نيمار في المونديال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لعنة عمرها 8 أعوام تطارد نيمار في المونديال

كأس العالم
برازليا - العرب اليوم

ربما تكون نهائيات كأس العالم التي تقام في قطر هي الأخيرة لنجم الكرة البرازيلية نيمار الذي يتم في فبراير شباط عامه 31.

وتباينت مسيرة نيمار ما بين توقعات كبيرة وواقع لا يرقى لهذه التطلعات. فرغم كونه أغلى لاعب في التاريخ، فإنه لم يستغل كامل قدراته على مستوى الأندية أو مع منتخب بلاده.

وكثيرا ما تلقى انتقادات كونه أنانيا وغير ناضج، وتصدر عناوين الصحف بتصرفاته سواء داخل الملعب أو خارجه بسبب أسلوب حياته والمشاكل القانونية.

لكن بدا أنه سلك مسلكا مختلفا هذا الموسم إذ أنه يولي اهتماما أكبر لاستعداده ذهنيا وبدنيا قبل كأس العالم.

وقرر إنهاء عطلته مبكرا بأسبوع ليبدأ التدريبات مع باريس سان جيرمان، ويقدم أداء رائعا هذا الموسم، إذ أنه أكثر من هز الشباك وصنع أهدافا في بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا.

ويرى البعض أن القصص التي كان بطلها في كأس العالم في آخر 12 عاما هي انعكاس لمسيرته، فهي قصة طويلة من الأمل والإحباط والجدل والألم وسوء الأداء.

ففي جنوب إفريقيا 2010، استبعده المدرب دونغا من التشكيلة النهائية، إذ لم يعتقد أن المهاجم البالغ عمره حينها "18 عاما" الذي لفت الأنظار مع سانتوس مستعد للمسرح الكبير.

وبعد أربعة أعوام، أصبح نجما من الطراز الرفيع، إذ لعب إلى جوار ليونيل ميسي ولويس سواريز في برشلونة، وقائدا لمنتخب بلاده المستضيف لكأس العالم.

لكنه تعرض لإصابة في إحدى فقرات الظهر في فوز البرازيل في دور الثمانية على كولومبيا وتابع من فراش المستشفى خسارة فريقه المذلة 7-1 في قبل النهائي على يد ألمانيا.

وفي روسيا 2018، حالت لعنة الإصابات مجددا دون تحقيق حلمه بالفوز بكأس العالم، ففي بداية العام، تعرض لالتواء في الكاحل الأيمن أثر على قدمه اليمنى.

ولم يكن في كامل لياقته في البطولة، إذ كان يعاني من الألم وبعيدا عن أفضل مستوياته عندما أطاحت بلجيكا بالبرازيل من دور الثمانية.

والعامل المشترك في مشاركته في نهائيات كأس العالم هو كونه اللاعب الوحيد القادر على إحداث الفارق في المنتخب البرازيلي.

وكان على نيمار أن يتحمل عبء كونه ألمع نجوم جيله طوال مسيرته، وكان هذا حتى وقت قريب قبل بزوغ نجم لاعبين أمثال فينيسيوس جونيور ورودريغو ورافينيا وبرونو غيمارايش وآخرين الموسم الماضي.

وللمرة الأولى سيحظى نيمار بدعم من فريق مليء بالنجوم، كما كان حال البرازيل في الماضي.

وستكون هذه الفرصة هي المثالية ليحقق المجد ويكفر عن أخطائه بمساعدة البرازيل في الفوز بكأس العالم للمرة الأولى في عقدين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرازيل تراهن على دعم الجيل الجديد لنيمار للفوز بكأس العالم

ميسي ومبابي يقودان قائمة سان جيرمان أمام يوفنتوس في غياب نيمار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة عمرها 8 أعوام تطارد نيمار في المونديال لعنة عمرها 8 أعوام تطارد نيمار في المونديال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab